صنعاء.. وفاة سجين في سجن البحث الجنائي بظروف غامضة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
توفي سجين في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، الثلاثاء، في ظروف وملابسات غامضة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، "إن احد السجناء - من اهالي همدان - توفي في الزنزانة الانفرادية في ظروف وملابسات غامضة في سجن البحث الجنائي الخاضع لإدارة الحوثيين بالأمانة بصنعاء".
وأضافت المصادر "أن أسرة السجين المتوفي تطالب بتشريح الجثة والتحقيق في الحادثة بعد انتشار معلومة تفيد بانتحاره شنقا داخل السجن".
ويشكو السجناء القابعين بسجون الانقلاب الحوثي من تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي والإهمال الطبي وسوء المعاملة ومنع اهاليهم من زيارتهم وفقا لتقارير حقوقية.
وتدير مليشيات الحوثي سجون حكومية وأخرى خاصة تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب بحق المئات من المختطفين والمسجونين في صنعاء والمناطق المتبقية تحت سيطرتها والذي توفي نحو 300 منهم جراء التعذيب الوحشي وسط دعوات حقوقية للأمم المتحدة بالتدخل ووضغ حد لجرائم المليشيا بحق المختطفين والمعتقلين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
واشنطن
أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية لويزيانا عن طريق الخطأ، سراح سجين خطير من سجن مقاطعة أورليانز، في حادثة أثارت موجة من الجدل والانتقادات الحادة، وأعادت طرح تساؤلات حول كفاءة إدارة السجون وأمانها.
وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز، أن السجين خليل براين، تم إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي نتيجة “خطأ كتابي”، رغم أنه كان يواجه مجموعة من التهم الخطيرة والمتعددة، من بينها حيازة ممتلكات مسروقة، وحيازة أدوات تعاطي مخدرات، ومقاومة رجال الأمن، والاعتداء بسلاح ناري، والعنف المنزلي، وتعريض أطفال للخطر، بالإضافة إلى اقتحام منزل.
وشددت عمدة المقاطعة، سوزان هاتسون، في البيان، أن مكتبها “يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإفراج الخاطئ عن خليل براين”، مقدمة اعتذاراً علنياً إلى الجمهور، والسلطات القضائية، وشركاء تطبيق القانون.
وأضافت هاتسون: “ما حدث هو نتيجة خطأ في التعرف على الهوية، بسبب تشابه في أسماء العائلة بين اثنين من النزلاء.. نحن نُجري حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، وسيتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن هذا الخلل”.
وأكدت على أن المكتب يعمل حالياً “بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون لضمان القبض على براين وإعادته إلى الحجز في أقرب وقت ممكن”، مضيفة أن جميع الضحايا الذين لهم صلة بالقضية قد تم إخطارهم، في حين يجري العمل على الوصول إلى من لم يُتمكن من الاتصال بهم بعد، بما في ذلك عبر زيارات ميدانية.
وأصدر المدعي العام لمقاطعة أورليانز، جيسون ويليامز، بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الواقعة بأنها “مزعجة للغاية” وتعكس خللاً مؤسسياً كبيراً، وأكد أن براين كان يجب أن يظل محتجزاً بسبب أوامر قضائية قائمة، ووجّه انتقاداً لاذعاً للإجراء المتبع في التحقق من الهوية قائلاً: “عدم التأكد من هوية النزيل قبل الإفراج عنه هو تقصير غير مقبول ويشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع”.
وذكر ويليامز، أن عملية الإفراج حدثت عندما استجاب الموظفون لدفع كفالة من شخص غير ذي صلة، كان يستهدف الإفراج عن نزيل آخر، لكنهم أخطأوا في تحديد الهوية وأفرجوا عن براين بدلاً منه.