الخشت: جامعة القاهرة واصلت نجاحها الكبير في التصنيفات العالمية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية؛ أعلن التصنيف الإنجليزي (كيو إس) للتخصصات لعام 2024 دخول 6 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، من بينها تخصص ضمن أفضل 50 جامعة وذلك في إنجاز جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، وذلك بعد أن حققت الجامعة تطورًا كبيرًا على مستوى تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وقال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة واصلت نجاحها الكبير في التصنيفات العالمية حيث جاءت في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات (Library & Information Management) في الترتيب 38 على مستوى العالم، وفي تخصص العلوم البيطرية (Veterinary Science) جاءت في الترتيب 51-70 عالميًا، وفي تخصص الصيدلة وعلم الأدوية (Pharmacy & Pharmacology) جاءت جامعة القاهرة في الترتيب 64 عالميًا، وفي تخصص طب الأسنان (Dentistry) جاءت في الترتيب 51-100 عالميا، وفي تخصص دراسات التنمية (Development Studies) جاءت في الترتيب 51-100 عالميًا، وفي تخصص هندسة البترول (Petroleum Engineering) جاءت في الترتيب 51-100 عالميًا.
وأوضح الدكتور الخشت، أن التصنيف الإنجليزي (QS) للجامعات العالمية وضع جامعة القاهرة الجامعة الوحيدة في مصر التي ظهرت في الخمس قطاعات الرئيسة للتصنيف بترتيب متطور عن الأعوام السابقة حيث جاءت الأولى في القطاعات الخمسة، ومن أفضل 300 جامعة عالمية في التخصصات من بين 30 ألف جامعة.
وأشار الدكتور الخشت إلى أن ترتيب القطاعات العلمية الرئيسة بالجامعات حدث به تقدم كبير، حيث تفوق قطاع الآداب والعلوم الإنسانية واحتلت الجامعة لأول مرة المرتبة 251 عالميًا والأولى مصريا، يليها الجامعة الأمريكية في المرتبة 333 بفارق 82 مركزا، وقطاع الهندسة والتكنولوجيا 149 عالميًا والأولى مصريا يليها 5 جامعات مصرية، فيما جاء قطاع علوم الحياة والطب 192 عالميًا والأولى مصريا يليها 3 جامعات مصرية، وقطاع العلوم الطبيعية 275 عالميًا والأولى مصريًا يليها 3 جامعات مصرية، وقطاع العلوم الاجتماعية والإدارية 227 عالميًا والأولى مصريا يليها الجامعة الامريكية في المركز 331 بفارق 104 مركزا ثم عين شمس في المركز 501- 550 بفارق 274 مركزا.
وأكد الدكتور الخشت، أن مركز جامعة القاهرة شهد تطورًا كبيرا خلال 4 سنوات بنسبة 50% حيث ارتفع من 21 تخصصًا فرعيا بعام 2021 إلى 31 تخصصًا بعام 2024 من بينها 6 تخصصات ضمن أول 100 جامعة عالمية و16 تخصصًا ضمن أول 200 عالميًا، و28 تخصصًا ضمن أفضل 300 عالميًا، و31 تخصصًا ضمن أفصل 400 عالميا، وقفزت في التطور العام في سنة واحدة 184 مركزًا بنسبة تطور 33% عن العام السابق حيث جاء ترتيبها الكلي في المركز 371 عالميًا بينما كان ترتيبها في الفئة من 551 إلى 560.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن المحصلة هى مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي التنموية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومى والإقليمي والعالمي، وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه فإنها تتقدم وترتقى بالعلم والعمل حتى كسرت حاجز أفضل 50 جامعة في تخصص هندسة البترول، ومرة أخرى في تخصص من العلوم الإنسانية هو إدارة المعلومات والمكتبات، وكسرت حاجز أفضل 100 جامعة في 6 تخصصات، وأصبحت من أفضل 300 جامعة عالميا في بعض التصنيفات والأولى بمصر، وأفضل 400 جامعة عالمية في تصنيفات أخرى.
يذكر أن هذا التصنيف الصادر عن مؤسسة (QS) البريطانية المعنية بتحليل واقع التعليم العالي، يتم بناءً على السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، والبحوث والاقتباسات لكل ورقة بحثية، وتنوع الموارد البشرية (نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين).
6 تخصصات بجامعة القاهرة ضمن أفضل 100 عالميًا 6 تخصصات بجامعة القاهرة ضمن أفضل 100 عالميًاالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة الجامعات المصرية جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة التصنیفات العالمیة جامعة القاهرة وفی تخصص ضمن أفضل جامعة فی ا یلیها فی تخصص من أفضل أفضل 100 تخصص ا
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025