الأردن يسير ثاني أيام العيد 100 شاحنة مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ثاني قافلة ضخمة تسيرها الأردن خلال يومين إجمالي عدد الشاحنات المرسلة إلى غزة بلغ 887 شاحنة
تنطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك قافلة مساعدات جديدة إلى الأهل في قطاع غزة مكونة من 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المتنوعة.
وستعبر 50 شاحنة من خلال جسر الملك حسين و50 أخرى من خلال المعبر الشمالي جسر الشيخ حسين تمهيداً لنقل المساعدات إلى قطاع غزة.
القافلة، التي تضم مواد غذائية متنوعة مثل الطحين والأغذية الجاهزة، جاءت بفضل الجهود الجماعية والتبرعات السخية من الذين أبدوا تضامنهم اللامحدود مع أهل غزة في هذه الأوقات الصعبة ومنهم السفاره الفرنسية ووقف ثريد والهلال الأحمر القطري وبرنامج الغذاء العالمي WFP.
اقرأ أيضاً : الصفدي لـ"رؤيا": إرسال 3 آلاف طرد وملابس وأجهزة طبية لغزة.. صور
وأكد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي أن التبرعات سيتم توزيعها بالتعاون مع جمعيات ومنظمات شريكة تعمل على الأرض في غزة، لضمان وصول المساعدات للمحتاجين بالشكل الأمثل.
وأضاف الشبلي: "الأردن يعمل ليل نهار لإيصال المساعدات براً وجواً، وستبقى الجهود مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة".
وبين أنه مع إرسال هذه القافلة فإن إجمالي عدد الشاحنات المرسلة يصل إلى غزة 887 شاحنة.
ولفت الشبلي إلى أن الأردن مستمر في تقديم الدعم والمساعدة في الظروف الراهنة، ونأمل أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف الضغوطات عن سكان غزة، وتعزيز الأمن الغذائي في القطاع خلال هذه الأوقات العصيبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الهيئة الخيرية الهاشمية القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي
إقرأ أيضاً:
التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
قال الدكتور واصف أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه في الأسبوع الأول من الحرب على قطاع غزة كان هناك تقرير عن الاستخبارات الإسرائيلية يتحدث عن استمرار الحرب وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء ومن الضفة إلى الأردن.
وأشار إلى أن مصر وموقف الشعب المصري والقيادة المصرية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية هي من أفشلت مخطط التهجير الإسرائيلي للمواطنين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة هاتفية غبر قناة «إكسترا نيوز»، أن معظم دول العالم رفضت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة أو المساس بالوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أن استمرار الحرب على غزة بمشاركة ودعم الولايات المتحدة وما يقوم به الاحتلال من حصار مفروض وعدم إدخال أي من المواد الغذائية منذ الأول من شهر مارس الماضي، وما يدخله خلال الأسبوع الماضي هو نقطة في بحر إحتياجات القطاع.
وتابع: «ما يقوم به الاحتلال هو سياسة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس»، مؤكدا على أن حرب الإبادة وسياسات التجويع مستمرة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.