إيران تحدد طريقًا لالغاء الانتقام من تل ابيب على قصف بعثتها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حددت بعثة ايران لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، (11 نيسان 2024)، طريقًا لإلغاء "الانتقام من تل أبيب" على قصف بعثتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
وقالت البعثة في بيان "لو أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العمل العدواني المشين الذي ارتكبه النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق، ثم قدم مرتكبيه إلى العدالة، لكان من الممكن تجنب ضرورة معاقبة إيران لهذا النظام المارق" على حد وصفها.
وفي الأول من نيسان الجاري، شنت إسرائيل غارة على قسم من مجمع سفارة إيران في دمشق وسوّته بالأرض، مما أدی إلی مقتل 7 ضباط في الحرس الثوري؛ بينهم قائد العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي.
وجدد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الأربعاء، التأكيد على أن إسرائيل سوف "تنال العقاب" بعد قصف مبنى القنصلية، وقال خامنئي في خطبة بعد صلاة عيد الفطر في طهران إن "الكيان الصهيوني الشرير ارتكب خطأ، ويجب أن يعاقَب وسيعاقَب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ذراع إيران تهرب من مبادرة المشتركة إلى فتح طريق فرعي ومتعرج
اتهم المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، مليشيا الحوثي الإرهابية بالهروب من مبادرة القوات المشتركة بشأن فتح الخط الرئيس حيس - الجراحي إلى فتح خط فرعي ومتعرّج.
وأعلنت المليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن، عن فتح طريق يمتد من جبل راس إلى حيس ثم الخوخة، بزعم تجاوبها مع مبادرات فتح الطرقات في عدد من المحافظات.
وقال دويد، في تدوينة على منصة إكس، إن مبادرة المشتركة كانت فتح الخط الرئيس حيس - الجراحي الرابط بين مديريات الحديدة والمار على امتداد الثقل السكاني والتجاري في المنطقة، معتبراً مبادرة المليشيا جزءاً من مخطط تقسيم وعزل محافظة الحديدة ومديرياتها عن بعضها.
وأضاف "في الفازة حفروا خوراً فاصلاً بين القرى والمديريات، فيما يصرون على استمرار إغلاق الجراحي -حيس من جانبهم".
واستغرب دويد إقحام اسم الإمارات في فتح الطرقات، مؤكداً أن هذا "تضليل".
ولفت دويد إلى أن التحالف العربي غادر الساحل الغربي في العام 2019، مؤكداً أن دور الأشقاء في الإمارات منذ ذلك الحين منصبّ على دعم الجانب التنموي.