مجلس التعاون يستعد لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن استعداد الأمانة العامة للمجلس لاستضافة مؤتمر دولي خاص بالأمن الغذائي في اليمن خلال المرحلة المقبلة، بهدف تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية ودعم الاستقرار المعيشي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، الأربعاء، بعضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح البديوي أن مؤتمر الأمن الغذائي المرتقب يأتي في إطار التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم الشعب اليمني، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية المتفاقمة، خاصة تلك المتعلقة بتأمين سلاسل الغذاء في ظل تداعيات الحرب والصراع المستمر.
من جانبه، ثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي الدور المحوري الذي تضطلع به دول مجلس التعاون في دعم مسار السلام والاستقرار في اليمن، مؤكدًا أهمية الشراكة مع الأشقاء الخليجيين في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في المناطق المحررة.
وناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية والإنسانية على الساحة اليمنية، والانعكاسات الإقليمية الأخيرة على الملف اليمني، إلى جانب الجهود المشتركة لتطبيع الأوضاع وتحقيق الاستقرار المستدام.
وأكد الزُبيدي أن الجهود الخليجية تمثل رافعة حقيقية لتجاوز التحديات، وتفتح آفاقًا مهمة أمام اليمنيين للانتقال من مربع الحرب إلى رحاب التنمية والسلام الشامل.
وتأتي هذه المبادرة الخليجية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة غذائية متفاقمة، نتيجة تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الأساسية وتراجع الإنتاج الزراعي، ما يجعل المؤتمر المقبل خطوة استراتيجية حاسمة لتعزيز صمود المجتمعات المحلية وتوفير استجابة متكاملة للأزمة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»