«إقامة دبي» تنجز 3.5 مليون معاملة خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن عدد المعاملات التي أنجزتها الإدارة بلغت 3 ملايين و518 ألف معاملة خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما بلغ عدد المعاملات العام الماضي 19 مليون معاملة، في حين بلغ عدد المسافرين 60 مليون مسافر عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية.
وقال، إن إقامة دبي تسعى لتقديم خدمات هي الأفضل والأذكى على مستوى العالم، من حيث سرعة إنجاز إجراءات المسافرين في وجود إجراءات أمنية فائقة الدقة، وذلك لاستيعاب النمو المتزايد في أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، الذي يعدّ اليوم واحداً من أكثر المطارات ازدحاماً في العالم في حركة المسافرين.
وأثنى الفريق المري على فوز الإدارة بجائزة فئة النخبة في جوائز دبي للتميز الحكومي، بفضل موظفي الإقامة الذين يسعون على التكيف مع التحدّيات والابتكار في تقديم الحُلول الفعّالة، وأثبتوا بجدارة أنهم يستحقون التقدير، مُتمنياً لهم مُستقبلاً مشرقاً ومملوءاً بالإنجازات والنجاحات نحو المزيد من التميز والريادة.
وأكد أن جميع موظفي الإدارة يعملون ضمن منظومة متكاملة لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين وفق أفضل المعايير العالمية بجعل منافذ دولتنا العزيزة ملتقى لثقافات العالم وتناغمها، وقال، إنه في يوم 19 إبريل/نيسان الجاري سيمرّ عام على منصات جوازات الأطفال، والتي منحت الأطفال فرصة تدشين المنصات، وتوفر لهم تجربة ثرية وغير مسبوقة، وأن نجاحها وتحقيقها لأهدافها تطلب مواصلة العمل وتطويره لتعزيز ريادة دبي، ومواكبة استراتيجيات الإدارة العامة الهادفة لتوفير تجربة متميزة للأطفال.
وتتميز هذه المنصات بتصميمها الرائع الذي يجمع بين التراث الإماراتي الأصيل والنهضة العصرية والحضارية التي تشهدها الإمارة، حيث تنتشر رسومات للجمل يعتليه رائد فضاء، في إشارة إلى الموروث التاريخي والتطور التكنولوجي، كما تزخر أرضية المنصات بعبارات الترحيب بعدد كبير من اللغات وبألوان متعددة محببة للأطفال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة