الطائرات الإسرائيلية تلقي منشورات على مدينة رفح تحتوي على صور الرهائن (صورة)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ألقت طائرات الإسرائيلية في سماء مدينة رفح الجمعة منشورات تحتوي على صور لبعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وطالبت بتزويدها بمعلومات عنهم.
وقد جاء في نص المنشور: إذا أردتم الحفاظ على عائلاتكم وضمان مستقبلكم، فلا تترددوا بتزويدنا بأي معلومة تخص المخطوفين أو من يحتجزهم.
يأتي هذا فيما تطالب حركة حماس بهدنة لتحديد أماكن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع ومعرفة مصيرهم، من جهة أخرى تؤكد الحركة أن الإفراج عنهم هو جزء من مفاوضات وقف إطلاق النار وليس كلها.
ولا تزال أطراف الوساطة الأميركية المصرية القطرية تنتظر ردود إسرائيل و«حماس» على اتفاق هدنة مقترح. ولم تقدم لا حماس ولا إسرائيل ردا على مقترح مهلة 48 ساعة، عرضه الوسطاء الأحد.
وتؤكد حماس أن جزءاً من المفاوضات يهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كي يتوفر للحركة ما يكفي من الوقت والأمن لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أنهم في أماكن مختلفة ومع مجموعات مختلفة، كما أن عدد منهم قتل جراء القصف الإسرائيلي وهم مدفونون تحت الأنقاض.
واقتادت حركة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر نحو 250 إسرائيليا إلى قطاع غزة كأسرى، ما زال 129 منهم محتجزين داخل القطاع، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وكانت حماس قد أقرت، الشهر الماضي، بأنها لا تعلم من هم الرهائن الباقون على قيد الحياة في القطاع.
وتؤكد حماس أن المفاوضات تهدف لوقف إطلاق النار وليس لإطلاق سراح الأسرى، ذلك أن إطلاق سراح المحتجزين سيكون من بين البنود التي سيتم الاتفاق عليها عندما تتوفر الظروف المناسبة.
وتندد الحركة بتجاهل مصير آلاف الأبرياء الفلسطينيين الذين اختطفتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن من بينهم ثلاثة آلاف من غزة وحدها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.