المشجع الاتحادي يكشف تفاصيل اشتباكه مع حمدالله
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ماجد محمد
كشف المشجع الاتحادي فيصل العبود عن تفاصيل اشتباكه مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد فيصل العبود، وكيفية إدخاله للعصا داخل المدرجات.
وأشار العبود خلال حديث أجراه مع صحيفة عكاظ، أنه مشجع اتحادي صميم اعتاد على السفر مع ناديه في جميع المباريات، حيث سافر لنهائي كأس الكؤوس الآسيوية أمام تشونام الكوري الجنوبي، وذهاب العين والاتحاد على نهائي دوري أبطال آسيا وجميع مباريات الاتحاد وهو يصارع الهبوط.
وتابع أنه بالنسبة للعصا فإنه يعاني من الرباط الصليبي وهو يستخدمها بأمر طبي، مؤكدًا أنها عصا من حديد وليست من الخيزران.
وأوضح أنه لحظة خروج حمدالله من الملعب قال له ارحل عن الاتحاد، ليقوم برشه بالماء وبعدها رمي القارورة الزجاجية عليه، فقام برد فعل طبيعي بأن قام بضربه بالعصا.
وأردف أنه تم أخذه إلى غرفة الأمن وجاء مفاوض من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وممثل عن نادي الاتحاد، وطالباه بالتنازل عن المحضر، ليقرر فعل ذلك بعد أن قام اللاعب المغربي من التنازل أيضًا.
وأبان أنهم طلبوا منه التقاط صورة مع اللاعب، حتى يتم نشرها على المنصات الاجتماعية، لكنه رفض وذلك لكونه فيما يزال في حالة شديدة من الغضب بسبب الخسارة أمام الهلال.
وكان ذلك الاشتباك على خلفية خسارة الاتحاد لبطولة كأس السوبر السعودي، ليتوج بها الهلال بعد الفوز برباعية لهدف، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس الماضي في أبوظبي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال حمدالله مشجع اتحادي
إقرأ أيضاً:
بعد رئيس الهلال.. أنمار الحائلي يعلن رحيله عن الاتحاد السعودي
أعلن أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد السعودي، انتهاء رحلته مع العميد، بعد قراره بالانسحاب من الانتخابات المقبلة.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من إعلان فهد بن نافل، رحيله عن رئاسة الهلال.
وكتب الحائلي عبر حسابه على منصة “إكس”: "جماهير نادي الاتحاد الوفية، أعضاء الجمعية العمومية الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بحمد الله وبعد تفكير ومشاورة المحبين والعقلاء ونظرا للظروف الحالية التي تتطلب توازناً دقيقاً بين الطموح والمصلحة العامة وبكل تقدير واحترام لمسؤولية خدمة هذا الكيان العظيم".
وأضاف: “قررت الانسحاب من سباق الترشح لرئاسة نادي الاتحاد بعد دراسة عميقة للواقع الحالي والمصلحة العليا للنادي”.
وتابع: "لم يكن القرار سهلًا، لكنه نابع من قناعة راسخة بأن قوة الاتحاد في وحدته، وأن التنافس يجب ألا يكون سببًا في انقسام مدرج الذهب. نادينا اليوم يحتاج إلى الاستقرار والدعم، أكثر من حاجته إلى صراع مناصب او مسميات
أود أن أوكد أن انسحابي لا يعني تراجعا بل هو موقف وتقدير وإيمان بأن الأسماء تذهب لكن الاتحاد باق برجاله وجماهيره".
وواصل:" كما لا يفوتني أن أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة الشركة الربحية بقيادة أخي عبدالله الحسيني على ثقتهم وتعاونهم، وكذلك لأعضاء الجمعية الغير ربحية الكرام الذين تربطني ببعضهم علاقات شخصية وصداقات أعتز بها".
وأشار: “أبارك لأخي فهد سندي ولكل المرشحين، وأسأل الله أن يوفّق من يقع عليه اختيار الجمعية العمومية والشركة لخدمة الاتحاد بما يستحقه كما أتقدم بشكر خاص للكابتن كريم بنزيما، على دعمه وثقته الكبيرة بي وبقدرتي على قيادة الفريق لتحقيق النجاحات وأوكد انني سأظل داعماً له ولزملائه اللاعبين ولكل العاملين في النادي فهم جزء أساسي في مستقبل الاتحاد”.
وختم: “شكرًا لكل من وقف معي وساندني.، أعضاء مجلس إداراتي جماهيرنا الوفيه سأبقى دومًا قريبًا من هذا الكيان داعمًا، وفيًا، ومحبًا، فلنتحد من أجل الاتحاد”.