برلماني أردني: ما يحدث بالمنطقة يؤكد تحذيرات الرئيس السيسي من توسيع دائرة الحرب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب الأردني عمر العياصرة، أن ما يحدث في المنطقة من هجمات إيرانية يؤكد تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله المتكررة من تخوفات اتساع دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشددا على ضرورة سماع صوت العقل الذي يخرج دائما من مصر والأردن بشأن الوقف الفوري للحرب على القطاع.
وقال العياصرة - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان اليوم الأحد، إن هجمات الجانب الإيراني تؤكد أن المنطقة أصبحت أمام تحد كبير نظرا لعدم سماع تحذيرات الرئيس السيسي والعاهل الأردني من استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدا "أننا في أمس الحاجة حاليا للإصغاء للنداءات المصرية الأردنية بشأن ضرورة وقف التوترات بالمنطقة وعدم استغلال الحرب على غزة".
ووجه رسالة إلى الشعب الأردني بضرورة الهدوء وعدم الالتفاف نحو الشائعات التي تهدف إلى الهلع والخوف حفاظا على الأمن القومي الأردني، مشيدا بقدرة القوات المسلحة الأردنية على التصدي واعتراض المسيرات والصواريخ الإيرانية، التي وصلت الأجواء الأردنية.
وكانت الدفاعات الجوية الأردنية، قد نجحت قبل ساعات، في التصدي لمسيرات دخلت الأجواء الأردنية وذلك في محيط مطار الملكة علياء الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تقوم بدور إنساني نبيل من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل التهدئة في قطاع غزة ووقف نزيف الدم، تكشف عن دور إنساني نبيل تتحمله مصر بوعي ومسؤولية، في وقت تراجعت فيه كثير من القوى الدولية عن القيام بأدوارها المنوطة بها، مشيرا إلى أن ما تقوم به مصر هو معركة إنسانية تخوضها الدولة بكافة مؤسساتها، بداية من القيادة السياسية، مرورا بوزارة الخارجية، وحتى الأجهزة السيادية، بهدف حماية المدنيين وتخفيف الكارثة التي يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، في ظل دمار شامل ونقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
تسهيل دخول المساعدات إلى القطاعوأوضح "صبور"، أن الجهود المصرية في تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح منذ بداية الحرب، رغم التحديات الأمنية والمعوقات اللوجستية التي تفرضها سلطات الاحتلال، تؤكد أن القاهرة تتحرك من موقع أخلاقي وتاريخي، ولا تتوانى عن القيام بدورها، مهما كانت الضغوط، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحا في جميع تصريحاته بأن مصر لن تقبل المساس بالقضية الفلسطينية أو القبول بأي حلول تفرض من خارج الإرادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تتعامل مع الأزمة من منظور استراتيجي بعيد المدى، يرفض التهجير أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية في المحافل الدولية لتسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، تمثل ضغطا سياسيا مهما على المجتمع الدولي، خاصة مع تزايد الأصوات المنددة بالصمت الغربي، ما يؤكد أهمية الموقف المصري المتوازن الذي لا يساوم على المبادئ، داعيا إلى ضرورة وجود تحرك دولي عاجل لدعم المبادرات المصرية لوقف إطلاق النار، والعمل على تأمين ممرات إنسانية دائمة، وضمان تدفق المساعدات دون عراقيل، مشددا على أن التغاضي عن هذه المطالب يمثل تواطؤ غير مباشر مع الجرائم التي تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
مصر ستظل الدرع العربيوشدد النائب أحمد صبور، على أن مصر ستظل الدرع العربي المدافع عن حقوق الأشقاء، وأن دورها الإنساني في غزة سيظل علامة فارقة في سجل الشرف العربي، مشيرا إلى أن نجاح التحركات المصرية سيُسجل تاريخيا كموقف مشرف وسط عالم متخاذل، مؤكدا أن مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط هو تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.