زنقة 20. الرباط

أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أمس الخميس، أن الطابع الهجومي للفريق الوطني كان حاسما في الفوز بالمباراة أمام أنغولا، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة ( المغرب-2024).

وأوضح هشام الدكيك، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن “اللقاء كان صعبا أمام أنغولا، وهو منتخب لم تكن لنا به معرفة جيدة، إلا أن الضغط الهجومي المستمر للعناصر الوطنية مك ن من الفوز باللقاء”.

وأبرز أن “المباراة كانت مليئة بالإثارة، وجرى حسمها في الشوط الثاني، غير أن أهم شيء بالنسبة لنا هو نجاحنا في انتزاع نقاط الانتصار الثلاث”.

وسجل الدكيك أنه “كما سبق وصرحت بذلك من قبل، كل الفرق المشاركة في هذه المنافسة تترصد بالفريق الوطني، وعدم معرفتنا الجيدة لخصمنا لم تتح لنا إمكانية التحكم في المباراة منذ البداية. لقد تطلب منا الأمر وقتا أكثر لفك شيفرة منظومة لعبه، وهو ما كان واضحا في الشوط الثاني حين تمكنا من تسجيل مجموعة من الأهداف وبالتالي الانتصار”، مضيفا أنه “قمنا بتعديل طريقة لعبنا من أجل التعامل الجيد مع المباراة”.

وأشار إلى أن “الأهم هو تسجيل الأهداف، وأعتقد أننا سنحسن من مستوانا أكثر في المباريات المقبلة”، مشيرا إلى “أننا بصمنا على فوز مهم بغض النظر عن عدد الأهداف، وأعتقد أن اللاعبين أصبحوا أكثر ثقة وتحمسا لخوض اللقاءات المقبلة”.

وعند الحديث عن سفيان الشعراوي، مسجل الهاتريك في اللقاء، أبرز الناخب الوطني أن اللاعب “نجح في التخلص من الضغط المرتبط بمشاركته الأولى في كأس إفريقيا للأمم وكان في المستوى بخلق الفارق”، مبرزا “أننا نجحنا في إيجاد الحلول الملائمة لتفكيك الدفاع الأنغولي، وذلك بفضل، على الخصوص، الضغط وخلق الفرص المتكررة”.

من جهته، قال مدرب المنتخب الأنغولي، البرتغالي ماركوس أنطونيس، إنه “من الصعب منافسة أحد أفضل منتخبات العالم، المنتخب المغربي، والتكيف مع طريقة لعبه”، معتبرا أن “القدرات الفردية للاعبين المغاربة شكلت الفارق خلال هذه المباراة”.

وتابع أنه “سن حض ر جيدا للمباراة المقبلة من أجل الفوز بها والإبقاء على حظوظنا في هذه المنافسة”، مؤكدا أن “المنتخب المغربي كان قويا على أرض الملعب، غير أن هذا ليس عذرا بالنسبة لنا، رغم أننا لم نخض أي مباراة دولية منذ سنة 2021”.

وأشاد ماركوس أنطونيس “بتنظيم المغرب المثالي لهذه النسخة، وهو تنظيم بمستوى دولي”.

وقال “أعتقد أن نسخة +الكان+ الحالية التي ينظمها المغرب هي الأفضل من حيث البنيات التحتية الرياضية واللوجستية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أوروبا 2024: ألمانيا تستعرض عضلاتها بفوز افتتاحي ساحق على اسكتلندا

أرسل المنتخب الألماني المضيف وحامل اللقب ثلاث مرات إنذارًا شديد اللهجة إلى خصومه بعدما اكتسح نظيره الاسكتلندي 5-1 في المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم ضمن المجموعة الأولى الجمعة على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ.

تناوب كل من فلوريان فيرتس (10) وجمال موسيالا (19) وكاي هافيرتس (45+1 من ركلة جزاء) ونيكلاس فولكروغ (68) وإيمري دجان (90+3) على تسجيل أهداف ألمانيا الخمسة، فيما جاء هدف اسكتلندا اليتيم عن طريق الخطأ من مدافع “دي مانشافت” أنتونيو روديغر (87).

قال موسيالا الذي اختير أفضل لاعب في المباراة “لم يكن من الممكن أن نحصل على بداية أفضل. لقد رأينا الأجواء في البلاد، ونحن بحاجة إلى ذلك”.

ودخل “دي مانشافت” إلى البطولة الحالية ساعيًا إلى اعادة تلميع صورته معوّلا على عاملي الأرض والجمهور وذلك لمحو المشاركة المخيّبة في العرس القاري الأخير قبل ثلاثة أعوام عندما خرج من ثمن النهائي على يد إنكلترا، والكارثية في النسختين الأخيرتين لمونديالي 2018 و2022 عندما خرج من الدور الأوّل.

وواجه المنتخب الألماني في السنوات الأخيرة تقلبات عدّة، فبعد رحيل المدرب يواكيم لوف الذي استمر طوال 5498 يومًا على رأس المنتخب، وقاده للقبه الرابع في كأس العالم عام 2014 في البرازيل، جاء تعيين هانزي فليك بآمال كبيرة قبل أن يمرّ الفريق بأسوأ فتراته ويصبح الأخير أول مدرب يقيله الاتحاد الألماني على الإطلاق.

هيمنة كاملة

لذا شكّلت استضافة كأس أوروبا فرصة للكرة الألمانية من أجل تنفّس الصعداء وعُيّن لأجل هذا الغرض المدرب الشاب يوليان ناغلسمان الذي جمع بين عناصر الخبرة في طليعتهم العائد من اعتزاله توني كروس إضافة الى الحارس مانويل نوير والقائد إيلكاي غوندوغان، والعناصر الشابة العديدة وفي طليعتهم فيرتس وجال موسيالا وغيرهما.

من جهته، دخل المنتخب الاسكتلندي إلى المنافسات طامحاً للتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني وذلك بمشاركته القارية الرابعة.

وبدأ أصحاب الأرض اللقاء ضاغطين بقوة ساعين إلى اقتناص هدف التقدم بسرعة كبيرة، فيما بدا على المنتخب الاسكتلندي انصياعه أمام هالة المباراة الافتتاحية في البلد المضيف وأمام جمهوره الغفير.

وفي ظل التكتّل الدفاعي لدى الضيوف، لم ينتظر “دي مانشافت” لافتتاح التسجيل سوى عشر دقائق عبر مهاجمه الشاب فيرتس، بعد أن مرّر له يوزوا كيميش كرة من الجهة اليمنى، فاستقبلها فيرتس على مشارف المنطقة بتسديدة زاحفة على الطاير ارتمى لها حارس اسكتلندا إلا أنها ارتدت من يده مباشرة نحو القائم ثمّ اجتازت خط المرمى (10).

وواصل المنتخب الألماني حامل اللقب ثلاث مرات آخرها في العام 1996، ضغطه الكبير، ومن كرة تقدم منها إيلكاي غوندوغان من وسط الملعب ومررها إلى هافيرتس الذي حافظ على الكرة قبل أن يمررها بدورها إلى موسيالا الذي راوغ مدافعه ببراعة وأطلقها صاروخية أعلى الشبكة (19).

وعانى المنتخب الاسكتلندي لمجاراة النسق العالي لأصحاب الارض في ربع المباراة الأول، وكاد أن يتلقى صدمة ثالثة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء إثر خطأ على موسيالا، إلا ان الحكم عاد عن قراره بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (25).

هدأ إيقاع المباراة في النصف الثاني من الشوط الأول، حيث تحوّل رجال المدرب يوليان ناغلسمان نحو الاستحواذ على الكرة، ولم يكد يمرّ ربع ساعة إضافية حتى كاد الألمان يعزّزوا تقدمهم بهدف ثالث إثر كرة عرضية من كيميش تابعها غوندوغان برأسه ليتصدى لها الحارس الاسكتلندي أنغوس غان بصعوبة. وفيما كان غوندوغان يحاول متابعة الكرة تعرّض لخطأ قاس من المدافع راين بورتيوس الذي نزل بقدميه مباشرة على قدمه.

وبعد أن عاد الحكم إلى حكم الفيديو المساعد، احتسب ركلة جزاء مع طرد مباشر لبورتيوس، لينبري مهاجم أرسنال الإنكليزي كاي هافيرتس بنجاح للركلة (44).

وهذه المرة الأولى على الاطلاق التي يُسجّل فيها المنتخب الألماني ثلاثة أهداف في الشوط الأول ضمن كأس أوروبا وفقاً لـ”أوبتا” للإحصاءات.

وتابع المنتخب الألماني في الشوط الثاني من حيث انتهى في الأول، من خلال الضغط المتقدم، وكاد أنتونيو روديغر يضيف الرابع من تسديدة بعيدة تصدى لها غان.

وكرّر المحاولة ماكسيميليان ميتلشتات من تسديدة قوية من خارج المنطقة لكنها مرّت فوق المرمى (65).

البدلاء يساهمون

ودكّ فولكروغ بعد خمس دقائق من دخوله من دكة البدلاء مرمى المنتخب الاسكتلندي بهدف رابع، إثر لعبة مشتركة رائعة وصلت لمهاجم بوروسيا دورتموند الذي أطلقها قوية من داخل المنطقة مباشرة داخل المرمى حيث اكتفى الحارس بمشاهدتها تشق طريقها نحو الشباك (68).

وسجّل فولكروغ هدفًا ثانيًا إثر تمريرة من البديل الآخر توماس مولر، إلا أنّ الحكم عاد وألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.

ونجح المنتخب الاسكتلندي في اقتناص هدف شرفي بعد ضربة حرّة وبمساعدة من مدافع “دي مانشافت” روديغر بعد أن وصلت الكرة إلى رأس جيمس فوريست، ارتطمت بالمدافع الألماني ومن رأسه نحو المرمى (88).

وتابع أصحاب الأرض مهرجان الأهداف وأضاف البديل إيمري دجان الذي استدعيَ بدلاً من ألكسندر بافلوفيتش المصاب بالتهاب اللوزتين قبل يومين فقط من انطلاق البطولة، وذلك بتسديدة رائعة من مشارف المنطقة (90+3).

بدوره، قال قائد منتخب اسكتلندا أندي روبرتسون “اليوم كان مخيّباً للآمال للغاية لكنك تلعب ضد المنتخب المضيف وهذه هي المباراة الأولى… الأمور لا تستطيع أن تكون أصعب”.

وأضاف “سيكون يوم غد من أجل التعبير عن غضبنا تجاه أنفسنا وأن نشعر بخيبة الأمل. وبعد ذلك، عندما يأتي يوم الأحد، علينا أن نكون إيجابيين قبل أن نعود مرة أخرى”.

وتقام المباراة الأخرى من المجموعة بين سويسرا والمجر السبت في كولن.

المصدر أ ف ب الوسومأسكتلندا ألمانيا أمم أوروبا

مقالات مشابهة

  • «الرياضي» عُقدة شباب الأهلي في «سلة آسيا»
  • دي لافونتي : الهدوء والثقة طريقنا لاستعادة لقب اليورو
  • سويسرا تفوز على المجر لتقاسم الصدارة مع ألمانيا
  • يورو 2024.. سويسرا تضرب المجر بثلاثية وتلاحق ألمانيا
  • ألمانيا المضيفة تكتسح اسكتلندا في المباراة الافتتاحية لـ”يورو 2024″
  • أوروبا 2024: ألمانيا تستعرض عضلاتها بفوز افتتاحي ساحق على اسكتلندا
  • «الخماسية» تمنح ألمانيا «قصة خيالية»
  • نجوم إنكلترا يرتدون خاتم كيم كارداشيان.. هل يساعدهم في حصد لقب يورو 2024؟
  • مدرب فاركو: حاولت تحفيز اللاعبين من أجل تحقيق الفوز وسعيد بأدائهم
  • ألمانيا تقسو على اسكتلندا بخماسية