وسط تكبيرات العيد.. محافظ أسوان يؤدى صلاة عيد الفطر بمسجد بدر بالطابية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد بدر الطابية بأسوان، ضمن، 800مسجد و 50 ساحة مفتوحة للصلاة بجميع مدن ومراكز المحافظة، وقد رافق المحافظ أثناء أداؤه لصلاة العيد اللواء مجدى سالم مدير الأمن، و الشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف، بجانب القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية.
وقدم اللواء أشرف عطية التهنئة بإسم أهالى أسوان للرئيس عبد الفتاح السيسى وللشعب المصرى بالكامل وأبناء هذه المحافظة العريقة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً بأنه تم الإستعداد المبكر لإستقبال الاحتفال بأيام العيد من خلال رفع حالة الطوارئ فى مختلف قطاعات النظافة أو مياه الشرب والصرف الصحى والتموين والصحة.
وأضاف "عطية"، بأنه أعطى تعليماته المشددة بالمتابعة اللحظية من غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والفرعية بالمراكز والمدن لإنتظام المرافق والخدمات العامة، والتفاعل السريع والفورى مع أى شكاوى للمواطنين.
وأكد الشيخ حنفى محمود أثناء إلقاء خطبة عيد الفطر المبارك على أن فضائل العيد كثيرة أولها هو نيل الجائزة وغفران الذنوب من الله عز وجل بعد صيام الشهر الكريم، كما يعتبر العيد هو يوم فرح وسرور لمن صدقت نيته وحسن عمله وتهذبت أخلاقه.
لافتاً إلى أنه يوم الطاعة والتراحم وصلة الأرحام والتزاور والتصافح وهو ما حث عليه ديننا الإسلامى الحنيف والذى إمتاز بالسماحة والوسطية والإعتدال، علاوة على أن الإحتفال بالعيد يتطلب إطعام الفقراء والمساكين لإضفاء البهجة عليهم ومشاركتهم فرحة العيد، داعياً الله عز وجل بأن يحفظ مصرنا الحبيبة وولاة أمورنا لما فيه خير البلاد والعباد ويعم الأمن والرخاء والطمأنينة بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان أخبار أسوان أوقاف أسوان صلاة عيد الفطر أخبار المحافظات عید الفطر
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.