“حماد” و”بالقاسم حفتر” يؤديان صلاة عيد الفطر بدرنة بمشاركة “المنفي”
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
رئيس الوزراء ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار يؤديان شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمدينة درنة بمشاركة المجلس الرئاسي
أدَّى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، رفقة مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر، وبحضور المجلس الرئاسي وأهالي وأعيان وشباب مدينة درنة- شعائرَ صلاة عيد الفطر المبارك بالمدينة.
وبعد أداء الصلاة هنَّأ رئيس مجلس الوزراء أهالي درنة والشعب الليبي والقيادة العامة ومجلس النواب بمناسة العيد ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بروح التسامح والمصالحة بين أبناء الشعب الليبي انطلاقا من مبادئ الإسلام السمحة وقيمه الراسخة الثابتة ومعانيه السامية.
كما أكد رئيس الوزراء، على ضرورة الاستمرار في مسيرة الإعمار والبناء والتطوير بروح متفائلة وبهمم عالية في هذا اليوم المبارك.
من جانبه، أكد مدير عام الصندوق، بأنهم ماضون قدمًا في مشاريع الإعمار بمدينة درنة والمناطق المتضررة وكافة ربوع ليبيا؛ لتحقيق الرخاء والاستقرار وتوفير الخدمات والعيش الكريم لكافة المواطنين، وأن هذه الأعمال والمشاريع ليست هِبات، بل إنها حقوق ويجب تقديمها.
الوسوم#المنفي حفتر حماد عيد الفطر في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي حفتر حماد عيد الفطر في ليبيا ليبيا عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الهدف التهريب.. “الدعم السريع” تعيد فتح طريق رابط بين ليبيا و دارفور
متابعات – تاق برس- كشفت مصادر إعلامية متطابقة عن إعادة فتح الطريق الرابط بين مدينة الكفرة الليبية ومنطقة الزرق بشمال دارفور.
وكان الطريق الرابط بين ليبيا ومنطقة الزرق في الصحراء بشمال دارفور قد أغلق بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، قبل أن تعيد قوات الدعم السريع افتتاحه بعد سيطرتها الشهر الماضي على منطقة المثلث الحدودي.
وأكدت المصادر أن مهربين ليبيين بدأوا يستخدمون الطريق لتهريب السلع والبضائع إلى داخل الأراضي السودانية حتى منطقة الزرق حيث يفرغون بضاعتهم قبل أن يتم نقلها إلى مناطق مختلفة في دارفور عبر عناصر نافذة في قوات الدعم السريع.
وقال مصدر مطلع لـ”دارفور24″، فضل عدم ذكر اسمه، إن المهربين افتتحوا الطريق الجديد انطلاقًا من الكفرة باتجاه قاعدة الزرق العسكرية، التابعة لقوات الدعم السريع، والواقعة على بعد 80 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر ويسلك الطريق مسارًا في الاتجاه الجنوب الغربي الموازى للحدود بين السودان وتشاد.
وكانت السلطات الليبية قد فرضت قيودًا على الحركة من الكفرة إلى المثلث الحدودي، في أعقاب احتجاجات شعبية اندلعت أبريل الماضي إثر اختطاف مواطنين ليبيين وطلب فدية تجاوزت 500 ألف دينار ليبي.
وأكد مصدر آخر صحة المعلومات، موضحًا أن المهربين ينقلون بضائع تشمل إطارات سيارات قتالية، وقطع غيار، والمياه المعدنية والسجائر، والبنزين، وأجهزة “ستارلينك”، بالإضافة إلى أجهزة اتصال قصيرة المدى بمدى يصل إلى 7 كيلومترات.
وأضاف “تتم عمليات التهريب ليلاً، باستخدام سيارات من نوع تندرا وأسكويا، ويتحرك المهربون ضمن أرتال كبيرة تتكون في الغالب من 10 سيارات عبر طرق وعرة، مطفئين أضواء مركباتهم لتفادي نقاط المراقبة الليبية على الحدود.
الدعم السريعالكفرة الليبيةدارفور