بغداد اليوم - متابعة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، (9 نيسان 2024)، أن اسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة.

وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إلى جانب نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، "كلا، ليس لدينا أي موعد لعملية، على الأقل، موعد تبلغناه من الإسرائيليين"

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت رويترز عن المسؤول الأمريكي قوله إنه تم السماح لعدد 400 شاحنة بالدخول إلى غزة يوم الاثنين، وهو أكبر عدد منذ السابع من الأول الذي اندلعت فيه الحرب.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن موقف بلاده من مبيعات الأسلحة لإسرائيل لم يتغير بعد أحدث تقييم للمشورة القانونية التي قدمتها الحكومة.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على قرار باستدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب على اثر هجوم 7 أكتوبر 2023.

ويأتي القرار بموجب الأمر العسكري الطارئ المعروف باسم "أمر 8"، على أن يستمر سريانه حتى 31 أغسطس 2025، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.

المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيينوزير خارجية الاحتلال يشيد بـ ترامب لالتزامه بدعم إسرائيل

ويُعد القرار الاسرائيلي الأكبر من نوعه في تاريخ إسرائيل، إذ يشير إلى تصعيد واضح في الاستعدادات العسكرية، رغم التحفظات القانونية العميقة التي أحاطت به. ويُستخدم "أمر 8" عادة في حالات الطوارئ أو الحرب، ويُلزم جنود الاحتياط بالالتحاق الفوري بالخدمة دون إمكانية التأجيل أو تقديم اعتراض، ويُصنف ضمن أعلى درجات التعبئة التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية بشكل فوري.

تحفظات قانونية وانتقادات اجتماعية

ورغم الطابع الاستثنائي للقرار، كشفت الوثائق القانونية المصاحبة له عن صعوبات جدية في تمديد أوامر التجنيد الطارئة، لا سيما بسبب تقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة التجنيد في صفوف الشبان من المجتمع الحريدي (اليهود المتشددين)، وهو ما ألقى بظلال من الشك حول مدى التزام الدولة بمبدأ المساواة في تحمل الأعباء الوطنية.

عبء مالي متزايد

وبحسب وثيقة القرار، فإن التكلفة اليومية لكل جندي احتياط تبلغ نحو 1000 شيكل (حوالي 270 دولارًا)، وهو ما يعني عبئًا ماليًا هائلًا على خزينة الدولة التي تمول من دافعي الضرائب. 

ويزيد القرار الاسرائيلي من الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الحكومة في ظل الحرب المستمرة والتحديات الاجتماعية المتفاقمة.

يأتي قرار استدعاء جنود الاحتياط في سياق تصاعد المواجهات على جبهات متعددة، أبرزها قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية وسط تدهور الوضع الإنساني وتزايد الانتقادات الدولية لأداء الجيش الإسرائيلي.

وبينما تسعى إسرائيل لتعزيز جاهزيتها العسكرية في مواجهة ما تصفه بـ"التهديدات الوجودية"، فإن قرار استدعاء 450 ألف جندي احتياط يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية واجتماعية عميقة، قد تفرض على الحكومة مراجعة سياساتها تجاه التجنيد والتوزيع العادل للأعباء في المجتمع الإسرائيلي المتعدد.

طباعة شارك حكومة الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل تاريخ إسرائيل جنود الاحتياط اليهود المتشددين المجتمع الحريدي القرار الاسرائيلي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان دعم الشعب السوري
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً جمهورياً بفرض عقوبات فورية على العراق
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي في منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا ويبحثان خطوات الدعم الشعب السوري
  • وزير الخارجية يبحث خطوات دعم الشعب السوري مع المبعوث الأمريكي
  • سمو وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
  • بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي
  • قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة