بينها العراق.. قائمة بأكثر الدول العربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة في 2023
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
تُظهر قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة نجاح العديد منها في زيادة قدرة المصادر المتجددة بصورة ملحوظة على أساس سنوي خلال العام الماضي (2023)، خاصة السعودية والإمارات والمغرب. وتشهد مشروعات الطاقة المتجددة عربيًا خلال السنوات الأخيرة اهتمامات كبيرة من صنّاع السياسات بالمنطقة، في ظل مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، سواء لأسباب اقتصادية أو بيئية.
وتمتلك دول المنطقة مستهدفات طموحة لنسبة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، تتراوح ما بين 20 و60% حسب اختلاف خطة كل دولة، وتُظهر التنافس القائم بالمنطقة.
في هذا التقرير، ترصد "وحدة أبحاث الطاقة" قائمة أكبر 10 دول عربية من حيث القدرة الاستيعابية لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بنهاية 2023.
أكبر 5 دول قدرةً على توليد الكهرباء المتجددة
رغم استقرار السعة لديها على أساس سنوي، واصلت مصر تصدُّرها قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة بنهاية 2023 بنحو 6.709 غيغاواط، وفق بيانات جمعتها وحدة أبحاث الطاقة.
وفي المركز الثاني، تأتي دولة الإمارات مع نجاحها في تحقيق قفزة بسعة توليد الكهرباء المتجددة وصلت إلى 6.052 غيغاواط، مقابل 3.597 غيغاواط في عام 2022.
وحقق المغرب ارتفاعًا في سعة توليد الكهرباء المتجددة خلال العام الماضي، ليأتي في الترتيب الثالث بالقائمة، بقدرة بلغت 4.105 غيغاواط، مقابل 3.725 غيغاواط في عام 2022.
واستطاعت السعودية أن تحقق إنجازًا لافتًا كذلك، ليتقدّم ترتيبها عربيًا، وتأتي في المركز الرابع بقائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، وفقًا للتقرير الإحصائي السنوي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).
وقفزت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية خلال العام الماضي إلى 2.689 غيغاواط، مقابل 0.843 غيغاواط في عام 2022.
بينما حلَّ الأردن في الترتيب الخامس وسط ارتفاع سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة للبلاد إلى 2.621 غيغاواط، مقابل 2.597 غيغاواط في عام 2022.
*استقرار باقي الدول في الترتيب
شهد معظم باقي الدول بقائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، استقرارًا في القدرة المركبة خلال العام الماضي، عدا لبنان الذي شهد ارتفاعًا على أساس سنوي.
وفي المركز السادس، يأتي السودان مع استقرار السعة عند 1.871 غيغاواط، وتلاه في الترتيب العراق، مع استقرار القدرة المركبة عند 1.599 غيغاواط.
كما استقرت سعة توليد الكهرباء المتجددة في سوريا خلال العام الماضي عند مستوى 1.557 غيغاواط، لتكون في الترتيب الثامن بالقائمة. وفي المركز التاسع، جاء لبنان في قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، مع نجاح البلاد في رفع القدرة خلال العام الماضي إلى 1.297 غيغاواط، مقابل 1.167 غيغاواط عام 2022.
وأخيرًا، حلّت قطر في القائمة، مع استقرار سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة عند مستوى 0.824 غيغاواط، وفق وحدة أبحاث الطاقة.
*زيادة في الدول العربية الأخرى
نجحت دول عربية أخرى لم تأتِ ضمن قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، في رفع القدرة خلال العام الماضي.
ومن بين تلك الدول جاءت تونس، التي شهدت رفع سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة خلال العام الماضي إلى 0.817 غيغاواط، مقابل 0.508 غيغاواط في عام 2022.
كما نمت سعة توليد الكهرباء المتجددة في سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 0.722 غيغاواط، مقابل 0.705 غيغاواط خلال عام 2022.
وفي اليمن، ارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة خلال العام الماضي إلى 0.290 غيغاواط، مقابل 0.264 غيغاواط خلال العام السابق له.
كما نجحت موريتانيا في زيادة سعة توليد الكهرباء المتجددة خلال العام الماضي إلى 0.260 غيغاواط، مقابل 0.123 خلال عام 2022.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قائمة المهن المهددة بالاختفاء… والسبب ليس كما تظن! اكتشف إن كانت مهنتك بينها
يتسبب التقدم التكنولوجي والتحول الأخضر، إلى جانب الأتمتة والرقمنة والسياسات المرتكزة على الاستدامة، في انقراض العديد من المهن التقليدية. من بين هذه المهن: الصرافون، الرعاة، أمناء الصندوق، عمال مناجم الفحم، عمال التجميع، الحرفيون، المزارعون.
وفي حين تدفع الأتمتة وتطورات الذكاء الاصطناعي المهن البيضاء والزرقاء إلى الخلف، يُحدث التحول الأخضر في سياق مواجهة تغيّر المناخ تحولًا عميقًا في المهن المرتبطة بالوقود الأحفوري.
التحول الرقمي يهدد الصناعات اليدوية والزراعية
التحول الرقمي والتقنيات الزراعية الذكية يسرعان من تراجع المهن اليدوية والتقليدية، حيث يتم استبدال وظائف الزراعة والرعي بأنظمة تعتمد على أجهزة استشعار، والري الآلي، والطائرات دون طيار، ما يقلل من الحاجة إلى اليد العاملة.
كما تضع الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتجارة الإلكترونية، وتقنيات الإنتاج الضخم، ضغوطًا على الصناعات الحرفية مثل إصلاح الكتب، وصناعة الأحذية، والخياطة، وصناعة النحاس، مما يؤدي إلى اندثار هذه المهن تدريجيًا.
تقرير: اختفاء 92 مليون وظيفة بحلول 2030
وفقًا لتقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ستتأثر القوى العاملة العالمية بشكل كبير بين عامي 2025 و2030 بسبب التطورات التكنولوجية، والتحول الأخضر، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتغيرات الديموغرافية.
ويتوقع التقرير اختفاء نحو 92 مليون وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة، في مقابل خلق 170 مليون وظيفة جديدة. كما أشار إلى أن حوالي 22% من المهن الحالية على مستوى العالم إما ستتغير أو تختفي.
الذكاء الاصطناعي يحل محل البشر في وظائف كثيرة
التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة البيانات، والروبوتات، يساهم في نمو بعض الوظائف وانحسار أخرى. من بين المهن المهددة: أمناء البنوك، ممثلو خدمة العملاء، المحاسبون، موظفو إدخال البيانات، وأمناء الصندوق، حيث يتم استبدالهم ببرمجيات ذكية.
كذلك، يفقد عمال التعبئة والتجميع والمستودعات وظائفهم لصالح أنظمة روبوتية تعمل على خطوط الإنتاج.
وظائف المستقبل: التكنولوجيا والمهارات الشخصية في الصدارة
صرّح تيل ليوبولد، رئيس قسم أجور الأعمال وخلق الوظائف في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن أسرع المجالات نموًا تشمل: التكنولوجيا المالية، تطوير البرمجيات، البيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
وأضاف ليوبولد أن التهديد لم يعد يقتصر على المهن الروتينية مثل إدخال البيانات، بل طال أيضًا وظائف إبداعية مثل التصميم الجرافيكي، مؤكدًا أن “التحول لا يعني انقراض المهن، بل تغيّر محتواها ومهاراتها الأساسية”.
التحول الأخضر يُقلّص وظائف الفحم والنفط
اقرأ أيضاخبير تركي يحذر: منشورات الإجازة والواي فاي العام قد تعرّضك…