رئيس «أوبن إيه آي» يدخل نادي أصحاب المليارات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكرت مجلة «فوربس» أن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي»، أصبح مليارديراً.
وأصبح ألتمان، الذي أصبح من بين الشخصيات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي بعد تأسيس شركته “تشات جي بي تي” في نهاية عام 2022، جزءًا من قائمة مجلة Forbes لأصحاب المليارات، حيث احتل المرتبة 2692 ضمن أثرى أثرياء العالم بثروة تقدر بمليار دولار.
ووفقًا لتقرير المجلة المتخصصة في الشؤون المالية، فإن ثروة ألتمان تأتي أساسًا من استثماراته في الشركات الناشئة، بما في ذلك ريديت التي تمت إدراج أسهمها مؤخرًا في بورصة نيويورك، وشركة المدفوعات “سترايب” التي تُقدر قيمتها حاليًا بحوالي 65 مليار دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، قام الشاب البالغ من العمر 38 عامًا بالاستثمار في مشاريع جديدة مثل شركة الطاقة النووية “هيليون” وشركة “ريترو بايوساينسز” الناشئة المتخصصة في منتجات طويلة العمر.
وأشارت مجلة Forbes إلى أن ثروته، التي تشمل عقارات رئيسية في ولايات كاليفورنيا وهاواي، تم تقديرها استنادًا إلى مصادر عامة وتقارير استقصائية.
وقد شدد ألتمان على أنه لا يملك أسهماً في شركة «أوبن إيه آي»، التي صنعت شهرته عالمياً وتُقدّر قيمتها بنحو 80 مليار دولار.
وفي الأسبوع الماضي، دخلت المغنية الأمريكية تايلور سويفت رسمياً نادي أصحاب المليارات بحسب فوربس، بثروة تُقدّر بـ1.1 مليار دولار.
(أ.ف.ب)
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.
في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.
التبرع التدريجي للثروةأشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحيةلم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.
أولويات مؤسسة جيتس في أفريقياكشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:
القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.
دور النساء ودعم القادة المحليينرحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.
تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفرديةيأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.
شغف جيتس بالتغيير الحقيقيعبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.