كريم إيهاب: استفدت كثيرا من ريهام حجاج أثناء تصوير «صدفة»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبدى الفنان الشاب كريم إيهاب سعادة بالغة إزاء مشاركته فى مسلسل «صدفة» الذى عُرض فى الموسم الرمضانى، حيث جسد شخصية «مازن» طالب بالمرحلة الثانوية داخل المدرسة التى تعمل بها «صدفة»، وتجسد دورها الفنانة ريهام حجاج.
وكشف كريم إيهاب لـ«الوطن» أسباب غيابه عن الساحة الفنية لفترة طويلة قائلاً: «لم أنل فرصة جيدة لتقديم نفسى، حيث إننى بدأت العمل فى سن صغيرة، كما أن هناك فترة من الزمن تتغير بها الملامح وليس من الجيد الظهور بها، لذلك توقفت عن العمل بمجال التمثيل لتطوير ذاتى حتى أصبح مؤهلاً لتلك الخطوة».
وتحدث «إيهاب» عن دور شقيقته الممثلة نور إيهاب قائلاً: «تعلمت الكثير من نور، لأننى كنت أرافقها دوماً داخل استوديوهات التصوير، وأشاهد جميع التفاصيل التى تحدث أثناء عملها، وذلك أفادنى كثيراً فى تجربتى بالتمثيل، حيث كنت على دراية ببعض الأشياء».
وتابع: «فى البداية كانت هناك رهبة من الكاميرا أثناء تصوير مشاهدى الأولى من «صدفة»، حيث كنت لا أعلم متى أنظر إليها ولكن مع التدريب بدأت فى إتقان ذلك بشكل جيد»، وكشف عن أصعب المشاهد التى واجهها خلال التصوير، وقال: «هناك مشهد بإحدى الحلقات يتضمن مشاجرة بينى وبين أحد الأشخاص ويعتبر من المشاهد المهمة بالنسبة لى». أما عن المواقف الصعبة، قال: «من المواقف الصعبة التى تواجهنى، تصوير أحد المشاهد المهمة التى تستوجب تركيزاً كبيراً بعد مواصلة 12 ساعة تصوير، وذلك لأن حينها يكون التركيز قد قل بعض الشىء».
وأثنى كريم إيهاب على جهود الفنانة ريهام حجاج معه أثناء التصوير قائلاً: هى فنانة جميلة كانت مهتمة بتفاصيل دورى وأدوار باقى زملائى، وكانت توجه لنا نصائح أفادتنى كثيراً، والحقيقة أننى سعدت بالعمل معها.
ويشارك فى بطولة مسلسل «صدفة» ريهام حجاج، خالد الصاوى، سلوى خطاب، عصام السقا، رباب ممتاز، ميار الغيطى، عبير منير، فراس سعيد، رحاب الجمل، سليم الترك وكوكبة من النجوم، من تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان صدفة ریهام حجاج کریم إیهاب
إقرأ أيضاً:
عقوبات واشنطن
معلوم أن التاريخ يعيد نفسه ولكن تاريخ الأكاذيب الدولية للولايات المتحدة يعيد نفسه بوتيرة أسرع، فقد كنت حضوراُ بمجلس الأمن الدولي ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول يخدع العالم من على ذلك المنبر بشأن أسلحة العراق دون أن يطرف له جفن، وتقوم إدارة كلينتون بدراما مماثلة فتقصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998 بحجة تصنيعه أسلحة كيمائية قبل أن تعترف لاحقاً بأن المعلومات التى قامت بالتنفيذ على ضوئها لاتتوفر لها صدقية.
ويأبى ماركو روبيو وزير خارجية ترامب إلا أن يعيد إنتاج وتدوير ذلك الإرث فتأتي وزارته بفرية استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيمائية ضد قوات الدعم السريع، التي لم تزعم بذلك أصلاً، ولم تقدم الولايات المتحدة دليلاً واحداً لإثبات ذلك ، ولم تحدد موقع استخدام تلك الأسلحة أو تاريخه وضحايا ذلك الاستخدام، علماً بأن إثبات استخدام الأسلحة الكيمائية يتم إما بوجود أجهزة ومعدات تم استخدامها أو بإخضاع الضحايا لفحوصات طبية أو أخذ عينات من التربة لفحصها أو بالتحقيق من قبل منظمة حظر الاسلحة الكيمائية التى نال السودان ثقتها فانتخب فى نوفمبر 2024 لعضوية مجلسها التنفيذى حتى عام 2027..
إن اتهام الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيمائية بالتوقيت الذى تم فيه والسياق الذى أعلنت فيه العقوبات لايعدو أن يكون فعلاً من صنوف الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق يعيد إلى الأذهان العقوبات السابقة التى أعلنت عام 1997 وتم رفعها بعد اكثر من 20 عاما على طريقة رواية “تاجر البندقية” لوليام شكسبير.
وعلى الرغم من أن العقوبات التى أعلنت وبدأ سريان مفعولها أمس تستهدف الصادرات الأمريكية والتمويلات المالية والسلاح والتكنولوجيا وهي أساسا لاتوجد أو ضعيفة في المبادلات الثنائية، إلا أنه لاينبغي الاستهانة بها لترابط اقتصاديات الدول الأخرى مع الاقتصاد الأمريكي، علما بأن الاقتصاد السودانى تعود على ولوج اختراقات فى الأزمنة الصعبة و تبقى العقوبات عبئاً أخلاقيا وإنسانيا فى وقت ترنو فيه البلاد لتحديات إعادة البناء والاعمار بعد أن تضع الحرب أوزارها…
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال