الخارجية الروسية: نتواصل مع أمريكا بشأن عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، لوسائل الإعلام بأن وفدين من روسيا والولايات المتحدة يتواصلان بشأن مسألة عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء والمنصات الدولية ذات الصلة.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن ريابكوف قوله: "وفودنا في المنابر الدولية ذات الصلة، وأولها في نيويورك، حيث تستمر الإدارة الأمريكية في اتهام روسيا، على اتصال وتناقش هذه القضية، من جانبنا، تم الإدلاء بتعليقات شاملة على جميع المستويات: أدلى الرئيس الروسي ووزير الخارجية بتصريحات حول هذا الموضوع وتم التطرق إلى نفس الموضوع عدة مرات في مؤتمرات صحفية للممثلين الرسميين لوزارة الخارجية الروسية".
وقال ريابكوف إن الولايات المتحدة تحاول تشويه سمعة روسيا، من خلال سرد حكايات عن خطط موسكو المزعومة لنشر أسلحة في الفضاء الخارجي.
وتابع أن هذه الاتهامات الأمريكية، "ليست أكثر من محاولة أخرى لإيجاد ذرائع لتشويه سياسات موسكو. نكرر مرة أخرى لأولئك الذين لم يحفظوا هذا بعد، أن روسيا ملتزمة تماما بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات المتعددة الأطراف، بما في ذلك تلك المتعلقة بالفضاء الخارجي".
وأضاف "هذه الاتفاقيات تتحدث عن نفسها. وسنواصل أيضا تعزيز المبادرات المتعلقة بمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وعدم البدء بوضع الأسلحة في الفضاء".
وأشار ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية هي التي واصلت العمل ضد المبادرات الروسية في السنوات الأخيرة.
وقال "أكاذيبهم ومحاولاتهم لإضافة المزيد من الحكايات المذهلة إلى السرد المناهض لروسيا الذي لا نهاية له غير قادرة على إخراجنا عن المسار، سنبقى على اتصال مع الأغلبية العالمية من أجل الحفاظ على السلام في الفضاء وتحقيق وضع حيث لن يكون هناك أي تهديد لأي شخص من هناك: لا البلدان ولا التكنولوجيا ولا القدرة على إجراء اتصالات طبيعية."
وشدد ريابكوف على ضرورة عدم وجود أسلحة هجومية في الفضاء، وخلص إلى أن "الفضاء يستخدم بالطبع للأغراض العسكرية، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أسلحة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفضاء أمريكا الأسلحة النووية الخارجية الروسية فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".