ولدت بألمانيا وتعلق قلبها بغزة.. الاحتلال يقتل محبة القهوة والورد سماح نعيم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفردت الجزيرة -في فقرتها اليومية المسائية حول ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة– مساحة للحديث حول قصة الشابة سماح جمال نعيم التي عادت من ألمانيا لتلحق بركب شهداء غزة في الحرب التي لم تضع أوزارها منذ نحو 6 أشهر.
عشقت سماح القهوة والسفر، إضافة إلى الورود، فزرعتها في منزل والدها، ومع أنها ولدت بألمانيا وتتقن لغتها إضافة إلى الإنجليزية، فإن قلبها تعلّق بحب غزة وأرضها منذ أن عادت إليها.
كانت سماح طبيبة وحصلت على شهادات عليا في زراعة الأسنان، وشاركت والدها العمل في عيادته، وكانت تطلب منه إعفاء بعض المرضى من أجر عملها مراعاة لأوضاعهم.
رزقت قبل الحرب الإسرائيلية بأشهر قليلة بطفلة أسمتها لارا، ومنحتها كل الحب والاهتمام، ولم تفارقها حتى اللحظة الأخيرة، حتى استشهدا جراء غارة إسرائيلية -في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي- على منزل بدير البلح نزحت إليه من مدينة غزة.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة قد تخطت 33 ألفا و545 شهيدا بينهم أكثر من 13 ألف طفل، وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
كشف محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بقطاع غزة.
وقال خلال كلمته بمؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة: "هذا المؤتمر يحل وعدا بإنهاء الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».
وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».
اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي