فلسطينيون يزورن أقاربهم داخل القبور في العيد ( فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بعدما كانوا ينتظرونه بالتكبيرات والكعك والملابس الجديدة، يستقبل أهالي فلسطين عيد الفطر المبارك هذا العام بينما تفوح رائحة الموت والفقد والدمار من كل أرجاء البلاد، فلم يعد هناك مكان للفرحة وسط استمرار الحرب الضارية.
. التفاصيل
وعرضت فضائية "ten”، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يرصد لقطات من قيام الفلسطينيين بدير البلح في قطاع غزة بزيارة أقاربهم في القبور في أول أيام عيد الفطر.
وظهر في الفيديو تواجد عدد من العائلات الفلسطينية عند قبور أقاربهم وعلى وجوههم الحزن.
وقالت إحدى السيدات:" مفيش عيد محدش يقولي كل عام وانتي بخير لأني فعلا مش بخير".
الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر في المساجد
وأدى الفلسطينيين في قطاع غزة، الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك على أنقاض المساجد التي دمرتها آلة العدوان الإسرائيلية، وفي مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
بينما في رفح جنوب القطاع، التي نزح إليها أكثر من مليون مواطن، أدى عدد من النازحين صلاة العيد في مدارس الأيواء، وبالقرب من خيام النزوح. وبادرت عدة مؤسسات إغاثية بتوزيع الحلوى والألعاب على الأطفال في محاولة لرسم البسمة على وجوههم رغم الظروف الصعبة. كما أقيمت صلاة العيد على أنقاض مسجدي الفاروق والهدى في المدينة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية، بأنه رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 187 يوما، يحاول المواطنون قدر الإمكان إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أطفالهم وأبناء الشهداء والجرحى، والمهدمة بيوتهم الذين نزحوا إلى مراكز إيواء وخيام.
وأضافت أن غالبية الأطفال ارتدوا ملابس عادية، ولم يستطيعوا شراء ملابس العيد، بسبب الظروف الصعبة التي فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية.
يذكر أنه قد أدى نحو 5 آلاف فلسطينى صلاة عيد الفطر المبارك، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، رغم الإجراءات والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
كما أدى أكثر من 60 ألف مصلٍ، صلاة عيد الفطر، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال.وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفطر فلسطين غزة قطاع غزة العيد في غزة العيد في فلسطين صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".