فيديو يغضب المصريين: ماذا فعلت البلوغر سوزي الأردنية؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
عادت البلوغر المصرية الشهيرة الملقبة بـ "سوزي الأردنية"، لتكون محط الأنظار مرة أخرى، بعد ظهورها في مقطع فيديو مصور، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي.
وظهرت سوزي الأردنية في المقطع، وهي ترقص على أنغام أغاني المهرجانات، محمولة على الأكتاف بعد صلاة عيد الفطر المبارك، ومعها، كانت تُصور الـ"سيلفي" وتلتقط الصور مع الفتيات اللواتي كانوا حولها، فيما كان الزحام يحيط بها من كل جانب، حسبما نقلته صحيفة "القاهرة 24".
لكن لم يكن الفيديو الذي انتشر بسرعة هو فقط ما أثار غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بل كانت هناك مشاحنات جانبية بين السيدات والرجال في الخلفية، مما أضاف وقودا للانتقادات الموجهة نحو سوزي الأردنية.
وتبنى الكثيرون من رواد "التواصل الاجتماعي" موقفا من تصرفات سوزي، معتبرين أن هذا السلوك الغريب يأتي في إطار البحث عن الشهرة وزيادة عدد المشاهدات، بدون مراعاة للقيم والأخلاق.
وتأتي هذه الحادثة في سياق متواصل لتصرفات سوزي الأردنية التي أثارت الجدل في السابق، حيث تم احتجازها من قبل النيابة بتهمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة وسب والدها على الهواء.
كما اتهمها بعض الناس باستغلال شقيقتها، وهي من ذوي الهمم، بهدف تحقيق المزيد من المشاهدات والأرباح.
وتحدثت سوزي الأردنية في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على منصة تيك توك، عن تفاصيل القبض عليها في السابق، مؤكدة أنها كانت في حالة من الانهيار وأنها قامت ببث مباشر لتوضيح الأمور، مضيفة أنها فهمت أنها ارتكبت خطأً وحذفت الفيديو فوراً بعد ذلك.
يُذكر أن سوزي الأردنية هي من منطقة المطرية في القاهرة، واختارت لنفسها اسم "سوزي الأردنية" نسبةً إلى وجود أقارب لها في الأردن، على الرغم من أن والديها من أصول مصرية إلا أنها عاشت في الأردن لفترة طويلة قدرها 11 عاماً.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
أنقرة
في مشهد غريب أثار موجة واسعة من التعليقات والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم مواطن تركي في العاصمة أنقرة على إجراء صفقة غير مألوفة، حيث قرر التخلّي عن سيارته الفارهة من نوع “بي إم دبليو” مقابل أربعة طيور فقط، دون الكشف عن نوعها أو قيمتها الفعلية.
الواقعة، التي رصدها عدد من المارة، تحوّلت في غضون ساعات إلى حديث الشارع التركي والعربي على حد سواء، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو للصفقة الغريبة عبر منصات الإنترنت.
وتنوعت ردود الأفعال بين الدهشة والسخرية، حيث علّق أحدهم ساخرًا: “إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!”، في تعبير عن حجم المفارقة بين السيارة الفاخرة والمقابل غير المتوقع.
لكن في المقابل، حاول بعض المتابعين تفسير الصفقة من زاوية مختلفة، مرجحين أن تكون الطيور من سلالات نادرة باهظة الثمن، تُستخدم في مسابقات الطيور الاحترافية أو تُربّى لأغراض استثمارية متخصصة، مثل التهجين والتكاثر، وربما تحمل شهادات وجوائز تضاعف من قيمتها السوقية.
وبينما يستمر الجدل عبر مواقع التواصل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الطرفين المعنيين بشأن دوافع الصفقة أو طبيعة الطيور التي تم الحصول عليها، وهو ما زاد من غموض الموقف وأشعل سيلًا من التكهنات.