نجا من الغزو النازي بالحرب العالمية الثانية.. جسر شهير بفلورنسا يستعد لاسترجاع مجده السابق
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدار سبعة قرون، منذ بناء جسر بونتي فيكيو لأول مرة في فلورنسا بإيطاليا، عاصر الجسر تغيّر المدينة من حوله، ونجاتها من الفيضانات، والحرائق، والغزو النازي في الحرب العالمية الثانية.
والآن، يخضع الجسر الشهير لعملية تجديد تمتد لعامين، بتكلفة تقدّر بحوالي 2 مليون يورو، حتى يسترجع رونقه السابق، بحسب ما أعلنت مدينة فلورنسا وشركة تصنيع النبيذ الإيطالية مارشيسي أنتينوري، الأربعاء.
وأضافت وزارة الثقافة في المدينة أنّ هذه الأعمال تعتبر أول عملية ترميم وتنظيف للجسر، رغم أنه خضع لصيانة دورية والعديد من التجديدات بغية ضمان استقراره.
وقال رئيس بلدية فلورنسا، داريو نارديلا، للصحفيين الخميس، إنّه "مشروع تاريخي لأن جسر بونتي فيكيو لم يشهد قط تدخلا في الترميم بمثل هذا التعقيد الفني".
وأضاف:"في النهاية سيكون لدينا جسر أكثر جمالا ممّا اعتدنا على رؤيته".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد أن دشّنه ترامب.. مركز احتجاز "ألكاتراز التماسيح" يستعد لاستقبال أول دفعة من المهاجرين
تبنّى المؤيدون هذا المرفق باعتباره وسيلة مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة تمكّن الحكومة الفيدرالية من تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للترحيل الجماعي. اعلان
قد يستقبل مركز الهجرة الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الواقع في مهبط طائرات معزول في فلوريدا، أول المحتجزين يوم الأربعاء.
ويأتي ذلك عقب زيارة ترامب يوم الثلاثاء برفقة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ومسؤولين آخرين، حيث أشاد الجمهوريون بالمركز واعتبروه نموذجًا يمكن أن يُعتمد في ولايات أخرى. واحتضن المؤيدون المنشأة باعتبارها وسيلة "مبتكرة" وفعالة من حيث التكلفة تتيح للحكومة الفيدرالية تنفيذ خطة ترامب للترحيل الجماعي.
بُني المجمع خلال ثمانية أيام فقط، ويتكوّن من خيام ومقطورات ومبانٍ مؤقتة، وتُقدّر تكلفته بـ381 مليون يورو. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن ولاية فلوريدا تولّت تمويل إنشاء المجمع في البداية، قبل أن تسدّد الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ هذه التكاليف لاحقًا.
وقد أُطلق على المنشأة اسم "ألكاتراز التماسيح" نظرًا للمستنقعات التي تحيط بها وتنتشر فيها التماسيح والبعوض والثعابين.
وقال ترامب: "نحن محاطون بأميال من المستنقعات، والطريق الوحيد للخروج من هنا هو الترحيل"، مضيفًا: "إنه أمر مذهل".
وخلال الجولة، قال ترامب مازحًا إن الثعابين والتماسيح ستتولى أمر المحتجزين إذا حاولوا الهرب.
وتابع: "إذا علّمتهم كيف يهربون من التمساح، حسنًا. إذا هربوا من السجن، كيف يفرّون؟ لا تركضوا في خط مستقيم، اركضوا بهذا الشكل، وسترتفع فرصكم بنسبة 1%".
في الداخل، تصطفّ أسرّة بطابقين داخل منطقة محاطة بسياج من السلاسل، حيث يمكن احتجاز المهاجرين لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر. ويؤكد المسؤولون أن المحتجزين سيحصلون على رعاية طبية وتكييف هواء على مدار الساعة، إلى جانب ساحة ترفيهية، ودعم من محامين ورجال دين.
في الوقت نفسه، يعمد الجمهوريون في فلوريدا إلى جمع التبرعات من خلال بيع قمصان وقوارير بيرة تحمل اسم مركز الاحتجاز.
ولكن في المقابل، تجمع محتجون خارج المنشأة واصفين المبنى بأنه "معسكر اعتقال" مؤقت يفتقر إلى المعايير الإنسانية.
Relatedفي ظلّ جدل واسع.. مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع قانون ترامب للضرائبترامب و"تروث سوشال".. كيف أصبحت شؤون أمريكا والعالم تُدار عبر منصة خاصة؟هل يسقط ترامب الجنسية الأمريكية عن زهران ممداني؟يتسع المركز الجديد حاليًا لـ3,000 شخص، ويقول مسؤولو الولاية إنه قابل للتوسعة ليضم في نهاية المطاف نحو 5,000 شخص. ويهدف المركز إلى دعم إدارة ترامب في بلوغ هدفها المتمثل بتوفير 100,000 سرير لاحتجاز المهاجرين، مقارنة بـ41,000 سرير متوفر حاليًا.
وقد أفاد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، يوم الثلاثاء، بأن الولاية ماضية في خططها لإنشاء مركز احتجاز مؤقت آخر للمهاجرين في معسكر بلاندينغ، وهو منشأة تدريب تابعة للحرس الوطني تقع على بُعد نحو 48 كيلومترًا جنوب غرب جاكسونفيل في شمال شرق فلوريدا.
وأعلن مسؤولو الولاية عن فتح باب التعاقد مع شركات لبناء المركز الجديد، الذي من المتوقع أن يوفّر 2000 سرير إضافي. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء بعد عطلة الرابع من تموز/يوليو.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة