شهدت المواقع الأثرية والمتاحف بمحافظة الإسكندرية، اليوم، إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، وذلك بعد فتح أبوابها مجانًا أمام الزوار احتفالًا بالعيد القومي الثالث والسبعين للمحافظة، في إطار احتفالات شعبية ورسمية واسعة تشهدها المدينة الساحلية.

وشمل القرار فتح عدد من أبرز المتاحف والمواقع التاريخية بالمجان، وعلى رأسها المتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات الملكية، والمتحف القومي، إلى جانب عدد من المواقع الأثرية الأخرى، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والأثري، وتمكين المواطنين من الاستمتاع بتراث مدينتهم العريق.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، لإبراز البعد الحضاري والتاريخي للمدينة، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الفعاليات الوطنية، لا سيما بين الشباب والأسر.

وأعرب عدد من الزوار عن سعادتهم بالفرصة التي أتيحت لهم اليوم للتجول في هذه المعالم الفريدة، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في ربط الأجيال الجديدة بتاريخ الإسكندرية العريق وإحياء روح الانتماء للمكان ومن المقرر أن تتواصل فعاليات العيد القومي للإسكندرية على مدار الأيام المقبلة، من خلال سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية في مختلف أنحاء المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة السياحة والآثار المواقع الأثرية والمتاحف العيد القومي للإسكندرية

إقرأ أيضاً:

متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة

ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية. 

ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.

يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.

هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.

ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.

يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا. 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يدخل في وصلة رقص مثيرة مع “العميد” خلال حفل جماهيري بالإسكندرية
  • الفتوى والتشريع : يحظر تواجد باعة جائلين في المواقع الأثرية والمتاحف
  • متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
  • فتوى قضائية تحظر تواجد باعة جائلين في المواقع الأثرية والمتاحف
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك إسبانيا بذكرى العيد القومي
  • العيد القومي محافظ الإسماعيلية يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بميدان الشهداء
  • السياحة تُطلق منصة "رحلة" لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف
  • عجلون: المواقع الطبيعية والأثرية تجذب الزوار وتعزز التنمية المستدامة
  • إقبال كبير على انتخابات نقابة الأطباء بالإسكندرية
  • العيد القومي.. وزير الأوقاف والمفتي يؤديان صلاة الجمعة بالإسماعيلية