المغرب ثاني أكبر مستورد من خارج الاتحاد الأوروبي لقطع غيار ومكونات السيارات الإسبانية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يعتبر المغرب من بين أكبر 10 مستوردين لمكونات السيارات وقطع غيار السيارات الإسبانية في عام 2023، وفق صحيفة لارازون.
وارتفعت صادرات سلع السيارات الإسبانية بنسبة 10.9%، حيث حققت حوالي 25,186 مليون يورو مقارنة بعام 2022، مع مستوردين مثل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والمكسيك والصين وجنوب إفريقيا واليابان والأرجنتين.
وجاءت المملكة في المرتبة الثانية كأكبر مستورد من خارج الاتحاد الأوروبي لهذه المكونات بنسبة زيادة 26.6%، لتصل صادراتها إلى 1.167 مليون يورو.
واستعادت المملكة المتحدة مكانتها كوجهة رئيسية خارج الاتحاد الأوروبي لهذه الصناعة، بمعدل نمو سنوي بلغ 18.2% و1,326 مليون يورو.
لكن السوق الأميركية تراجعت بنسبة 35.7%، حيث بلغت قيمة الصادرات 944 مليون يورو، بسبب النمو القوي الذي شهدته عام 2022.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي للقطاع الذي ارتفعت حصته في إجمالي الصادرات بنحو 3 نقاط مئوية مقارنة بعام 2022 لتصل إلى 69.4%. وفي عام 2023، تم تسجيل نسبة نمو 15.4% على أساس سنوي لهذه المنطقة بقيمة 17.468 مليون يورو.
وذكر المصدر نفسه أن فرنسا تصدرت القائمة كأكبر عميل للقطاع، متفوقة على ألمانيا التي احتلت المركز الثاني كشريك استراتيجي للصناعة.
واحتلت البرتغال المركز الثالث بقيمة 2,146 مليون يورو، أي بزيادة سنوية 10.2%، فيما وصلت قيمة إيطاليا إلى 1,388 مليون يورو، بنمو سنوي 13.6%.
واعتبر المصدر نفسه أن الصادرات إلى تركيا شهدت نموا ملحوظا، حيث ارتفعت بنسبة 52% لتصل إلى 602 مليون يورو، مما يجعل هذا السوق رابع أكبر شريك تجاري لهذا القطاع في عام 2023.
كما تحسنت الصادرات إلى المكسيك بنسبة 7.3% (545 مليون يورو)، مدعومة بالاستهلاك القوي للقطاع الخاص ونشاط إنتاج المركبات.
في المقابل، تراجعت الصادرات إلى الصين في هذا السوق، بمعدل سنوي 19.9% وبقيمة 462 مليون يورو، بسبب انكماش الطلب على السلع المستوردة وانخفاض الأسعار.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
370 مليون ناخب يختارون نواب البرلمان الأوروبي
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة يختتم أعمال الورشة الإقليمية مجلس الأمن يمدد إذن تفتيش السفن قبالة ليبيايتوجه 370 مليون ناخب في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، إلى صناديق الاقتراع في الفترة من 6 إلى 9 يونيو، لاختيار 720 نائباً للبرلمان الأوروبي، في انتخابات يتوقع أن تكرّس صعود اليمين، والأحزاب القومية، ما قد يعيد رسم توجهات الأجندة السياسية في بروكسل.
وأوضح المستشار في منظمة الصحافة الدولية بباريس خالد سعد زغلول، أن البرلمان الأوروبي هو أحد أبرز هيئات السلطة التشريعية الثلاث في الاتحاد الأوروبي وأهم مؤسساته السبع، حيث يتولى التشريع جنباً إلى جنب مع مجلس الاتحاد الأوروبي، ويعتبر واحداً من أقوى الهيئات التشريعية في العالم.
وأضاف زغلول أن البرلمان يتكون من 720 نائباً يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر، ويمثل ثاني أكبر ديمقراطية انتخابية في العالم «بعد البرلمان الهندي» وأكبر دائرة انتخابية ديمقراطية غير وطنية، بالإضافة إلى 370 مليون ناخب أوروبي مسجلين في انتخابات يونيو 2024.
وبحسب زغلول، يقوم أعضاء البرلمان الأوروبي بصياغة التشريعات واتخاذ القرارات التي تؤثر على جميع جوانب الحياة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بدءاً من دعم الاقتصاد، ومكافحة الفقر وحتى تغير المناخ والأمن ويسلط الأعضاء الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة، ويدافعون عن قيم الاتحاد من احترام حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والمساواة وسيادة القانون، كما يوافق البرلمان على ميزانية الاتحاد ويتحكم في إنفاق الأموال كما ينتخب رئيس المفوضية الأوروبية ويعين مفوضيها ويحاسبهم.
وقبل خمس سنوات، ساهمت التظاهرات الشبابية من أجل المناخ في فرض موضوع البيئة إذ أدرجته المفوضية الأوروبية في صلب خطتها الواسعة النطاق لإنعاش الاقتصاد بعد جائحة كوفيد، قبل إطلاق رزمة تشريعات «الميثاق الأخضر» الطموحة التي شملت سوق الكربون والطاقة والنقل وإزالة الغابات وغيرها من المسائل البيئية.
ويشير المحلل السياسي في الشأن الأوروبي أحمد الياسري إلى أن الانتخابات الأوروبية المقبلة تختلف عن سابقتها في 2019 حيث تشهد تراجع اليسار بشكل واضح وصعود أقصى اليمين كسمة أساسية، معللاً الأمر إلى انتشار النزعة القومية وسياسات الهوية على مستوى العالم بعد سنوات طويلة من سيطرة الدوافع الاقتصادية التي اشتهرت بالتنظير فيها أحزاب اليسار.
وقال الياسري في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن الليبرالية تتراجع أمام صراعات الهوية في العالم بسبب عوامل مثل الانقسام الداخلي وسياسات الخوف والحرب الثقافية والتفاف الدول في الفترة الأخيرة حول الهوية، مما عزز هذه الصراعات مع الوقت، ومن هنا بدأت أحزاب اليمن في السيطرة على الانتخابات والتوجهات العالمية.
وأظهرت أزمتان تاريخيتان، هما جائحة «كوفيد-19»، والأزمة الروسية الأوكرانية مزايا أوروبا بحسب بروكسل، لكنهما مع ذلك عززتا موقع أحزاب اليمين المتشدد التي كشفت استطلاعات الرأي أن حظوظها كبيرة في الانتخابات الأوروبية.