يعتبر المغرب من بين أكبر 10 مستوردين لمكونات السيارات وقطع غيار السيارات الإسبانية في عام 2023، وفق صحيفة لارازون.

وارتفعت صادرات سلع السيارات الإسبانية بنسبة 10.9%، حيث حققت حوالي 25,186 مليون يورو مقارنة بعام 2022، مع مستوردين مثل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والمكسيك والصين وجنوب إفريقيا واليابان والأرجنتين.

وجاءت المملكة في المرتبة الثانية كأكبر مستورد من خارج الاتحاد الأوروبي لهذه المكونات بنسبة زيادة 26.6%، لتصل صادراتها إلى 1.167 مليون يورو.

واستعادت المملكة المتحدة مكانتها كوجهة رئيسية خارج الاتحاد الأوروبي لهذه الصناعة، بمعدل نمو سنوي بلغ 18.2% و1,326 مليون يورو.

لكن السوق الأميركية تراجعت بنسبة 35.7%، حيث بلغت قيمة الصادرات 944 مليون يورو، بسبب النمو القوي الذي شهدته عام 2022.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي للقطاع الذي ارتفعت حصته في إجمالي الصادرات بنحو 3 نقاط مئوية مقارنة بعام 2022 لتصل إلى 69.4%.  وفي عام 2023، تم تسجيل نسبة نمو 15.4% على أساس سنوي لهذه المنطقة بقيمة 17.468 مليون يورو.

وذكر المصدر نفسه أن فرنسا تصدرت القائمة كأكبر عميل للقطاع، متفوقة على ألمانيا التي احتلت المركز الثاني كشريك استراتيجي للصناعة.

واحتلت البرتغال المركز الثالث بقيمة 2,146 مليون يورو، أي بزيادة سنوية 10.2%، فيما وصلت قيمة إيطاليا إلى 1,388 مليون يورو، بنمو سنوي 13.6%.

واعتبر المصدر نفسه أن الصادرات إلى تركيا شهدت نموا ملحوظا، حيث ارتفعت بنسبة 52% لتصل إلى 602 مليون يورو، مما يجعل هذا السوق رابع أكبر شريك تجاري لهذا القطاع في عام 2023.

كما تحسنت الصادرات إلى المكسيك بنسبة 7.3% (545 مليون يورو)، مدعومة بالاستهلاك القوي للقطاع الخاص ونشاط إنتاج المركبات.

في المقابل، تراجعت الصادرات إلى الصين في هذا السوق، بمعدل سنوي 19.9% ​​وبقيمة 462 مليون يورو، بسبب انكماش الطلب على السلع المستوردة وانخفاض الأسعار.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاقتصاد الأوروبي خسر ما يصل إلى 1.6 تريليون يورو خلال الفترة من 2022 إلى 2025 نتيجة العقوبات المفروضة ضد روسيا.

 

وجاء في بيان صادر عن الوزارة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإجراءات القسرية أحادية الجانب، ضمن تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في السنوات الأخيرة، تعرضت روسيا لإجراءات غير مسبوقة للضغط الاقتصادي من قبل الدول الغربية. ومع ذلك، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة عالية وقدرة على التكيف، واستمر في النمو بثبات، بينما أصبح واضحًا أن هذه الإجراءات تلحق ضررًا كبيرًا بمصدريها أنفسهم".

 

وأضاف البيان أن موسكو ترى في هذه الوسائل عقبة أمام تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل ومتساو، واصفة العقوبات بأنها جزء من سياسة "الغرب الجماعي" الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة المطلقة وحرمان دول الأغلبية العالمية من الحق في اتخاذ قرارات سياسية مستقلة وكبح تطورها التكنولوجي والصناعي.

 

وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستواصل، بالتعاون مع الأعضاء المسؤولين في الأغلبية العالمية، الكفاح ضد الإجراءات الأحادية غير القانونية وجميع مظاهر الاستعمار الجديد.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مفاجئ للصادرات الألمانية في أكتوبر بدعم من التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يقرّ إجراءات هجرة صارمة تمهّد لإرسال مهاجرين إلى مراكز خارج حدوده
  • الاتحاد الأوروبي يقر حزمة هجرة متشددة ويخطط لإرسال المهاجرين خارج التكتل
  • صادرات الصين تتجاوز التوقعات بفضل الشحنات الموجهة إلى الأسواق خارج أمريكا
  • بينها إبعاد لدول خارج التكتل.. الاتحاد الأوروبي يشدد سياساته على المهاجرين
  • انكماش اقتصاد اليابان 2.3% بالربع الثالث على أساس سنوي
  • بتكلفة 11 مليون جنيه.. تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع والطرق الداخلية بمنيا القمح ومشتول السوق
  • بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى أميركا خلال الأسبوع الماضي
  • روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو