الرئيس الإيراني مهددًا بردّ أثقل: قواتنا لقنت العدو الصهيوني درسًا.. إياكم والمغامرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
الشعب الإيراني العظيم والفخور
الليلة الماضية، قام أبناؤكم الغيورون والشجعان في الحرس الثوري الإسلامي، بالتعاون والتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد، بفتح صفحة جديدة في تاريخ سلطة إيران ولقنوا العدو الصهيوني درسًا.
إن عقوبة المعتدي، التي كانت الوعد الصادق لقائد الثورة الإسلامية القوي والحكيم، قد تحققت.
خلال الأشهر الستة الماضية، وخاصة الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية كافة الأدوات والتسهيلات الإقليمية والدولية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر القاتلة الناجمة عن تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إيران. الانتهاكات المستمرة للنظام الصهيوني، ولكن للأسف، تم منع مجلس الأمن تحت تأثير ونفوذ الولايات المتحدة وبعض الداعمين الآخرين للنظام الصهيوني من القيام بواجباته.
إن التصرف الحكيم والموثوق الذي اتخذته جمهورية إيران الإسلامية دفاعا عن سلامة الجمهورية الإسلامية وسيادتها ومصالحها الوطنية كان خطوة نحو معاقبة المعتدي وتحقيق الاستقرار في المنطقة. والآن، وبلباقة واستخبارات، استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الخطوة الأولى، بعض القواعد العسكرية لنظام الاحتلال وضد الأمن والاستقرار بعملياتها بالطائرات بدون طيار والصواريخ.
وتعتبر جمهورية إيران الإسلامية أن السلام والاستقرار في المنطقة المحيطة ضروريان لأمنها الوطني، ولم تدخر جهدا لاستعادة السلام والاستقرار والحفاظ عليهما. واليوم، من الواضح تمامًا لأي مراقب منصف، أن تصرفات النظام الصهيوني ككيان محتل وإرهابي وعنصري، والذي لا يعتبر نفسه ملزمًا بأي قواعد وأعراف قانونية أو أخلاقية أو إنسانية، وخلال الـ 6 أشهر الماضية، إن حملة الإبادة الجماعية الفلسطينية وزيادة انعدام الأمن في المنطقة والتي قادتها العالم بدعم متواطئ من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى - تشكل تهديدا فوريا ومستمرا للسلام والأمن في المنطقة.
إن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القوة الأمنية، وهي تعمل على الدفاع عن مصالح دول وشعوب المنطقة. إن جمهورية إيران الإسلامية عازمة على النهوض بسياسة الجوار وتعزيز الصداقة والتعاون مع البلدان المجاورة. إن شعوب المنطقة، على اختلاف مذاهبها وأديانها ومثلها العليا، تستحق العيش بسلام وطمأنينة، وللأسف فإن شرور النظام المحتل التوسعي الفوقي حرمت شعب منطقتنا من هذه النعمة لعدة عقود.
"المقاومة" هي الكلمة المفتاحية لاستعادة السلام والأمن في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب مهما كان نوعه. وتعتبر جمهورية إيران الإسلامية أن أصل الأزمة في المنطقة هو الإبادة الجماعية والعنف الذي ارتكبه النظام الصهيوني، ولن تدخر جهدا للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
بناءً على تعليمات الإمام الخامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية مدزال العلي، وبدعم من الشعب الأبي والقوات المسلحة القوية لإيران الإسلامية، أؤكد على أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الأمة الإيرانية ستواجه برد أشد ومؤسفا من جمهورية إيران الإسلامية. إن رجال القوات المسلحة الشجعان يراقبون كل حركة من خلال مراقبة التطورات في المنطقة، وإذا أظهر النظام الصهيوني أو أنصاره سلوكا مذهلا، فسوف يتلقون ردا حاسما وأكثر عنفا بكثير.
وننصح مؤيدي نظام الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب جمهورية إيران الإسلامية والتوقف عن الدعم الأعمى للنظام الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لتكثيف ذلك النظام لخرق القانون والاستهزاء بالسلطة. القوانين والمعايير الدولية تأخذ بعيدا
نحيي جنود وحراس إيران العزيزة الفخورين والمضحين بالنفس والشهداء العظماء الذين خاطروا بحياتهم للدفاع عن شرف وكرامة بلدنا ونؤكد أن الدفاع القوي عن إيران ضد الشرور الخارجية هو نتاج تضامن ورفقة إيران. كل شعب عظيم وعزيز، إيران وجيشها الباسل وجيشها البطل.
وأمام عظمة الشعب الإيراني، نعرب عن شكرنا لله تعالى ونؤكد أننا لن ندخر جهدا في سبيل حماية سلطة إيران وأمنها وازدهارها وازدهارها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيد ابراهيم رئيسي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة جمهوریة إیران الإسلامیة الأمن فی المنطقة النظام الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أحمدي نجاد يترشح رسميا للانتخابات الرئاسية في إيران.. تنافس مرتقب (شاهد)
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي الأحد، أن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد (68 عاما) سجل ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الحالي.
وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد من تجمهر أنصار نجاد حوله بعد تسجيله رسميا كمرشح للانتخابات المبكرة التي جاءت في أعقاب وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث تحطم طائرته.
ويأمل نجاد في العودة إلى السلطة التي غادرها عام 2013، حيث إنه تولى منصب الرئيس في فترتين من 2005 حتى 2013.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقرر إقامتها نهاية حزيران/ يونيو الجاري تنافسا شديدا، لا سيما بعدما ترشح رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والمفاوض النووي البارز سعيد جليلي، وجميعهم من التيار المحافظ.
وترشح أيضا الإصلاحي عبد الناصر همّتي الحاكم السابق للمصرف المركزي.
يشار إلى أن ترشح نجاد وغيره لا يعني الخطوة الأخيرة قبل خوض الانتخابات، إذ يتطلب الأمر موافقة مجلس صيانة الدستور على طلبات الترشح، وذلك في 11 حزيران/ يونيو الجاري.
وكانت لجنة الانتخابات في إيران، أعلنت السبت، أسماء مرشحين جدد تقدموا بطلبات تسجيل للمنافسة على منصب الرئيس، خلفا لإبراهيم رئيسي.
وقالت اللجنة بحسب المتحدث باسمها، محسن إسلامي، إنها تلقت السبت طلبات ترشح كل من سيد أحمد رسولي نجاد، ومسعود بزشكيان، ووحيد حقانيان.
وقال حقانيان، المستشار الخاص للمرشد، علي خامنئي، المسؤول السابق للشؤون الخاصة في مكتبه، إنه يقدم نفسه مرشحا في ظل الظروف المهمة، واللحظة التاريخية في إيران والعالم.
وتابع: "إن اجتياز هذه المرحلة التاريخية والنظام العالمي الجديد، مع مراعاة مصالح الدول، يتطلب استخدام الحكمة الجماعية والحضور الكبير للشعب واستخدام القدرات المادية والروحية للشعب".
وحقانيان، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني مدرج على قائمة أمريكية للعقوبات.
ونقلت وكالة مهر المحلية عن رسولي نجاد، نائب الوزير في الحكومتين التاسعة والعاشرة، قوله: "رغم أنني عضو صغير في الجبهة الثورية، إلا أن طريقتي في كافة المسؤوليات كانت الاستقلالية في القرار والعمل".
????وسط استقبال أنصاره الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد يصل مبنى الداخلية الايرانية للترشّح رسمياً في الانتخابات الرئاسية. pic.twitter.com/Cu60gomvXX
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 2, 2024????الرئيس الإيراني الأسبق "محمود أحمدي نجاد"يتقدم بأوراق ترشحه للدورة الـ 14 من الانتخابات الرئاسية الإيرانية pic.twitter.com/I0sTju3oay
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 2, 2024