انتحار إمام وخطيب مسجد في ثالث أيام العيد بالدقهلية (اعرف التفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أنهى إمام وخطيب مسجد، في العقد الرابع من عمره بقرية ميت أبو الحارث التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، حياته شنقًا، اليوم الجمعة، مستخدمًا حبل معلق بحلقة حديدية بسقف صالة المنزل سكنه، بعد مروره بأزمة نفسية حادة "اكتئاب" وتردده على أحد الأطباء لتلقي العلاج.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد تامر يحيى، مأمور مركز شرطة أجا، من مستشفى أجا المركزي بوصول "ر.
على الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا بقيادة المقدم دكتور أحمد رشدي الشوري، رئيس المباحث، وبالفحص وسؤال شقيقا الضحية، قررا بقيام شقيقهما بالتخلص من حياته شنقًا مستخدما حبل معلق بحلقة حديدية بسقف صالة المنزل سكنهم، وقيامهم بإنزاله بمساعدة الأهالي ونقله إلى المستشفى.
وأضافا في أقوالهما بمحضر الشرطة أن المتوفي كان يعاني من مرض نفسي "اكتئاب" ويعالج لدى أحد الأطباء بعيادته الخاصة، ولم يتهما أحد بالتسبب في وفاته.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2764 إداري مركز أجا والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المباحث مدير أمن الدقهلية محافظة الدقهلية مدير المباحث الجنائية مستشفى أجا مروره بأزمة نفسية التخلص من حياته مباحث مركز شرطة مدير المباحث المباحث الجنائية
إقرأ أيضاً:
صيغة تكبيرات عيد الأضحى .. رددها من الآن حتى ثالث أيام التشريق
صيغة تكبيرات عيد الأضحى .. بدأ عدد كبير من المسلمين مع دخول شهر ذي الحجة البحث عن صيغة تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة أو صوتية ، لترديدها أو سماعها ، اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم باستحباب التكبير والتهليل في هذه الأيام المباركة ، وصيغة تكبيرات عيد الأضحى اختلف الفقهاء فى صفتها : فيرى الحنفية أن ألفاظ التكبير هى: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وله أن يزيد: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.. إلى آخر الصيغة المشهورة.
ويرى الحنابلة أن ألفاظ التكبير هى: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وألفاظ التكبير عند المالكية: الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا غير على المعتمد عندهم.
وأحسن ألفاظ التكبير عند الشافعية: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا. ينظر: "الفقه على المذاهب الأربعة" (1/ 323-324، ط. دار الكتب العلمية).
وجاء ب"مغني المحتاج إلى معرفة معانى ألفاظ المنهاج" شرح الشيخ محمد الخطيب الشربيني (1/ 594-595، ط. دار الكتب العلمية) فى فقه الشافعية ما نصه: [وصيغته أن يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد" ويسن أن يقول أيضا بعد هذا: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.. إلخ] اه.
وورد ب "المغني" (2/ 293، ط. مكتبة القاهرة)، و"الشرح الكبير" (5/ 380، ط. هجر) لابن قدامة: [وصيغة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. هذا قول عمر وعلي وابن مسعود وبه قال الثوري وأبو حنيفة وإسحاق وابن المبارك، وقال مالك والشافعي يقول: الله أكبر الله أكبر ثلاثا؛ لأن جابرا رضي الله عنه صلى في أيام التشريق فلما فرغ من صلاته قال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، وهو لا يقول إلا توقيفا؛ أي: سماعا من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم] اه.
من جانبها أوضحت دار الافتاء أقوال العلماء في صيغة التكبير لصلاة العيد، وما عليه الفتوى، مشيرة إلى أن صيغة التكبير المطولة والتي تعد أحسن صيغ التكبير عند الشافعية هى التى نختارها للفتوى، ونميل إلى الأخذ بها؛ لما فيها من كثرة الذكر والتسبيح، والتهليل، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو المطلوب فى أيام الأعياد التى هى مواسم لفعل الطاعات، وتندرج تحت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سن سنة حسنة، كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» رواه مسلم.
متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى
تبدأ تكبيرات عيد الأضحى من فجر يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وتستمر حتى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ويستحب التكبير بعد الصلوات المفروضة، سواء في المساجد أو في البيوت، كما يشجع على الإكثار من التكبير في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع لإظهار شعائر الإسلام.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى الشرعية
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا”.
تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة
وردت الكثير من الصيغ في تكبيرات العشر من ذي الحجة، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن تلك الصيغ:
ما روي عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات في العشر ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا”، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقي.
” الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.
” الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
وقت صلاة العيد
يبدأ وقت صلاة عيد الأضحى من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر، وعلى المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأن الأجر والثواب حاصل وثابت حال العذر، بل إن التعبد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبد في المسجد، ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها قضاء كما ذكر العديد من العلماء.
حكم صلاة العيد
صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء بأدائها، –حتى المرأة الحائض تخرج للاستماع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يذهب لأداء صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات، كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه: «كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.