أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم مشاركة الفرنسي كيليان مبابي من بداية مباراة ذهاب فريقه باريس سان جيرمان أمام برشلونة الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، من بداياتها حتى نهايتها، إلا أنه لم ينجح في صنع الفارق أمام دفاعات البارسا الحصينة، وفشل فشلاً ذريعاً في مباراة «يُفترض» أنها مباراته، على حد قول موقع «جول العالمي»، الذي قال أيضاً إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، لم يسدد إلا 3 مرات فقط على المرمى وكلها خارج «الإطار» ولمس الكرة 44 مرة، ولكنه فقدها 13مرة، ووقع في مصيدة التسلل 3 مرات.


وكتب الموقع تحت عنوان عريض يقول: منطفيء، حزين، منعزل وبائس، واصفاً فيه حال «فتى بوندي المدلل»في هذه المباراة التي تُعتبرحاسمة في قتاله من أجل نيل شرف الوصول إلى أبعد مدى في هذه البطولة وحمل كأسها ذات «الأذنين الكبيرتين».
ونسب الموقع سوء حال مبابي في جانب منه إلى الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، الذي لم يُحسن إدارة هذا اللاعب الهداف وأجلسه على «دكة البدلاء» في أكثرمن مباراة سابقة بالدوري الفرنسي، وقام بتبديله في مباريات أخرى، ما أثر بشدة على حالته النفسية ومزاجه الكروي وتركيزه.
ونقل الموقع بعض أراء خبراء خبراء الكرة الفرنسية وتحليلاتهم لموقف مبابي، إذ قال حبيب بيا المعلق بقناة «بلوس» الفرنسية إن الخطأ كل الخطأ يقع على عاتق إنريكي الذي أساء معاملة مبابي منذ فترة ليست قصيرة، ما جعله محبطأً ومفتقداً الروح القتالية و«الشراسة الهجومية» المعروفة عنه وقدرته على حل لغزكل المواقف الصعبة وتسجيل الأهداف، ولكن حبيب بيا حمّل مبابي بعض المسؤولية، معترفاً بأنه لم يكن جيداً، ومشيراً إلى إن أداءه كان باهتاً، وبعيد عن مبابي الذي يعرفه.
أما سميرنصري النجم الدولي الفرنسي السابق، فقد إختلف مع حبيب بيا، وألقى بالمسؤولية كاملة على اللاعب وقال: مبابي لم يُظهر أي تفوق على أرض الملعب وبدا وكأنه غير مهتم وقبع في موقعه بالجناح الأيسر وانفصل تماماً عن زملائه، وهذا في حد ذاته فشل يتحمله وحده، بينما كان ينبغي أن يبادر ويندمج أكثر في اللعب ويفتح خطوط اتصال مع زملائه.
وأضاف نصري: إذا أراد سان جيرمان أن يتأهل من خلال مباراة العودة، فعليه أن يعثر على «نسخة سوبر» من مبابي.
ومن جانبه، قال ديفيد جينولا الدولي الفرنسي السابق: كنت أنتظر من مبابي الشيء الكثير هذا المساء، ولكن يبدو أنه كان محبطاً وفشل في معظم انطلاقاته، وأخفق في خلخلة دفاعات البارسا، حيث كان يقابله أكثر من لاعب لحرمانه من الكرة بدءاً من منتصف الملعب، سواء من جانب دي يونج أو سيرجي روبرتو، أو من الظهير الأيمن جول كوندي وقلب الدفاع أراوخو، ونجح تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة في خطته التي استهدفت إيقاف خطورته تماماً.

أخبار ذات صلة رافينيا يقود برشلونة إلى الفوز على سان جيرمان أتلتيكو مدريد يكسب دورتموند

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة كيليان مبابي دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون

في ذكرى ميلاده، نتوقف أمام مسيرة أحد أبرز الأصوات التي طبعت الذاكرة الغنائية والسينمائية في مصر والعالم العربي، الفنان محرم فؤاد. 

 

بصوته الدافئ وإحساسه الصادق، استطاع أن يحجز مكانه في قلوب الجمهور لعقود، وأن يخلّد اسمه بأغنيات خالدة وأدوار سينمائية لا تُنسى.

 

في السطور التالية، نستعرض محطات حياته من النشأة وحتى الوفاة، مرورًا بأبرز أعماله وزيجاته المثيرة للجدل.

النشأة والبدايات الفنية

 

وُلد محرم فؤاد في 24 يونيو عام 1934 في القاهرة، لعائلة صعيدية الأصل، انتقل في طفولته المبكرة إلى حي شبرا الشعبي، وهناك بدأت تظهر ملامح موهبته الغنائية، كانت بدايته اللافتة عندما غنّى أمام الملك فاروق وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره. 

 

وبعد وفاة والده في سن مبكرة، بدأ الغناء في الموالد والأفراح الشعبية، ليشق طريقه بثقة نحو النجومية.

انطلاقته في السينما

 

عام 1959 شكّل نقطة تحوّل في حياة محرم فؤاد، حين خاض أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم "حسن ونعيمة"، الذي قدّمه إلى جوار النجمة الراحلة سعاد حسني. وقد لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا، فتح له أبواب السينما على مصراعيها، حيث شارك لاحقًا في 13 فيلمًا، أبرزها:لحن السعادة، وداعًا يا حب، عتاب، ولدت من جديد (كمؤلف)

صوت من طراز خاص

 

امتاز صوت محرم فؤاد بخصوصية نادرة جعلته يحتل مكانة متقدمة بين كبار مطربي جيله، بلغ رصيده أكثر من 900 أغنية، منها نحو 20 أغنية تغنّت بالقضية الفلسطينية والوطن العربي.

 

تعاون مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي، الذي لحن له ما يقرب من 35 أغنية. وقد لقّب بـ "صوت النيل"، بفضل قدرته على التعبير عن مشاعر المصريين في الحزن والفرح.

زيجات مثيرة للجدل

 

تعددت زيجات محرم فؤاد، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه تزوج 7 مرات، فيما تقول أخرى إنه لم يتجاوز ثلاث زيجات. ومن أبرز زوجاته: الفنانة تحية كاريوكا، اللبنانية جورجينا رزق (ملكة جمال الكون)، ماجدة بيضون (والدة ابنه الوحيد طارق)، الإعلامية منى هلال، ولعل زواجه من جورجينا رزق كان الأبرز، خاصة أنها كانت محط أنظار الصحافة والجمهور في ذلك الوقت.

الوفاة وغياب الصوت الخالد

 

في 27 يونيو 2002، أسدل الستار على حياة محرم فؤاد، بعد صراع مع أمراض القلب والكلى، عن عمر ناهز 68 عامًا. 

وبرحيله، فقدت الساحة الغنائية العربية واحدًا من أهم أصواتها، وودّع الجمهور الفنان الذي ما دام غنّى للحب والوفاء والوطن.

تكريمات وطقوس خاصة

 

تميز محرم فؤاد بشخصية فنية صارمة ومنضبطة، فكان يواظب على أداء ركعتين قبل كل حفل، ويهتم بلياقته وتغذيته للحفاظ على صوته. 

 

نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الاستقلال من الأردن عام 1965، وغنّى النشيد الوطني المصري في عهد الرئيس أنور السادات.

مقالات مشابهة

  • مهاجم برشلونة ينتقل إلى موناكو
  • نيوم‬⁩ يتفق مع نادي ستاد ريميس الفرنسي ‏للتعاقد أمادو كوني
  • موعد مباراة إنتر ميامي ضد سان جيرمان بثمن نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
  • ألونسو يتعجل عودة مبابي ويثني على فينيسيوس
  • الهلال في مواجهة مكسيكية جديدة.. صدام باتشوكا يعيد ذكريات نادرة مع الكرة اللاتينية
  • موقف كيليان مبابي من المشاركة مع ريال مدريد أمام سالزبورج
  • مبابي يستأنف تدريباته الجماعية ويغيب عن مواجهة سالزبورغ
  • مبابي يعود لتدريبات ريال مدريد قبل مواجهة سالزبورج في كأس العالم للأندية 2025
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • أرقام خوان غارسيا مقارنة بحراس برشلونة الثلاثة بالموسم الماضي