منسّق القوات يشيّع اليوم وهذه هي التفاصيل الكاملة للترتيبات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يشيّع بعد ظهر اليوم منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، في مأتم مهيب في كنيسة مار جرجس في جبيل ويرأس صلاة الجنازة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي.
ولفت مصدر في "القوات اللبنانية" معني بالشؤون الميدانية الى" أن كل أجهزة الحزب بدأت بالعمل منذ الاعلان عن موعد دفن المغدور باسكال سليمان وكانت التعليمات واضحة لناحية ضرورة المشاركة الكثيفة من كل المناطق والمصالح والمهن الحرة.
ووفق المصدر،"فان التوجيهات اعطيت لكي تكون المسيرات على الطرقات منضبطة من دون أي تفلت"، مقدّرا "حضور الالاف أمام كنيسة مار جرجس جبيل قبل مراسم الجنازة ".
ولفت المصدر "الى ان مراسم الدفن ستتم بحضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدفن ورئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل وحوالى 150 شخصية سياسية تواصلت مع "بروتوكول" القوات للمشاركة في وداع الفقيد .
ولفت المصدر أنه "بالإضافة الى عظة البطريرك الراعي ستكون هناك كلمة لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يوجه من خلالها رسائل سياسية واضحة من ناحية السيادة ، سيادة الوطن والمواطن أيضاً ، إضافة الى الطلب الحاسم والجازم من القوى الأمنية والعسكرية للإسراع في التحقيقات وابراز الحقيقة من دون أي تلاعب في التحقيق والحقائق. وسيرد جعجع على كل الإتهامات التي ساقها الامين العام لحزب الله في خطابه الأخير".
المصدر ختم بالقول ان أقاليم الكتائب في بيروت والمتن وكسروان زحلة جبيل والبترون وبعبدا تنسق ميدانياً مع "القوات" من أجل المشاركة الشعبية كما حصل في الأيام الماضية على طول المسار من المستشفى العسكري الى مستشفى سيدة المعونات في جبيل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على صيدا والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل وبعلبك
شن جيش الاحتلال الخميس، 9 غارات على بلدات بجنوب وشرق لبنان، شملت أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل وبعلبك شرق البلاد، في تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ففي قضاء النبطية، شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة واقعة بين بلدتي رومين وحومين. كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منطقة علي الطاهر، عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.
وفي قضاء صيدا، شن طيران الاحتلال غارتين على بلدة بنعفول، وغارة عند خربة دوير، بين بلدتي الصرفند والبيسارية. فيما قصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، ما أحدث فجوة في الطريق.
وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة بليدا بالتزامن مع جني المواطنين الزيتون. أما بقضاء بنت جبيل، فألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة حارقة في بلدة ديرانطار. وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار. بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه "أغار على بنى تحتية تحت الأرض لحزب الله، اسُتخدمت لتخزين وسائل قتالية في منطقتيْ البقاع شرق وجنوبي لبنان".
والسبت الماضي، حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، من وجود من يفكر في "إسرائيل" لنقل نار غزة إلى لبنان في ظل "حاجته إلى استدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".
ولطالما واجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهامات بعرقلة وقف حرب الإبادة بغزة التي تواصلت لعامين، لأغراض سياسية تتمثل في منع انهيار حكومته، التي تضمنت أحزاب يمينية متشددة هددت بالانسحاب منها حال وقف الحرب.
وقبل وقف النار، ارتكبت دولة الاحتلال على مدار عامين إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و967 شهيدا و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
ورغم التوصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودلة الاحتلال، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى. وفي تحد للاتفاق تحتل "إسرائيل" 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.