الجديد برس:

كشف مسؤولٌ في وزارة الدفاع بحكومة صنعاءَ عن نوع السلاح اليمني الذي أجبر فرقاطة تابعة لدولة أُورُوبية على مغادرة البحر الأحمر.

وقال العميد عبدالله بن عامر، نائبُ مدير دائرة التوجيه المعنوي لشؤون الإعلام التابعة لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء، في تدوينة على منصة “إكس”: إن “سفينةً حربيةً تابعةً لدولة أُورُوبية غادرت البحر الأحمر بعد استهدافها بطائرة مسيَّرة واحدة فقط”، في إشارة إلى الفرقاطة الدنماركية (إيفار هويتفيلدت) التي فشلت دفاعياً في صد هجمات قوات صنعاء، ما أجبرها على الانسحاب من البحر الأحمر، في فضيحة تسببت بإقالة وزير الدفاع الدنماركي.

وكان تقرير نشره موقع “بوليتيكو” الأمريكي، الخميس الماضي، أكّـد أن “الحكومة الدنماركية أقالت كبير مسؤولي الدفاع فليمنج لينتفر، الأربعاء، بعد أن فشلَ في الإبلاغ عن عيوب في أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة للفرقاطة الدنماركية (إيفار هويتفيلدت) التي ظهرت خلال هجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر الشهر الماضي”.

ونقل التقرير عن موقع “أولفي” العسكري الدنماركي أن “لينتفر لم يخبر وزير الدفاع ترولز لوند بولسن عن حادث يتعلق بالفرقاطة التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من عملية تقودها الولايات المتحدة للدفاع عن السفن التجارية ضد الحوثيين”. مُضيفاً إنه “في 9 مارس، فشلت أنظمة الدفاع الجوي للفرقاطة في الاشتباك مع هجوم حوثي، حسبما ذكر موقع أولفي، نقلاً عن وثيقة مسربة كتبها قائد السفينة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة

القدس المحتلة - ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504، وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". وأضاف "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية، وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة. وأشار إلى أن غالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع، بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة.  وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني". 

مقالات مشابهة

  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»
  • إخماد الحريق في معمل كرتون وبسكويت في قاع الريم
  • شاهد بالصور.. “صباحكم عافية”.. الفنانة هدى عربي تتجاهل هجوم “أفراح” وتبهر الجمهور بإطلالة أنيقة ومميزة
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»
  • مسؤول كوردي يكشف أسباب فشل الاتفاقات بين أربيل وبغداد
  • عاجل | وزارة الدفاع الإسرائيلية: 22 ألف ضابط وجندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • هنا الزاهد تؤدي مناسك العمرة على هامش حضورها مهرجان البحر الأحمر
  • مأساة قبالة كريت… 18 قتيلًا في انقلاب قارب مهاجرين والسلطات اليونانية تنهي عملية البحث