التطورات المتسارعة والأحداث الأليمة التي شهدها لبنان تزامنت مع مواصلة إسرائيل قصفها العنيف على المناطق الجنوبية الحدودية، وتصعيد وتيرة التهديدات ضد لبنان.
في المقابل، تتواصل المساعي الديبلوماسية للجم الاعتداءات الاسرائيلية، حيث أكّد نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسيّة كريستوف لوموان، أنّ بلاده تُواصل الجهود في السّعي لتجنّب التصعيد في المنطقة الحدوديّة بين اسرائيل ولبنان.


وخلال مؤتمر صحافي، شدد على ترحيب فرنسا بالاستجابة الإيجابية من السلطات اللبنانية لاقتراحاتها للخروج من الأزمة، معتبراً أنّ بلاده تعمل على تجنّب أي صراع إقليمي قد يكون مدمّراً للبنان".
وافادت مصادر مطلعة "ان الاتصالات الديبلوماسية الغربية تكثفت بشكل كبير في الساعات الماضية مع طهران، بهدف منعها من القيام بردة فعل عسكرية انتقامية ضد اسرائيل بسبب قصف القنصلية الايرانية في دمشق.
وبحسب المصادر فإن الرد الايراني كان سلبيا، وعليه فقد حصلت اتصالات ايضا من قبل بعض الاطراف العربية والدولية مع "حزب الله" وقدمت حلول لمنع التصعيد في المنطقة.
وتؤكد المصادر ان "حزب الله" ابلغ من تواصل معه انه ليس في وارد الدخول بمثل هذه الوساطات وان ايران حسمت خيارها ويجب التواصل معها بالمباشر للوصول الى حلول ممكنة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تركيا تدين هجوم “مخيم النصيرات”

أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات في قطاع غزة، والذي خلف 210 شهداء و400 مصاب.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: “أضافت اسرائيل جريمة أخرى إلى الجرائم التي ترتكبها ضد الانسانية داخل قطاع غزة”.

ودعا البيان “المؤسسات المكلفة بحماية الأمن والسلام الدوليين وفي مقدمتهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأداء الواجبات الواقعة على عاتقها لإنهاء ارتكاب اسرائيل لهذه الجرائم في الوقت الذي تُحاكم فيه أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية الإبادة”.

وتواصل القوات الاسرائيلية حرب الإبادة داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وباتت القوات الاسرائيلية تستهدف مؤخرا مناطق مكتظة بالمدنيين الهاربين من مناطق المواجهات، وبالأمس شنت القوات الاسرائيلية هجمات برية وجوية مكثفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 210 فلسطيني على الأقل وسقوط أكثر من 400 مصاب، في ظل انهيار المنظومة الصحية داخل القطاع بفعل الحصار المفروض وشح التدفق في المساعدات، ووصف الوضع داخل مستشفيات غزة التي نُقل إليها الجرحى بالكارثي.

Tags: الأمم المتحدةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية التركيةمجلس الأمنمخيم النصيراتمستشفيات غزة

مقالات مشابهة

  • ترقب لنتائج الحملة الديبلوماسية وانعكاسها على لبنان.. واسرائيل تغتال قائداً كبيراً لحزب الله
  • غارة الاحتلال تستهدف جنوبي لبنان وحزب الله يقصف شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  •  صفارات الإنذار تدوي في حيفا لأول مرة وحزب الله يتصدى لطائرة إسرائيلية
  • الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين بأجواء حيفا وحزب الله يقصف الجليل بـ40 صاروخًا
  • صفارات الإنذار تدوي في حيفا لأول مرة.. وحزب الله يتصدى لطائرة إسرائيلية
  • هوكشتاين مجدداً وحزب الله يضغط لتحقيق اختراقات إيرانية؟
  • استمرار الهجمات المتبادلة جنوبا وحزب الله يلوّح لإسرائيل بأسلحة جديدة
  • الاحتلال يقصف بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يرد بضرب مواقع عسكرية
  • تركيا تدين هجوم “مخيم النصيرات”
  • الحرب الشاملة.. تهديدات لن تتحقّق أبداً!