بينما نحن مقبلون على تشكيل حكومة جديدة وحركة محافظين جدد بعد أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمن الدستورية رئيساً للبلاد لفترة ولاية جديدة تمتد ٦ سنوات، نتوقع ونتمنى أن يكون التشكيل الوزارى الجديد على قدر طموحات ورؤى القيادة السياسية وتطلعات المواطنين الممثلة فى التعامل الجيد مع الأزمة الاقتصادية بما ينعكس على ضبط الأسعار ورفع مستوى المعيشة وتقليص عجز الميزانية وخفض معدل التضخم وإتاحة فرص عمل، فضلاً عن مزيد من الحوكمة والشفافية فى أداء الجهاز الإدارى للدولة.
الحقيقة أن هناك وزراء ومحافظين كانوا على قدر المسئولية وشهد لهم الجميع بحسن الأداء وتحقيق إنجازات ملموسة على الأرض والتعامل مع القضايا الجماهيرية والأزمات بحسن تصرف.
وفى نفس الوقت كان هناك وزراء ومحافظون وقيادات من الصف الثانى، يمثلون عبئاً على الحكومة وأساءوا لها منهم على سبيل المثال وزير الاسكان ووزير التموين.
ونحن على ثقة تامة بأن القيادة السياسية تدرك جيداً طبيعة المرحلة القادمة وأن الاختيار سيكون عند حسن ظن الجميع وأن معايير الكفاءة ستفرض نفسها فى الاختيار والترشيح وليس مجرد معايير الثقة.
وأكبر دليل على أن المرحلة المقبلة مختلفة وتتطلب عناصر وقيادات من طراز مختلف، هو ما تم فى تغييرات القيادات الصحفية بالصحف المملوكة للدولة قبل عيد الفطر المبارك، حيث تم تغيير ٩٧٪ تقريباً من قيادات الصحف وجاءت التعيينات الجديدة من عناصر شابة ووجوه جديدة تماما وكان عنصر الكفاءة هو الغالب فى الاختيار حتى وان كان عدد قليل محدود جداً محل تساؤلات من البعض.
ومن المؤكد أن هناك منهجاً وسياسات وتكليفات جديدة للحكومة المقبلة ومن هنا فإن اختيار الاشخاص لا بد أن يتوافق مع تلك التكليفات والسياسات، باختيار من هو قادر على التنفيذ وتحمل المسئولية.
ونحن نثق بأن الأجهزة المعنية فى الدولة لديها من القدرة على الفرز والترشيح فى ضوء تقارير المتابعة والأداء ودعونا نتفاءل خيراً بما هو قادم فقد مر الصعب فيما يخص الأزمة الاقتصادية وتوابعها التى أرهقت المواطنين وثرت على حياتهم اليومية، وأتصور أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة جنى ثمار فى ضوء مؤشرات ايجابية بدأت تلوح فى الأفق فى الأيام القليلة الماضية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة جديدة اليمن الدستورية الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية
إقرأ أيضاً:
«إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة».
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن «التوكاتسو» هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة «التوكاتسو»، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط «تشكيل المستقبل المهني» لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو «المناقشات التوجيهية»، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في «مجلس الفصل»، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي، على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية وخبراء التعليم اليابانيين العاملين في مصر لتحقيق طفرة تعليمية نوعية، مؤكدًا أن الدولة ستعمل على تذليل أية عقبات لضمان نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر وتعزيز أثره.
اقرأ أيضاًعاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500
الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 2026.. التسجيل ينتهي بهذا الموعد