إستلام مشروع السكة الحديدية “بشار-تندوف” في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
كشف مدير الاعلام بالوكالة الوطنية لدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكة الحديدية “أنسريف” عبد القادر مزار. أنه من المرتقب إستلام جسر واد الدوارة الذي يعد الأطول في الجزائر وإفريقيا ويجري إنجازه في إطار المشروع الضخم لخط السكة الحديدية “بشار-تندوف”. وذلك بطول تزيد عن 4.1 كلم في أكتوبر المقبل.
وحسبما أكده مزار في تصريح لـ”وأج”، فإن عملية إنجاز هذا الجسر الذي يتراوح إرتفاعه ما بين 9 إلى 12 مترا.
ويجري إنجاز العديد من الأشغال بهذا الجسر منها 1.170 خرسانة جاهزة و 1.432 دعامة لسطح الجسر. واعتماد خرسانة خاصة لإنجاز هذا النوع من المنشآت. كما سيسمح هذا المشروع الذي يعتبر إحدى الورشات الكبرى لمشروع السكة الحديدية المذكور. و الذي أسندت أشغال انجازه للشركة الصينية ”سي أر سي سي”. تحت المتابعة التقنية لصاحب المشروع “الوكالة الوطنية لدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكة الحديدية”. بمرور آمن للمسافرين ونقل البضائع فوق مجرى الوادي.
ويتضمن المشروع 1.431 منشأة فنية منها ما هو جاري تجسيده وأخري منجزة ضمن المشروع الضخم لخط السكة الحديدية الرابط بين بشار وغار جبيلات “950 كلم” والمرتقب إستلامه نهاية سنة 2025.
ومن بين تلك المنشآت الفنية يوجد 45 جسرا للسكة الحديدية. و48 جسرا طرقيا و1.338 منشأة مائية, على طول مسار السكة الحديدية. يضيف المسؤول.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السکة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
ترميم “قصر المنزه” بقصبة الجزائر لتحويله إلى دار الفنانين
أشرف وزير الثقافة والفنون، زُهير بللو، صباح يوم الإثنين، على إعطاء إشارة إنطلاق أشغال ترميم قصر المنزه، الواقع في قلب القصبة العتيقة، والذي من المرتقب أن يُحوّل إلى دار الفنانين.
وحسب بيان للوزارة، يندرج هذا المشروع ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى تأهيل المعالم التراثية. وتحويلها إلى فضاءات ثقافية مفتوحة للمواطنين ونابضة بالحياة. تتيح للفنانين بيئة ملائمة للإبداع والتكوين والتبادل الفني.
واستُهلت الزيارة بعرضين قدمهما كل من المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سمير ثعالبي. الذي تطرق إلى القيمة التاريخية والمعمارية للقصر المعروف سابقا بالقصر الشرقي. والمهندس المعماري رئيس المشروع، الذي استعرض دراسة الترميم ومراحل وآجال أشغال الترميم.
وشدد الوزير، على ضرورة احترام الخصوصية المعمارية الأصيلة للعمارة المحلية للقصبة المصنفة تراثا وطنيا وعالميا. وعلى أهمية أن يتحول هذا الفضاء إلى منارة للإبداع تحتضن الموسيقيين والمبدعين والفنانين. وتحتفي كذلك بالمواهب الجزائرية.
كما تنقل الوزير عبر أروقة القصر وطوابقه وشرفاته المطلة على القصبة. قبل أن يدلي بتصريح صحفي عبّر فيه عن اهتمامه وتشجيعه لهذا المشروع النوعي.
مؤكدا أنه مكسب مستحق للأسرة الفنية، مشيرا إلى أن هذا الفضاء، أثناء ترميمه، سيحتضن ورشات تكوينية لفائدة المهندسين المعماريين والتقنيين المرمّمين الشباب. ترسيخا لثقافة الحفاظ على التراث المعماري.وإعادة ربط الأجيال الصاعدة بكنوز الذاكرة الوطنية.
ومضيفا أنه من المرتقب أن يُفتتح هذا الفضاء للجمهور خلال الثلاثي الثاني من سنة 2026. من خلال معرض خاص بأيقونة أغنية الشعبي، الفنان الراحل عمر الزاهي. وفعاليات حول جرد وتثمين التراث الموسيقي والغنائي للمدرسة الفنية الجزائرية الأصيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور