موقع النيلين:
2025-05-28@09:03:20 GMT

إشارات على خطاب البرهان

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


(1) خطاب الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة على قصره ، فهو خطاب مهم ، ويمكن الإشارة للآتى:
أولا : هو خطاب تهنئة ومباركة ، وبالتالى هو خطاب رسائل للداخل وليس الخارج ، وإن امتدت ظلاله إلى الخارج.. ولذلك ركز على هذا الهدف..

ثانيا : هو خطاب يمكن وصفه بأنه ( ازالة الغبش) فى بعض المواقف ، وإزاحة الضبابية عن بعض تصريحات سابقة أو اتهامات متعددة ويتضح ذلك فى :

– الموقف من المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، والثناء عليها والتقدير لها وللإلتفاف الشعبي .

.
– وإزالة غشاوة العلاقة مع الاسلاميين وبالأحري الحديث عن اللجنة الأمنية وتأثيرها على المشهد..
– حدود وسقف المفاوضات ، والقاضية بانهاء التمرد..
– طبيعة المعركة مع مرتزقة ومتآمرين..

وثالثا: هو خطاب اكثر إطمئنانا وأكثر ثقة واكثر عزما ، عباراته واضحة دون أى تنميق أو زيادة حواش ، وهذا تعبير عن تمام الرؤية السياسية لدى العسكر.. وهو أكثر عزما فى تاكيده على انهاء التمرد..

(2)
لا يمكن فصل خطاب البرهان على الإشارات وردت من قادة مجلس السيادة الانتقالي ومنها هجوم ونقد لاذع من الفريق اول ياسر العطا لبعض القوى السياسية وخاصة (قحت) ، ونقاط ثلاث وردت فى حديث الفريق اول ابراهيم جابر (حكومة تكنوقراط ، لا تفاوض إلا بعد اخلاء بيوت المواطنين والأعيان المدنية ، ولا رديف للقوات المسلحة) ، وخطاب الفريق اول شمس الدين الكباشي (عن السلام وفق قواعد محددة ، وعن عمل الجميع تحت مظلة الجيش) ، وخطاب البرهان جمع كل ذلك فى جملة واحدة ، لا عودة لما مضى..

أعتقد إنها خطوة مبشرة وباعثة على الطمأنينة ، لإن حالة (اللاموقف) هذه كانت مثار قلق للراى العام ، خاصة أن الكثيرين ينشرون الاوهام الخيالية..
د.ابراهيم الصديق علي
9 ابريل 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق اول هو خطاب

إقرأ أيضاً:

‘نائب البرهان: سكان مدينة كادوقلي يأكلون أوراق الشجر .. مالك عقار يدعو لتعديل القوانين لضمان حرية الصحافة

بورتسودان: الشرق الأوسط: أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار اقتراب الجيش من فتح الطريق البري إلى مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وأنه أصبح على بُعد أمتار من المدينة، بعد الانتصارات التي حققها الجيش في إقليم كردفان، وأهمها السيطرة على مدينة الدبيبات التابعة لولاية جنوب كردفان. وأضاف عقار أن مواطني كادوقلي «يعيشون أوضاعاً حرجة جداً جعلتهم يأكلون أوراق الأشجار».


وقال عقار، لدى مخاطبته ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات المنعقدة في بورتسودان، إن كادوقلي تعرضت خلال الفترة الماضية لظروف قاسية، وإنها وقعت بين نيران «قوات الدعم السريع» وقوات «الحركة الشعبية - جناح الحلو». وأكد عقار أن الطريق إلى مدينة كادوقلي «سيتم فتحه، وأن الإغاثة ستصل قريباً للمحتاجين للتخفيف عنهم».


واسترد الجيش مدينة الدبيبات التي تقع شمال ولاية جنوب كردفان من قبضة «قوات الدعم السريع»، ما يمهد لفتح الطريق البري الرابط بين مدينتي الدبيبات والدلنج، ومن ثم عاصمة الولاية كادوقلي.


الإعلام ليس ترفاً سياسياً
من جهة أخرى، اعتبر عقار حرية الصحافة ضمانة للدولة ولاستقرارها وازدهارها، ونفى أن تكون الصحافة الحرة تهديداً للدولة، وتعهد باسم مجلس السيادة بدعم «أي جهد وطني صادق من أجل صياغة قانون حديث للصحافة والمطبوعات، يضع السودان في مصاف الدول التي تحترم الكلمة الحرة». وأضاف: «الإعلام ركيزة من ركائز البناء الديمقراطي، وشريك لا غنى عنه في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، فالإعلام الحر المسؤول ليس ترفاً سياسياً، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وحماية الحقوق وتعزيز المشاركة المجتمعية الواعية ومواجهة خطاب الكراهية والجهوية».


يذكر أن نقابة الصحافيين السودانيين وثقت 556 انتهاكاً ضد الإعلاميين منذ بداية الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بينما اضطر أكثر من 500 إعلامي إلى اللجوء خارج البلاد، فضلاً عن فقدان نحو 1000 منهم وظائفهم.


وقال عقار إنه رغم التمرد والحرب «ما زالت بلادنا تخطو نحو آفاق جديدة من الاستقرار، وتبدأ رحلة البحث عن الديمقراطية. وهذه المرحلة تفرض علينا، كدولة ومؤسسات وشعب، أن نعيد النظر في الأطر القانونية التي تنظم الفضاء العام، وفي مقدمتها قانون الصحافة». ووصف عقار قانون الصحافة والمطبوعات لعام 2009 المعمول به حالياً، بأنه «يحتوي على نصوص فضفاضة تتيح إيقاف الصحف ومحاسبة الصحافيين، بناءً على مفاهيم غير دقيقة، مثل مفهوم الإخلال بالأمن القومي أو الإضرار بالمصلحة العامة دون تعريف واضح. وتجب معالجة ذلك خلال التشريعات المقبلة».


وأشار نائب رئيس المجلس السيادة إلى ما سمّاه «تداخل الأدوار بين الأجهزة الرقابية، مثل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، وجهات أمنية وتنفيذية أخرى»، واعتبر ذلك إضعافاً لمبدأ استقلالية الصحافة، وتعريضاً للمؤسسات الإعلامية لضغوط غير مهنية.

 

مقالات مشابهة

  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • انتخاب ابراهيم زيدان رئيساً لبلدية بيروت
  • بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
  • 4 إشارات خطيرة من اقتحام بن غفير للأقصى
  • كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
  • قطارات مكيفة وأنظمة إشارات.. خطة مترو الأنفاق لتطوير الخط الأول
  • ‘نائب البرهان: سكان مدينة كادوقلي يأكلون أوراق الشجر .. مالك عقار يدعو لتعديل القوانين لضمان حرية الصحافة
  • عبد الله علي ابراهيم مؤرخ تقليدي ظلمه ضعف منهجه و أصبح كدوّارة الريح
  • الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء
  • مبارك الفاضل يسمي دولة متورطة في قصف بورتسودان ويكشف أسباب خطيرة وينصح البرهان الجيش