وشاح القضاة.. ظهر في القرن التاسع عشر للتميز بين القضاة والمحامين، خاصة بعد انتشار عادة ارتداء الروب الأسود بين المحامين ، وحتى يكون القاضي مميزا عن هيئة الدفاع كان يضع وشاحا أخضر.

اختلفت الأوشحة فى مصر أيام الملكية، فكان القضاة يرتدون الوشاح الأخضر وعليه الهلال والنجوم رمز "علم مصر" وبعد إعلان الجمهورية، اختلف لون الوشاح، وتم وضع "النسر" بدلا من الهلال.



والنسر أساسى في جميع الأوشحة أما النجوم فتختلف على حسب التدرج الوظيفي فرئيس مجلس القضاء والنائب العام يكون لديهم في الوشاح 7 نجوم ونسر، أما وشاح النيابة فهو ثابت أحمر وأخضر، ويتم تغييره إلى اللون الأخضر بمجرد أن يصبح وكيل النيابة قاضيا بدرجة رئيس محكمة "ب"، وفى نهاية التدرج الوظيفي عندما يصبح القاضي مستشارًا يرتدي الوشاح الأخضر.

تستخدم الهيئات القضائية خلال الفترة الحالية 3 أوشحة فقط يتم ارتداؤها أثناء انعقاد المحاكمات وحضور الجلسات،  الوشاح الأول، يكون باللون الأخضر ويرتديه قضاة الاستئناف ونوابهم، أما  الوشاح الثاني، مقسم إلى لونين "الأحمر والأخضر"، وهو مخصص لأعضاء النيابة العامة، والوشاح الثالث من نصيب قضاه الدرجة " أ " والدرجة " ب "، ويتميز باللون الأحمر، ويرتديه رئيس المحكمة  وهو من يقرر متى يتم وضع الوشاح سواء في الجلسات المهمة أو فى الجلسات العادية.

وبالنسبة لأعضاء النيابة العامة، يستخدمون وشاحا مميزا بالألوان "الأحمر والأخضر"، لأنها تعتبر سلطه تحقيق وسلطه اتهام، أما بالنسبة للقضاة فلديهم وشاحين، أحدهما أخضر ومن المفترض يتم ارتداؤه في المحاكمات، أما الوشاح الأحمر، فيرتديه القضاة يوم النطق بالحكم.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث اخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين

27 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتجه خريطة العالم بأكمله إلى التحول بشكل جذري بسبب التغيرات التي يشهدها باطن الأرض، فيما خلص العلماء في أحدث اكتشافاتهم إلى أن قارة أفريقيا سوف تنقسم إلى شقين، في حالة أشبه بمشاهد الخيال العلمي.

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية نت”، فإن ثمة صدعا هائلا يقوم حالياً بشق ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، من الشمال الشرقي إلى الجنوب، وهو ما يعني أنها ستصبح جزأين في المستقبل وسوف تختفي خريطة القارة الأفريقية التي يعرفها العالم اليوم.

وفي دراسة جديدة، كشف باحثون عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض، تحت إثيوبيا.

وتؤدي هذه النبضات إلى تمزيق القارة تدريجياً وتشكيل محيط جديد، وفقاً لباحثين من جامعة سوانزي، حيث صرحت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية: “سيمتد الانقسام في النهاية إلى أسفل أفريقيا”.

ويقول العلماء إن الانقسام بدأ بالفعل ويحدث الآن، ولكن بمعدل بطيء يبلغ ما بين خمسة إلى 16 ملم سنوياً.

وبالنسبة للإطار الزمني، ستستغرق عملية تمزيق أفريقيا ملايين السنين قبل أن تكتمل.

وتشير الدكتورة واتس وزملاؤها إلى خليج عدن، وهو مسطح مائي ضيق نسبياً يفصل أفريقيا جنوباً عن اليمن شمالاً، حيث يقولون إنه تمزق صغير في قطعة ملابس، قد يبدأ حدث الانفصال التدريجي في خليج عدن وينتشر تدريجياً نحو الأسفل.

دراسة تكشف.. العين قد تكشف الخرف قبل 12 عامًا
صحة
دراسة تكشف.. العين قد تكشف الخرف قبل 12 عامًا
وبحلول الوقت الذي يكتمل فيه الانقسام، ربما بعد خمسة إلى عشرة ملايين سنة من الآن، ستتكون أفريقيا من كتلتين يابستين، وستكون الكتلة الأرضية الأكبر في الغرب، وتضم معظم الدول الأفريقية الـ54 الحديثة، مثل مصر والجزائر ونيجيريا وغانا ونامبيا.

وفي غضون ذلك، ستشمل الكتلة الأرضية الأصغر شرقاً الصومال وكينيا وتنزانيا وموزمبيق وجزءاً كبيراً من إثيوبيا.

وصرحت الدكتورة واتس: “ستبلغ مساحة الجزء الأصغر الذي ينفصل شرقاً حوالي مليون ميل مربع، وستبلغ مساحة الكتلة الأرضية الأكبر المتبقية ما يزيد قليلاً عن 10 ملايين ميل مربع”.

ولإجراء الدراسة، جمع الفريق أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية من جميع أنحاء منطقة عفار، حيث في هذه المنطقة، تلتقي ثلاث صفائح تكتونية، تُسمى الصدع الإثيوبي الرئيسي، وصدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، وهي “متباعدة”، أي أنها تبتعد عن بعضها البعض.

واستخدم الخبراء هذه العينات، بالإضافة إلى البيانات المتاحة والنمذجة الإحصائية المتقدمة، لدراسة بنية قشرة الأرض والوشاح الذي يقع تحتها.

ويُعد الوشاح، وهو الطبقة الأكثر سمكاً في الكوكب، صخراً صلباً في الغالب ولكنه يتصرف كسائل لزج، ويُساعد التباعد (تباعد الصفائح) على ارتفاع الوشاح.

وقالت الدكتورة واتس: “وجدنا أن الوشاح تحت عفار ليس متجانسًا أو ثابتًا، بل ينبض”. وتابعت: “هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تُوجَّه بواسطة الصفائح المتصدعة أعلاها”.

وعلى مدى ملايين السنين، ومع تباعد الصفائح التكتونية في مناطق الصدع مثل عفار، فإنها تتمدد وتترقق حتى تتمزق، مُشيرةً إلى ولادة محيط جديد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة ترفع دعوى ضد تشكيل عصابي تورّط في تهريب كميات ضخمة من المخدرات
  • قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين
  • الأرض تنبض تحت أفريقيا تمهيدا لتشكيل محيط جديد
  • "عملية الزفاف الأحمر".. تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران
  • مسئول أممي: المحاكم الدولية على علم بانتهاكات نتنياهو في غزة
  • النيابة تنتهى من سماع أقوال مها الصغير فى اتهام طليقها أحمد السقا بالتعدى عليها
  • داليا البحيري تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة باللون الأحمر
  • دراسة حديثة تكشف: خليج عدن قد يكون نقطة البداية لانقسام القارة الإفريقية
  • بإشراف النيابة العامة.. بدء تنفيذ عمليات فحص جثث مجهولة
  • حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي