أداة إلكترونية للتنبّؤ بقصور أنظمة الطاقة الكهربائية قبل حدوثها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
طوّر فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي، أداة متكاملة عبر الإنترنت توفر تنبؤاً دقيقاً بقصور أنظمة الطاقة الكهربائية في بيئة آنيّة قبل حدوثها، مع توافر الحد الأدنى من البيانات، عبر الكشف عن استقرار تردّد أنظمة الطاقة، وتعزيزه بالضبط الفوري الديناميكي لعمليات محطة توليد الطاقة الكهروضوئية.
وقال الفريق، تستفيد الأداة من البيانات الآنيّة التي تشمل القصور الذاتي للنظام، واستجابة التردّد، لتزويد مشغلي النظام بالمعلومات اللازمة لإدارة الاستقرار بفاعلية، وتشمل الميزات الرئيسية للأداة، القدرة على التقدير الفوري للقصور الذاتي للنظام، والتنبؤ بتردّد أدنى نقطة قد يصل إليها تردّد النظام بعد حدوث اضطراب، والضبط الديناميكي لتشغيل الأنظمة الكهروضوئية، وأنظمة تخزين طاقة البطارية، للحفاظ على الحد الآمن للتردد، ويتم تحقيق ذلك بالتوزيع الأمثل، وباستخدام احتياطيات إضافية للطاقة الكهربائية واستراتيجيات تقنين الكهرباء عند الضرورة.
وضم الفريق: فيصل ستار (خريج ماجستير)، والدكتور سوديبتا غوش، والدكتور يونس صبيح، والدكتور محمد المرسي، والدكتور أحمد الدرّة، والدكتور طارق الفولي، من مركز الطاقة الكهربائية.
وأوضحوا أنه تزداد الحاجة لدمج أنظمة الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء التقليدية، بالتزامن مع انتقال أنظمة الطاقة عالمياً إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ويستلزم هذا التحول الجذري لكيفية عمل أنظمة الطاقة، بخاصة أن إدارة تأثير مصادر الطاقة المتقطعة، أو غير المتاحة دائماً، تُعتبر مهمة حساسة.
وذكروا أنه تختلف الطاقة التي توفرها الشمس والرياح والأمواج والمدّ والجزر بطرق قد لا تتماشى مع التغيرات في طلب المستهلك على الطاقة، ويمكن أن يؤثر التعامل مع مثل هذا التقطع في تشغيل شبكات الكهرباء والأسواق واقتصادها، كما يمكن التنبّؤ باستهلاك الكهرباء بشكل جيد، ولكن لا يمكن التحكم فيه، تماماً مثل الطقس.
وبيّنوا أن استقرار التردّد يشير إلى قدرة نظام الطاقة على الحفاظ على تردّد ثابت بعد حدوث اختلال كبير بين التوليد والحمل الكهربائي، ويُعدّ هذا حاسماً في الحفاظ على الموثوقية الشاملة لنظام الطاقة الكهربائية، وضمان إنتاج الكهرباء بتردّد وحجم يقعان ضمن حدود معيّنة، ومنع انقطاع التيار الكهربائي، أو تلف المعدات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الإمارات الطاقة الکهربائیة أنظمة الطاقة
إقرأ أيضاً:
مبادلة وطاقة تستكملان صفقة الاستحواذ على محطة لتوليد الكهرباء في أوزبكستان
أعلنت كلّ من شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع "طاقة"، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن استكمال صفقة الاستحواذ على محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في جمهورية أوزبكستان، وتقع ضمن مجمّع "تاليمارجان" للطاقة.
وتمتلك كلٌّ من "مبادلة" و"طاقة" حصة 40% في محطة "TPP1" التي تبلغ قدرتها 875 ميجاواط وتعمل بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وذلك من خلال شركة مشروع جديدة هي محطة "تاليمارجان للطاقة 1"، كما تمتلك الشركتان حصة 40% لكل منهما في شركة "تاليمارجان للتشغيل والصيانة"، التي تم تأسيسها لتشغيل المحطة.
وتحتفظ شركة "تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي"، المملوكة للحكومة الأوزبكية، بملكية الحصة المتبقية وهي 20% في كلٍّ من شركة المشروع وشركة التشغيل والصيانة.
وتدعم هذه الصفقة الاستثمار في عملية الخصخصة في قطاع الطاقة الأوزبكي، وتأتي عقب الشراكة الاستراتيجية بين الحكومتين في دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، حيث تهدف إلى نقل الخبرات العالمية التي تتمتع بها "مبادلة" و"طاقة" في مجال الطاقة إلى السوق المحلي في أوزبكستان.
وترتبط محطة " TPP1" باتفاقية لشراء الكهرباء لمدة 25 عامًا مع شركة "أوز إنيرغو سوتيش"، وهي الجهة الحكومية المعنية بشراء الطاقة في البلاد، والتي خلفت شركة شبكة الكهرباء الوطنية الأوزبكية.
وتلعب المحطة دورًا حيويًا في تلبية الطلب على الكهرباء في أوزبكستان، في ظل النمو السكاني والاقتصادي السريع الذي تشهده الدولة.
وقال حمّاد رحمان، رئيس قسم البنية التحتية، منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "مبادلة"، إن "مبادلة" تلتزم بدعم الدول في مختلف أرجاء العالم في سعيهم لتلبية احتياجاتهم من الطاقة، مع العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتُعد محطات الطاقة التي تعمل بكفاءة باستخدام الغاز الطبيعي، مثل TPP1، جزءًا أساسيًا من التحول نحو مصادر طاقة نظيفة.
أخبار ذات صلةوأشار رحمان إلى أنه مع ارتفاع الطلب على الكهرباء في أوزبكستان، نتطلع إلى العمل مع "طاقة" وشريكنا المحلي شركة "تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي"، لضمان توفير إمدادات طاقة موثوقة وآمنة وبأسعار معقولة للمجتمعات والشركات في مختلف أنحاء البلاد، بما يدعم مسيرة التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
من جانبه قال فرانك بوسماير، رئيس الاستثمار في قطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في شركة "طاقة"، يسعدنا التعاون مع "مبادلة" وشركة "تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي" للاستحواذ على محطة الكهرباء المهمة هذه، التي تؤدي دوراً حيوياً في مسيرة خصخصة قطاع الطاقة في أوزبكستان. وأضاف أن "طاقة" سنتسخّر خبراتها الواسعة ومهاراتها لدعم أوزبكستان في تلبية احتياجاتها المتنامية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن حصة طاقة في محطة "TPP1" تعكس التقدّم الذي تحرزه نحو تحقيق القدرة المستهدفة بحلول لعام 2030، والمتمثلة بزيادة قدرة توليد الكهرباء لدينا لتصبح 150 جيجاواط، إلى جانب تعزيز قدراتها في مجال أعمال التشغيل والصيانة، التي تُعتبر بدورها عنصرًا محوريًا لإستراتيجية طاقة.
ولفت بوسماير إلى الالتزام بالارتقاء بكفاءة العمليات وضمان تشغيل "TPP1" كمحطة عالمية المستوى ضمن محفظة الشركة المتنامية، بينما تواصل توفير الطاقة للمجتمعات التي تخدمها.
وستجذب صفقة الاستحواذ على محطة "TPP1"، الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع الطاقة المزدهر في أوزبكستان، كما ستدعم مشاريع البنية التحتية الاجتماعية المحلية، ومبادرات تبادل المعرفة الرامية إلى بناء القدرات والتنمية المجتمعية المستدامة.
يذكر أن قطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في شركة "طاقة"، يستهدف زيادة قدرته الإجمالية لتوليد الكهرباء لتصبح 150 جيجاواط بحلول عام 2030، بحيث يتم توليد نحو 100 جيجاواط منها بواسطة مصادر الطاقة المتجدّدة، وذلك من خلال الحصة الرئيسية التي تمتلكها طاقة" في أعمال الطاقة المتجددة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
المصدر: وام