وزير الدفاع الإسرائيلي وجنرال أمريكي يناقشان الاستعداد للهجوم الإيراني المحتمل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا، اليوم الجمعة، الاستعدادات لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتحدث جالانت وكوريلا عن الاستعداد لهجوم إيراني على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي، بحسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.
وعقب الاجتماع، وصف جالانت، كوريلا بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل" وشكره على دعم الولايات المتحدة لبلاده.
وقال جالانت: "يعتقد أعدائنا أن بإمكانهم التفريق بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح، إنهم يجمعوننا ويعززون علاقاتنا. نحن نقف جنبا الى جنب".
وأضاف إن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها على الأرض وفي الجو، وسترد بالتعاون الوثيق مع شركائها."
والتقى الاثنان في قاعدة هاتزور الجوية الإسرائيلية بالقرب من أشدود في المنطقة الجنوبية لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قائد القيادة المركزية الأمريكية إريك كوريلا إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.
تراجع عام في تأييد إسرائيلوبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.
وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.
تزايد التأييد للفلسطينيينبالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود.
ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.
انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرىوسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.
ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.