رغد صدام حسين تتحدث عن محاولات لإسكات صوتها: لن أتخلى عن مهمتي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عبر حسابيها على منصتي "يوتيوب" و"إكس" (تويتر سابقًا)، مقطع فيديو بعنوان "الذكرى الـ21 لجريمة الاحتلال الأمريكي-البريطاني للعراق"، الثلاثاء، الموافق 9 أبريل/نيسان، وهو اليوم الذي دخلت فيه قوات التحالف للعاصمة العراقية عام 2003 بعد أيام من بدء الغزو، فيما يُعرف بـ"سقوط بغداد".
وقالت رغد: "تمر علينا اليوم الذكرى الواحدة والعشرون للغزو الأمريكي-البريطاني على العراق، الذي رافقه زرع الفتنة الكبرى بين أبناء شعبنا الصابرين وخططهم لتقسيم العراق والمنطقة العربية وكل الخراب الذي أحضرته غربانهم معهم باسم ديمقراطيتهم الهزيلة".
وأضافت: "إن شرارة مقاومة العدو المحتل انطلقت منذ اللحظة الأولى للاحتلال وقدم العراق الكثير من أبطاله شهداء، ولقن العدو أقسى الدروس في الشجاعة والثبات والعزيمة. كل محاولاتهم التي استمرت لأكثر من 20 سنة لطمس الحقائق وتجميلهم للواقع المر الذي يعيشه العراقيون منذ قدومهم الأغبر".
وتابعت قائلة إن ذلك سمح "لكل الطامعين وأولهم طهران بالتدخل في شؤون العراق، بل وتحديد مصيره ورسم تاريخ المنطقة العربية وفق أهوائهم، إلا أن صوت الحق ظل يرعبهم، وما أن يذكر اسم والدي الرئيس صدام حسين او ترفع صوره له حتى ينقضوا على من يحاول ذلك".
ووجهت رغد، المقيمة في الأردن، حديثها للعراقيين قائلة: "تذكروا أن أختكم وابنة قائدكم ستظل دوما على العهد. رغم كل محاولاتهم لإسكات هذا الصوت فإنني لن أتخلى عن مهمتي في بلدي ما حييت. سنعمل معا لإنقاذ العراق بلدنا وإعادته إلى الصفوف التي تليق به، لننتقل جميعا إلى مرحله تليق بتاريخ العراق".
وأضافت: "لا تنسوا أن وحدتكم وتكاتفكم تعني وحده العراق. إن كنتم ترون أن لكم القدرة على التسامح فافعلوا ذلك، ولا تنسوا أن من انحرف عن طريق الحق عراقي يستحق محاولتنا لإعادته إليه، إلا إننا لن نسامح من تلطخت يده بدم عراقي أو أساء إلى كرامته بأي شكل".
العراقصدام حسيننشر الثلاثاء، 09 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".
وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".
ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.
وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.
وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.