رأي اليوم:
2025-05-15@01:06:22 GMT

مَروان مُحمَّد الخطيب: رَغِيفُ الشَّوق…!

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

مَروان مُحمَّد الخطيب: رَغِيفُ الشَّوق…!

 

مَروان مُحمَّد الخطيب وَعَينَاهَا، تُلاحِقُنِي، كَزَهرِ اللَّوزِ، كالإبرِيزِ والغَارِ، كَدَالِيةٍ، تُحَدَّقُ بِيْ، وَتَحمِلُني إلى كَأَسٍ، تُعنْدِلُ من جَنَى الأعنابِ والأورادِ،  مِسْحَارَاً كَجُلنارِ، فألبثُ في هَوَاها العِدِّ، تِريَاقَاً، وَدِيبَاجَاً، وصَعَّاداً إلى النَّهَوَندِ، رَحَّالاً من الأعتامِ، مَسْكُوناً بأنوارِ…! وَعَينَاهَا، تُلاحِقُني، مَعَ الأحلامِ قُبَّرَةً، ووَروَاراً،  وحَسُّونَا، وتسكُنُنِي،  رَغيفَ الشَّوقِ، ماءَ التَّوقِ، زيتَ شِفَاءِ لَحظَتِها، وَنعنعةً وَزَيتُونَا…!، تلاحقُنِي،  كنبضِ دَمِيْ، وأطيافاً مِنَ النَّحْْلَاتِ، تَغمُرُهَا،  عُسُولُ الزَّعتَرِ السِّدريِّ، بُرْقُوقاً وَحَنُّونا، كَزَينةَ،  في صَبَاحِ الهَمْسِ، تأتيني، وباسِمَةً بأسمَى طَلَّةٍ، كانتْ تُعَبِّقُ،  في كِتابِ البَوحِ نَرْجَسَةً وَلَيمُونا، تُعِيدُ قِرَاءَةَ الأطيافِ، أبْحَاراً لِقافيةٍ مِنَ المَرجانِ، قَدْ غَامَتْ، بِرَوْعَةِ سِحْرِ عائشةٍ وعَينَيهَا، سَماءَ جَمَالْ، وَوِرْدَ دَلالْ، وَجَريَ غَزَالْ، ونبضَ مُحَالْ، تَهَادَى في نداءِ العِشقِ مَجْذُوباً ومَجنُونا…!، وَعَيناها، تُلاحِقُنِي،  إلى صُبْحِيْ، إلى أمسِيْ، إلى قُدْسِيْ، تُنادي دَقَّةَ المِهْباجِ، في رُوعِيْ، وفي نَفْسِيْ، حُروفَ المَاءِ والوَرْدِ، مُزُونِ الفَجْرِ والمَجْدِ، وَكُنْهَ الجَزْرِ والمَدِّ، تُنادي وَقْدَةَ الفُرقانِ في خَفْقِي، وفي كَبِدِي: ألَا يا حَامِلَ الأَشْوَاقِ، أَلوِيَةً وَعِقْبَانَا، ونِسْرينَاً وَرَيحَانَا، وَمِيقَاتَاً لِفَلْسَفَةٍ، تُريحُ الأرضَ من أَعْطَابِ هِيروديا، ألَا فَلْتَغْزُ نِيرُونَا، أَدِمْ عَينيكَ سابِحَتَينِ للأزرقْ، ولا تُسْرِفْ، ولا تَحْْرِقْ، ولا تَأْبقْ، وَكُنْ كالطَّائرِ المِلْحَاظِ، مَسْكُونَاً بِحُبِّ الشَّمسِ، لا تَخْنَعْ، وَقُمْ.

.، واشْرِقْ…!.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

قحت والدعم السريع… حار دليلهم!

قحت والدعم السريع… حار دليلهم!
يتحدثون بسخرية عن أنصار الحكومة ناس بل بس ويقولون إنهم “يتحدثون على حياء عن التفاوض”…
مساكين!
الحقيقة؟ أنتم من تتمنون التفاوض، لا تتحدثون عنه.

والأطرف أن “جامعة الدول العربية” هي من سعت هذا الأسبوع لرعاية مفاوضات بين السودان والإمارات، وليس معكم حتى!
وجاء الرد السوداني واضحًا:
لا تفاوض مع قتلة الشعب، لا بالوكالة ولا بالأصالة.
فكفوا عن التذاكي…
أنتم من ينتظر الموائد، ويعرض نفسه في كل منصة.
أما نحن فنتحدث من موقع قوة، لا من عتبة استجداء ونقول لكم:
بل بس
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حسام عاشور: مكالمة الخطيب تكفي.. وسأعود قريبًا للنادي الأهلي
  • حسام عاشور يكشف كواليس مكالمة الخطيب
  • أكد نمو الإسهام الاقتصادي للقطاع.. الخطيب: رؤية المملكة أسهمت في جذب 100 مليون سائح
  • نقطة خلاف بين الأهلي وريفيرو قبل اجتماعه مع الخطيب
  • الخطيب يهنئ رجال اليد بعد التتويج بالسوبر الإفريقي
  • قحت والدعم السريع… حار دليلهم!
  • «الخطيب»: قطاع السياحة يستهدف 10% مساهمة باقتصاد المملكة
  • أمير هشام يكشف كواليس اجتماع الخطيب مع ريفيرو عبر زووم لتدريب الأهلي
  • الخطيب يكرم سامي قمصان ويشيد بإخلاصه وتفانيه
  • الخطيب يكثف المفاوضات لضم صفقة من العيار الثقيل لـ الأهلي