ارقام تفصيلية عن التداول عبر أجهزة الدفع الإلكتروني في العراق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
السومرية نيوز- اقتصاد
ارتفع حجم الحركات الماليَّة عبر أجهزة الدفع الإلكتروني خلال العام الماضي إلى 9 تريليونات و800 مليار دينار عراقي، بحسب دائرة تقنيَّة المعلومات والمدفوعات في البنك المركزي العراقي.
وقال مدير عام الدائرة عدنان أسعد إنَّ هذا الارتفاع ما هو إلا دليل على توجّه المواطنين والموظفين إلى استخدام الدفع الإلكتروني، بعد أن كان يبلغ 289 مليار دينار عام 2019"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف أنَّ "مشروع الجباية الإلكترونية ارتفع هو الآخر ليبلغ 108 مليارات و7 ملايين دينار خلال العام الماضي، عن طريق مليون و46 ألف حركة، بعد أن كان 3 مليارات و35 مليون دينار خلال عام 2021".
وبيّن أسعد أنَّ "عدد البطاقات المصرفية بلغ خلال العام الماضي 18 مليوناً و500 ألف بطاقة بعد أن كان 10 ملايين و500 ألف بطاقة عام 2019، في حين أظهرت الإحصاءات استخدام 558 دائرة حكومية أجهزة الدفع الإلكتروني خلال العام الماضي بعد أن كانت 12 دائرة فقط عام 2019".
وتابع أنَّ "إجمالي التحصيل الإلكتروني الحكومي منذ تفعيل قرار مجلس الوزراء بنشر أدوات الدفع الإلكتروني عبر 586 ألفاً و868 حركة بلغ 418 ملياراً و371 مليون دينار، فيما بلغ إجمالي التحصيل الإلكتروني الحكومي في العام الماضي من نقاط البيع عبر 287 ألفاً و543 حركة 408 مليارات و277 مليون دينار"، وأكد أنَّ "10 مليارات و9 ملايين دينار هو إجمالي التحصيل من محطات الوقود عبر 299 ألفاً و325 حركة".
وتابع أنَّ "قيمة استخدام الدفع الإلكتروني في العام الماضي بالعملة العراقية من خلال 15 مليوناً و838 ألف حركة بلغ 9 تريليونات و661 ملياراً و503 ملايين دينار، فيما بلغت قيمة استخدام الدفع الإلكتروني في العام الماضي بعملة الدولار من خلال 32 ألفاً و842 حركة 11 مليوناً و936 ألف دولار".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: خلال العام الماضی الدفع الإلکترونی بعد أن
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.