بالتفاصيل.. جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف الـQS العالمي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أثمرت الجهود المتواصلة في جامعة الملك خالد، عن وصول تخصصاتها العلمية ومجالاتها البحثية إلى مراكز متقدمة ضمن تصنيف الكيو إس (QS) العالمي للتخصصات العلمية، حيث حققت الجامعة أرقامًا قياسية في عدد من التخصصات المصنفة للعام 2024؛ وبلغ مجموعها سبعة تخصصات علمية، كما تم تصنيف حقلين علميين من أصل خمسة حقول يتم تصنيفها سنويًّا.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور القرني، أن الجامعة حققت المرتبة الــ 386 عالميًّا في حقل الهندسة والتقنية، كما حققت المرتبة الــ 501-550 عالميًّا في حقل العلوم الطبيعية، مضيفًا أنها كسرت حاجز أفضل 200 جامعة عالميًّا بعد تحقيقها المرتبة الـــ 151-200 في مجال الهندسة الكيميائية، وكذلك حققت أرقامًا قياسية في مجال الفيزياء وعلوم الفضاء بحلولها بالمرتبة الــ 301-350 عالميًّا.وفقًا لمجموعة من المعايير النوعية أبرزها معيار التعليم والإبداع والريادة .. #جامعة_الملك_خالد الثانية وطنيًّا والسابعة عربيًّا في التصنيف العربي#اليوم | @kkueduksa
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تحذر من رسائل تنتحل اسمها وتروج لدعم ماديطقس السعودية.. أمطار على الشرقية ومكة وأتربة في الرياضللتفاصيل: https://t.co/4QQKtXht1T pic.twitter.com/jIqciQw3Su— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2023جامعة الملك خالدكما تطور أداؤها في مجالي علوم الرياضيات والعلوم الكيميائية لتحقق المرتبة الـ 351-400 لكلا المجالين، إضافةً إلى تعزيز مكانة الجامعة عالميًّا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بحصولها على المرتبة الـ 401-450 عالميًّا، فضلاً عن حضورها العالمي في مجالي الطب وعلوم الحاسب وأنظمة المعلومات، حيث صنفت جامعة الملك خالد في المرتبة الــ 451-500 لكلا المجالين.
وأكد القرني أن الجامعة تعمل على تحفيز أدائها البحثي والابتكاري ورفع مستوى برامجها الأكاديمية المختلفة وذلك لتعزيز حضورها ضمن مختلف منصات التصنيف العالمية، مؤكدًا عزم الجامعة على تحقيق مستهدفات استراتيجيتها 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، والمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جامعة الملك خالد جامعة الملک خالد المرتبة الــ
إقرأ أيضاً:
مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
البلاد – ثول
أعلن فريق مشترك من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية. وقد اجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى.
وقال البروفيسور بون أوي من كاوست، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Optics Express “يمثل هذا إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة”.
تعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع. إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق.
وأوضح أوي “معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها. أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة”.
ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا. وقد جاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة.
وقد تم تصنيع هذا المولد باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، مما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله المقبل احد منسوبي معهد الالكترونيات الدقيقة واشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في كاكست، وأحد المساهمين في الدراسة “أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تكون رائدة عالمياً في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية”، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها. كما أشاد بالقدرات التي هيأتها مختبرات الغرف النقية بكاكست وكاوست والتي مكنت تنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة.
يذكر أن البروفيسور عثمان بكر، نائب وكيل الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وأستاذ هندسة وعلوم المواد في كاوست شارك أيضًا في هذه الدراسة.