عبرت الفنانة أمينة خليل عن سعادتها برد فعل الجمهور على فيلم شقو، الذي يشارك في موسم عيد الفطر المبارك، حيث تجسد الفنانة أمينة خليل في فيلمها الجديد «شقو»، دور راقصة، تجمعها قصة حب مع محمد ممدوح.

أمينة خليل عن ظهورها بدور راقصة بفيلم شقو

وقالت أمينة خليل في تصريحات تلفزيونية عن فيلمها الجديد شقو: «من أمتع التجارب التي قدمتها، خاصة أن تلك التجربة عملت على تغيير جلدي، وقد ذهبت لمدرب رقص من أجل التدريب على الدور، وقمت بتدريبات لعدة أشهر مع راقصين ومدربين رقص متخصصين لتقديم دور الراقصة».

وأضافت: «كنت بحاجة لتغيير جلدي، والخروج من عباءة التكرار، لذا وافقت على الدور على الفور».

أبطال فيلم شقو

فيلم «شقو» من بطولة عمرو يوسف، ومحمد ممدوح، وأمينة خليل ويسرا دينا الشربيني، وعباس أبوالحسن ووليد فواز، ومحمد جمعة، وتأليف وسام صبري، والفيلم مأخوذ عن عمل أدبي، ومن إخراج كريم السبكي.

أحداث فيلم شقو 

فيلم «شقو» الذي تعتمد أحداثه على الكوميديا في إطار من الأكشن، والعمل مستوحى من رواية أمير اللصوص لتشاك هوجان، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي عن مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون يمارسون أعمالًا إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الأخرى داخل الفيلم، وبسبب اتجارهما في الأعضاء البشرية، تطاردهم إحدى العصابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمينة خليل الفنانة أمينة خليل شقو فيلم شقو محمد ممدوح أمینة خلیل فیلم شقو

إقرأ أيضاً:

بين خطابين.. خليل الحية والجنرال السيسي

"يا أهل مصر، يا قادة مصر، يا جيش مصر وعشائرها وقبائلها وعلماءها وأزهرها وكنائسها ونخبها: أيموت إخوانكم من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم" (القائد الفلسطيني خليل الحية في نداء متلفز للشعبين المصري والأردني).

نداء إنساني يخاطب ضمائر المصريين بعد أن عجزت كل محاولات السياسة والسياسيين، توجه القائد الفلسطيني خليل الحية إلى الشعوب مباشرة، وهي محاولة رجل يشعر بآلام شعبه ويعيش هموم مواطنيه بعد أن أدرك أن الساسة العرب قد باعوا القضية وانحازوا للطرف الصهيوني المعتدي، فكان حتما ولا بد أن يخاطب المجتمعات بكل ما فيها، لعل وعسى أن تجد كلماته آذانا صاغية وقلوبا واعية. وأظن أنها وجدت ذلك وحرّكت بعض المياه الراكدة في المحيط العربي الآسن.

لقد تحركت الشعوب العربية وابتكرت طرقا جديدة بعد أن لم تجد صرخات الأطفال والنساء في غزة من يستجيب لها سوى بالكلام أو الصمت طويلا، وأنا هنا معني بتحليل ليس مغزى خطاب الحية فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير، ولكن المطلوب هو فهم التوقيت الذي جاء فيه خطابه بل نداؤه.

1- جاء في خضم التفاعل الدولي والعجز العربي الرسمي.

2- جاء بعد أن بدأ العرب المقيمون في الخارج حملة "وضع الأقفال" على السفارات المصرية في الخارج، وتحديدا في أوروبا ثم انتقلت إلى اليابان وجنوب أفريقيا، ولا تزال مستمرة.

3- جاء البيان في ظل عدم تقديم الدعم اللازم للموقف الفلسطيني في التفاوض بعد إعلان ترامب سحب مفاوضيه وإدانة حماس، وكان المفترض أن يعلن الوسيطان العربيان (مصر وقطر) عن رفضهما لإدانة حماس وتعرية الموقف الصهيوني.

4-جاء البيان بعد أن قام ترامب بالانضمام إلى حملة نتنياهو الزاعمة أنه لا يوجد مجاعة تارة، وتارة أخرى أن حماس تسرق المساعدات.

أما لغة البيان فقد ابتعدت عن السياسة الرسمية أو إدانة أحد، بل توجهت مباشرة للقوة الفاعلة أو التي يجب أن تكون فاعلة في كل المجتمعات، واستدعى البيان لغة الإسلام وحسن الجوار (يا أهل مصر.. هل يموت إخوانكم جوعا؟)، وهذا ما جعل البيان يصل للقلوب ويحرك المشاعر. وكان من بين أهم آثاره المباشرة هو خروج حاكم مصر الجنرال السيسي ولأول مرة في تاريخ الحكام المصريين؛ يخرج ليدافع عن نفسه في موضوع فلسطين فقط لا غير، وقد جرت العادة أن يكون الموضوع ضمن خطابات رسمية أو على هامشها.

يأتي خطاب الجنرال بعد حملة ضغوط شعبية واسعة، وأظنه كان مضطرا ليس استجابة للضغط الشعبي ولكن استجابة لضغط مراكز القوى ومفاصل الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة التي حذرته من انفجار قادم لا يقدر على مواجهته أحد، خصوصا بعد موضوع اقتحام بعض الشباب المتأثرين بحصار غزة مقر أمن الدولة في منطقة حلوان بالقاهرة وما أثير حولها وبعدها من عزل رئيس جهاز أمن الدولة، وهو منصب اعتادت الداخلية على استمرار من يشغله لفترات طويلة دون تغيير، إضافة إلى حملة قفل السفارات، وقتل مواطن في مقر أمن الدولة في محافظة الشرقية والاحتجاجات الشعبية على محدوديتها، ناهيك عن صورة مصر التي تشوهت وتقزمت على مدار الأشهر الماضية، أضف إلى ذلك الأوضاع المعيشية السيئة والمعاملة غير الآدمية للمواطنين على كافة المستويات في الدولة.

أما أهم الملاحظات على خطاب السيسي ناهيك على أنه متفرد من نوعه، فالخطاب أظهر ما يلي:

1- بؤس الحالة التي ظهر عليها الجنرال شكلا من حيث لبس الزي الأسود، ومضمونا من حيث اختيار الكلمات وضعف التعبيرات.

2- الخطاب الدفاعي والتبريري البائس عن موقف مصر على غرار قوله: "أقول للمصريين إننا لا يمكن أن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا في غزة".

3- شعوره بقلة الحيلة وعدم القدرة على اتخاذ أي إجراء (سلمي) ضد الكيان الصهيوني ولو من باب التهديد، على غرار ما قام به رئيس وزراء هولندا ديك شوف؛ الذي ربط بين إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وإلا فستعلن بلاده الانضمام إلى تعليق مشاركة الكيان في برنامج الأبحاث الأوروبي.

4- فقدان الثقة في القدرة على الفعل منفردا أو من خلال المنظومة العربية والإسلامية، لذا لم يتوجه لأي من المنظومتين، وتوجه إلى دونالد ترامب بصفته كفيل كل الأنظمة في المنطقة وترجّاه أن يفعل شيئا، وهذا نداء العاجز البائس العليل الذي لا يثق في ذاته وليس لديه القدرة على الفعل أيما كان.

5- الدفاع عن نفسه بأنه ليس بخائن وليس بعميل من خلال ترديد كلمات دائما ما يقوله في معرض دفاعه عن نفسه منذ الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي (أنا مخلص وأمين جدا خالص)، حين قال: "دورنا محترم ومخلص وشريف".

6- تكرار مقولة "المعبر مفتوح.. المعبر مفتوح"، ورغم ذلك يناشد بإدخال المساعدات ويطالب ترامب بانهاء الحرب وإدخال المساعدات، فإذا كان المعبر مفتوحا فلماذا لا تسمح مصر بدخول الشاحنات أو القوافل أو المنظمات الإنسانية التي تنادت من كل أنحاء العالم مطالبة بالدخول إلى غزة؟ ولماذا خرجت وسائل إعلام النظام تشيد بدخول مساعدات مصرية عبر المعبر قبل يومين من خطاب الجنرال الأخير؟

7- ادعاء الفضيلة بقوله "مانقدرش نمنعه، لا أخلاقياتنا ولا قيمنا تسمح لنا بكده، ولكن التنسيق مع الطرف الآخر". ويلاحظ أنه لم يقل ديننا يمنع ذلك بل قال أخلاقياتنا وقيمنا، ولا أدري أين كانت تلك الأخلاق وهو يعتقل ويحاكم كل من هب لنصرة غزة وأهلها، ويحاصر الشعب المصري ويمنع من التظاهر نصرة لغزة وفلسطين.

8- ادعى أن مصر قامت بإدخال "أكبر حجم من المساعدات" ولم يذكر رقما يمكن الرجوع إليه، وهذا يعني الكذب الصراح ومحاولة تحسين الصورة التي تشوهت بفعل النظام وجرائمه.

9- أعاد تكرار أسطوانة رفض التهجير وهي أسطوانة مشروخة كما نقول في مصر، إذ إن هذا الشعار الجميل أخفى خلفه قضية مهمة وهي التغطية على جرائم الصهاينة ومجازرهم وحرب التجويع، وكأن رفض التهجير يعني القبول بكل تفعله دولة الاحتلال وداعموها.

10- يلاحظ أنه لم يوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى دولة الكيان وكأنه محرم عليه فعل ذلك، رغم قيام قادة دول غربية بإدانة قادة الكيان واتهامهم، كما فعلت المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب.

في رأيي المتواضع، خطاب الجنرال الأخير يشبه إلى حد كبير خطابات مبارك في أواخر أيامه عند اندلاع ثورة 25 يناير (2011) وإن اختلفت الظروف، وأن الحالة المزرية وحالة الاستجداء تلك ليس مقصودا منها دعم غزة ولا فك الحصار ولا وقف القتال، وإنما الهدف هو تنبيه الإدارة الأمريكية إلى خطورة موقف الجنرال في مصر وأنه في وضع ضعيف وهزيل وأنه قد يكون على وشك السقوط، فكان الخطاب عبارة عن رسالة موجزة ملخصها: "أنقذوني.. وإلا".

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة يهنئ أمينة عرفي لتتويجها ببطولة العالم للإسكواش للناشئين للمرة الرابعة
  • بين خطابين.. خليل الحية والجنرال السيسي
  • أغير سكرين موبايلي فين.. خالد سرحان يسخر من خناقة عمرو دياب وتامر حسني
  • حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح
  • أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
  • هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
  • تعلن محكمة الشاهل البتدائية م/ حجة أن على المدخلين مصطفى ومحمد وناصر الحميري الحضور الى المحكمة
  • بعد حبس راقصة الساحل الشمالي.. الحبس عامين وغرامة 5 آلاف جنيه عقوبة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • فجور خادش للحياء .. قرار عاجل ضد ليندا راقصة الساحل الشمالي