«الذيبة» تحصد «ناموس اللقايا» بمنافسات «تحدي الإنتاج»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عبدالله عامر (الوثبة)
أخبار ذات صلةتواصلت أمس لليوم الثالث على التوالي، في ميدان الوثبة للهجن بأبوظبي، فعاليات «النسخة الـ45» من المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة، «ختامي الوثبة 2024»، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة الآلاف من المطايا من هجن أبناء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر منافساته إلى 27 أبريل الجاري.
وبدأت منافسات سن اللقايا لهجن أبناء القبائل، بعد أن قررت اللجنة المنظمة للمهرجان زيادة عدد أشواط سن اللقايا في نسخة هذا العام، وارتفعت من 42 شوطاً في العام الماضي، إلى 50 شوطاً هذا العام.
وبدأت منافسات اللقايا عبر 26 شوطاً، في الميدان الجنوبي لمسافة 5 كلم، خصصت لفئة الإنتاج من الهجن المحليات والمهجنات، إذ شهدت الفترة الصباحية 16 شوطاً، و10 أشواط في الفترة المسائية، وسط حرص كبير من ملاك الهجن على المشاركة في هذه الفئة التي أصبحت تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام، وحققت إنجازات رائعة منذ دخولها إلى عالم السباقات.
وستكون الأنظار مسلطة على رموز سن اللقايا التي تقام خلال الفترة المسائية اليوم، حيث خصصت اللجنة المنظمة 8 رموز للقايا الأبكار، والقعدان المفتوح والمحليات وفئة الإنتاج، حيث يحصل الفائزون إضافة إلى الرموز على جوائز مالية قيمة، تبدأ من مليون ونصف مليون درهم، في شوط الأبكار المفتوح، ومليون درهم في شوط المحليات، وصولاً إلى 800 ألف درهم في أشواط القعدان المحليات والإنتاج.
وشهدت منافسات اللقايا في أشواط فئة الإنتاج ندية وإثارة كبيرة، على مدار الأشواط، خاصة في الفترة المسائية، ونالت «الذيبة» لمطر سهيل اليبهوني الظاهري ناموس أول أشواط اللقايا في فئة الإنتاج، واستطاعت قطع مسافة الشوط في 7:23:07 دقيقة، وفازت «مغامرة» لمحمد عتيق بن شامس العامري بناموس الشوط الثاني للأبكار المهجنات، وجائزته المالية وقدرها 180 ألف درهم، وسجلت توقيتاً زمنياً قدره 7:23:03 دقيقة.
وانتزع ناموس الشوط الثالث، وجائزته 120 ألف درهم «نفيس» لناصر محمد آل سالمين المنصوري في شوط القعدان الإنتاج بزمن قدره 7:17:03 دقيقة، مسجلاً أفضل توقيت زمني، أما الشوط الرابع فكان من نصيب «النايف» لـعبدالله سالم ثعلوب الدرعي بزمن قدره 7:18:08 دقيقة، وذهب الشوط الخامس إلى «عرقه» لـعبدالله بن خالد العطية، بينما توجت «شامة» لـعبدالله علي راشد المري بالشوط السادس، وفازت «بين» لسالم حمد المالكي بناموس الشوط السابع، وأسفر الشوطان الثامن والتاسع عن فوز «الشامخ» لسعيد خليفة المسافري و«جلد» لسيف عبيد غنام المزروعي.
واختتمت «الشاهينية» أشواط فئة الإنتاج لسن اللقايا، وحلقت بناموس الشوط العاشر الأخير لتهدي مالكها محمد سعيد عبيد المزروعي الناموس.
«إنذار».. التألق في «الأبكار المحليات»
شهدت الفترة الصباحية، إقامة 16 شوطاً، في منافسات اللقايا، وكان أبرز النتائج فوز «إنذار» لعبدالله المر سعيد بن حلوة الكتبي، بلقب الشوط الأول المخصص للقايا الأبكار المحليات «إنتاج» بزمن 7:26:3 دقيقة، بينما تفوقت «متعبة» لصالح بن سعيد الجربو المري، وفازت بلقب الشوط الثاني للأبكار المهجنات للإنتاج بزمن 7:23:9 دقيقة.
وكسب «مشرف» لمسري سالم بالعرطي الحميري، لقب الشوط الثالث للجعدان المحليات «إنتاج» بزمن 7:20:3 دقيقة، بينما فاز «ملبي» لمظفر علام بن موسى البلوشي، بلقب الشوط الرابع للجعدان المهجنات «إنتاج» بزمن 7:20:9 دقيقة. وظفرت «مطفية» لمازن سعيد بن عامر الحميدي البرطماني، بلقب الشوط الخامس، وحازت «عوان» لمحمد سالم بن ثعلوب الدرعي لقب الشوط السادس، وحصد «عزام» لمطر خلف مطر علي بن علوان، لقب الشوط السابع، وفاز «لزام» لسالم مبارك الفهيدة المري، بلقب الشوط الثامن، وحصدت «وسام» لمحمد سلطان بن سعيد المالكي، لقب الشوط التاسع، وحصلت «الشاهينية» لسالم عبدالله بن سعيد المسافري، على لقب عاشر الأشواط.
وأسفرت نتائج الأشواط من الحادي عشر وحتى السادس عشر، عن فوز «جلمود» لعلي محمد بن علي خميس العمري، و«دينار» لسهيل علي بن عبيد حمد الغفلي، و«التماس» لعبدالله سعد بن طالب الفهيدة المري، و«مزون» لسطان عبدالله بن سعيد الجعفري، و«المدينة» لسعود علي بن حمد المحاربي، و«ملامح» لراشد مشعل فهد بن عفيشة الشهواني، ووصلت إلى خط النهاية في 7:18:0 دقيقة «أفضل توقيت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوثبة الهجن أبوظبي محمد بن زايد بلقب الشوط لقب الشوط بن سعید
إقرأ أيضاً:
هاليبورتون سعيد بخوض النهائي ضد أوكلاهوما سيتي
اوكلاهوما (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أبدى نجم إنديانا بايسرز تايريز هاليبورتون سعادته للحصول على فرصة الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه) على حساب "أفضل فريق" أوكلاهوما سيتي ثاندر ونجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر، وفق ما أفاد عشية المواجهة الأولى بين الفريقين في سلسلة الدور النهائي.
وقال هاليبورتون عشية المباراة الأولى من أصل سبع ممكنة "إنهم فريق رائع"، في حديث عن ثاندر الذي أنهى الموسم المنتظم كأفضل فريق بتحقيقه 68 انتصارا بقيادة أفضل لاعب وأفضل مسجل غلجيوس-ألكسندر، مضيفا "إنهم تاريخيا (هذا الموسم) رائعون على جانبي الملعب (هجوما ودفاعا). يملكون أفضل لاعب في الدوري. ما أعنيه هو أن هناك العديد من الأسباب التي تجعلهم رائعين في ما يفعلونه، ولماذا هم فريق رائع".
وتابع "إذا فزنا بالبطولة، فلا أريد الفوز بأي طريقة أخرى... تريد أن تتجاوز أفضل فريق، أفضل تحد. هذا أفضل فريق في الدوري. كان أفضل فريق في الدوري طوال العام... لا توجد طرق مختصرة للفوز على هذا الفريق".
وحصل ثاندر على راحة لمدة ثمانية أيام منذ حسمه سلسلة نهائي المنطقة الغربية على حساب مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، فيما انتظر بايسرز الذي أقصى أفضل فريق في الشرق كليفلاند كافالييرز خلال نصف النهائي، حتى السبت لإنهاء سلسلته مع نيويورك نيكس 4-2 بعدما فوت عليه فرصة الفوز بالمباراة الخامسة.
وأقر هاليبورتون أنه "لن يرشحنا أي خبير أو محلل للفوز. لا بأس. هكذا نفضل الأمور. سيكون الأمر ممتعا جدا".
إلى جانب حصوله على فترة راحة واستعداد أقل من ثاندر، اضطر بايسرز إلى التعامل مع تأخر في رحلته إلى أوكلاهوما سيتي الثلاثاء بعدما تسببت عاصفة في تحويلها إلى تولسا.
وقال هاليبورتون "نمت طوال الرحلة، وهو أمر لا أفعله عادة. هبطنا، وكنت مستعدا للنهوض ثم قالوا إننا في تولسا". وأضاف التأخير بضع ساعات إلى رحلتهم، لكن هاليبرتون قال إنها مجرد عقبة بسيطة، معتبرا أن "هناك مشاكل أسوأ في الحياة. سنكون بخير".
من جانبه جمع النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر شاي غلجيوس-ألكسندر الجوائز الشخصية وقاد فريقه ليكون الأفضل خلال الموسم المنتظم والوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2012، لكن كل ما تحقق لا يقارن بتاتا بالجائزة الكبرى التي يصبو إليها وهي الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وفق ما أفاد.
وشدد الكندي الذي توج أفضل مسجل للدوري وأفضل لاعب، قبل يوم من استضافة إنديانا بايسرز في المباراة الأولى من أصل سبع ممكنة في سلسلة النهائي "لا ألعب من أجل الأمور الفردية، لا ألعب من أجل أي شيء آخر سوى الفوز، ولم أفعل ذلك طوال حياتي".
من كرة السلة للشباب في كندا إلى كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة، قال غلجيوس-ألكسندر إن تركيزه منصبّ على الفوز بالألقاب، مضيفا "أبلغ الآن السادسة والعشرين من عمري، وأريد الفوز بلقب +أن بي أيه+. الأمر يتعلق دائما بالفوز بالنسبة لي".
ومع وضع هذا الهدف نصب عينيه، قدم غلجيوس-ألكسندر موسما رائعا جعله يتفوق على نجم دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش في السباق على جائزة أفضل لاعب في الدوري، محققا في طريقه ما معدله 32.7 نقطة مع 6.4 تمريرة حاسمة و5 متابعات في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى 68 فوزا خلال الموسم المنتظم لأول مرة في تاريخه ما جعله صاحب أفضل سجل إن في منطقته الغربية او بالجمل.
وبات الكندي أول لاعب يتصدر الدوري من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر (75)، 30 نقطة أو أكثر (49)، 40 نقطة أو أكثر (13)، و50 نقطة أو أكثر (4) في موسم واحد منذ جيمس هاردن في 2018-2019.
وبعدما اختير أفضل لاعب في نهائي المنطقة الغربية بقيادته ثاندر لحسم سلسلته مع مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، يسعى غلجيوس-ألكسندر كي يكون أول لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل ويحرز لقب الدوري منذ شاكيل أونيل عام 2000.
وقال الكندي إنه كان "أسبوعا طويلا من الانتظار" منذ حسم السلسلة ضد أنتوني إدواردز ورفاقه في تمبروولفز والتي أعقبت تخطي دنفر ناغتس ونجمه يوكيتش في نصف النهائي في مواجهة امتدت حتى المباراة السابعة.
وأقر بعد نصف النهائي بأنه كان متوترا في الفترة التي سبقت المباراة السابعة، لكن هذه الخبرة كانت عاملا مساعدا في بناء الخبرة التي هو بحاجة إليها في النهائي ضد بايسرز.
وقال بهذا الصدد "مع تقدم هذه الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، تتحسن من ناحية التحكم بالمواقف، التحكم بمشاعرك. أنت تفهم ما هو قادم"، مضيفا "اكتشفت حديثا كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر والتوتر وفترة الانتظار، وذلك عبر التواصل مع أحبائي، محاولة تجنب التفكير في الأمر كثيرا والتوتر بشأنه كثيرا. عليك فقط أن تستمتع بالحياة وأن تعيش اللحظة".
بالإضافة إلى عدم التطلع كثيرا إلى المستقبل البعيد، قال غلجيوس-ألكسندر إنه لم يجر مراجعة بعد لما يعتبر موسما تاريخيا لثاندر، موضحا "كنت مركزا على محاولة أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل هذه المجموعة (فريقه)، ومحاولة الحرص على أننا نعمل بكامل طاقتنا في أكبر مرحلة في مسيرتنا. كل ذلك كان في طليعة تفكيري وكل ما يشغلني عندما أفكر في كرة السلة".