الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة، السفير الفرنسي بيير ليفي، وذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، التي تعتبرها موسكو غير مقبولة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "في 12 أبريل، تم استدعاء السفير فوق العادة والمفوض للجمهورية الفرنسية لدى روسيا الاتحادية، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية الروسية".
وأوضحت أن استدعاء السفير كان على خلفية تصريحات ستيفان سيجورنيه "حول عدم اهتمام الجانب الفرنسي بالحوار مع المسؤولين الروس، حيث يُزعم أن التصريحات التي ينشرونها تحتوي على معلومات كاذبة"، وأضافت أنه تم إبلاغ السفير الفرنسي بأن مثل هذه التصريحات "غير مقبولة ... ولا علاقة لها بالواقع".
واعتبرت الوزارة أن هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي بمثابة عمل مقصود ومتعمد من الجانب الفرنسي، يهدف إلى تقويض إمكانية إجراء أي حوار بين البلدين.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس موسكو وزارة الخارجية الروسية وزارة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.