تشييع جثمان موجه بالمعاش توفى أثناء تكبيرات العيد بدمنهور
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهدت محافظة البحيرة اليوم الأربعاء، وفاة مدرّس اللغة العربية بالتربية والتعليم بالمعاش داخل مسجد الجيشي بمدينة دمنهور، وذلك أثناء تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك. وشيع أهالي المدينة جثمان الشيخ مصطفى خليل، بعد أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد التوبة، ودفنه بمقابر الأسرة بمدينة دمنهور.
وقال إمام وخطيب مسجد الجيشي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مسجد الجيشي كان مع موعد مع حالة وفاة أثناء صلاة العيد، ليرتقي رجل من رواد المسجد إلى الرفيق الأعلى أثناء التكبير في الصلاة، اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يا رب العالمين.
وتابع قائلًا، عرفت هذا الرجل وكان رحمه الله من الطيبين حقيقة، والمتوفي هو الشيخ مصطفى خليل، أحد علماء الأزهر الشريف، ومدرّس اللغة العربية بالتربية والتعليم سابقًا.
نعى عدد كبير من أهالي مدينة دمنهور الفقيد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مطالبين بالدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد الذي توفي أثناء أداء صلاة عيد الفطر المبارك.
البحيرة IMG-20240410-WA0075 IMG-20240410-WA0082المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطيب مسجد اللغة العربية مدينة دمنهور عيد الفطر المبارك محافظة البحيرة موقع التواصل الاجتماعي تكبيرات صلاة عيد الفطر تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.