عشاء فاخر يجمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في واشنطن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تناول الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مساء يوم الثلاثاء، العشاء في العاصمة واشنطن.
بدأ كيشيدا زيارته لواشنطن يوم الثلاثاء، حيث تم التركيز على المخاوف المشتركة بشأن النشاط العسكري الصيني الاستفزازي في منطقة المحيط الهادئ، وأتت هذه الزيارة في لحظة نادرة من الخلاف العلني بين البلدين بشأن صفقة استحواذ شركة يابانية على شركة أمريكية شهيرة.
كانت المحطة الأولى لكيشيدا وزوجته مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، قبل الزيارة الرسمية التي تبدأ يوم الأربعاء والعشاء الرسمي، حيث يتطلع الرئيس جو بايدن إلى الاحتفال بحليفه الدائم الذي يشكل جزءًا أساسيًا في سياسته تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
سيكون كيشيدا خامس زعيم عالمي يحضر عشاءً رسميًا مع الرئيس بايدن منذ توليه منصبه في عام 2021.
وتصافح الاثنان، واحتضنت السيدة الأولى جيل بايدن زوجة كيشيدا، يوكو.
والتقط الرباعي صورة، ثم قاموا بجولة سريعة في المكان قبل أن يتوجهوا إلى مطعم BlackSalt الفاخر للمأكولات البحرية في منطقة جورجتاون الراقية لتناول وجبة العشاء.
وأشارت السيدة الأمريكي الأولى جيل بايدن إلى أن "الزيارة تحتفل بالصداقة المزدهرة بين الولايات المتحدة واليابان".
وبحسب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، سيعلن الزعيمان خلال الزيارة عن "مجموعة إجراءات لتعزيز التعاون الأمني وتمكين المزيد من التنسيق والتكامل بين قواتنا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يتوعد نتنياهو.. تغيير سياسة الحرب في غزة أو مواجهة عواقب وخيمة نيوزويك: تراجع في شعبية جو بايدن بسبب دعمه المطلق لإسرائيل للمرة الأولى.. بايدن يطلب من نتنياهو وقفا فورياً لإطلاق النار فوميو كيشيدا زيارة دبلوماسية اليابان جو بايدن البيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فوميو كيشيدا زيارة دبلوماسية اليابان جو بايدن البيت الأبيض الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة روسيا حركة حماس عيد الفطر فرنسا إيطاليا مجاعة الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا عيد الفطر السياسة الأوروبية البیت الأبیض یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "وجود المقاتلين الأجانب، بما في ذلك من أوروبا وآسيا الوسطى، قد يشكل الآن تحديا كبيرا للرئيس أحمد الشرع ويهدد عملية الانتقال في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن "الوجود المستمر لهؤلاء المقاتلين أنفسهم الذين قدموا من أقصى بقاع أوروبا وآسيا الوسطى، قد يصبح الآن مشكلة خطيرة لبقائه السياسي (الرئيس السوري أحمد الشرع)، كما أن التناقضات تهدد بزعزعة استقرار الفترة الانتقالية".
وأضافت: "بعد وقت قصير من لقاء الرئيس دونالد ترامب بالرئيس أحمد الشرع في السعودية هذا الشهر، ذكر البيت الأبيض أن ترامب حثّ الزعيم السوري على إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بالمغادرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العديد من المقاتلين يوجهون بالفعل غضبهم تجاه الرئيس ويتهمونه أيضا بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا".
هذا وأكدت عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا بهية مارديني لـRT في وقت سابق، أن "ما يهم السوريين أن تكون سوريا خالية من المقاتلين الأجانب"، مشيرة إلى "إمكانية أخذ النموذج الأفغاني أو النموذج العراقي فيما يخص المقاتلين الأجانب، وأن يتم دراسة أمر المقاتلين الأجانب كل حالة على حدة وحسب اندماجهم في المجتمع السوري".
ويحاول الرئيس السوري أحمد الشرع تحقيق التوازن، حيث أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك بالرئيس السوري لاتخاذه خطوات جادة بشأن "المقاتلين الأجانب" وتدابير مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.