خبير يكشف لـ «الأسبوع» تداعيات «الضربة الإيرانية» على 8 قطاعات اقتصادية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الهجوم الإيراني.. وضع الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، اقتصاد المنطقة ومصر «على صفيح ساخن» من جديد، وقد تمتد تداعياته فتصيب 8 أنشطة اقتصادية بالتراجع ما قد يؤثر على معدلات النمو، فما أن هدأت أزمة إلا وفتحت بابًا آخر لأزمة جديدة والمتضرر من ذلك قطاعات كثيرة عددها الخبير ومدرس الاقتصاد الدكتور سيد خضر في تصريحات لـ «الأسبوع» فيما يلي:
1- عادة عندما تندلع أحداث غير مستقرة مثل الصراعات العسكرية أو الاضطرابات السياسية، يمكن أن تتأثر الاقتصادات على نحو غير متوقع بتراجع النشاط الاقتصادي بشكل عام.
2- قد تؤثر الضربة الإيرانية خصوصًا مع رد الفعل الإسرائيلي مما يطيل أمد الأزمة، على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر مثلًا، حيث يؤثر المستثمرون الأجانب التحفظ تجاه ضعف الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، بدافع القلق على استثماراتهم ما يؤثر على النمو الاقتصادي.
3 - عندما يتقلص حجم التجارة أو قطع العلاقات التجارية بشكل مؤقت، تتأثر حركة البضائع والخدمات ويُعرّض بعض الشركات والصناعات لضغوط اقتصادية.
4 - سيتأثر القطاع السياحي بالمنطقة ومصر بشكل كبير جراء تصاعد الأحداث وتتفاقم الخسائر مع إطالة أمد الحرب، خصوصًا مع تعليق الرحلات الجوية أو تحذيرات السفر بشكل عام، ما يؤدي إلى تراجع الإيرادات السياحية ومن ثم تأثير سلبي على القطاع السياحي والوظائف المرتبطة به.
5- قد يتأثر الاستقرار النقدي وقيمة العملة، حيث يزيد التوتر السياسي والاقتصادي في المنطقة من تذبذبات سعر صرف العملة وقد يدفع إلى تراجع قوة الشراء وزيادة التضخم.
6 - في بعض الأحيان يمكن أن يؤثر تصاعد الأحداث، على دعم الدول الخارجية والمساعدات المالية المقدمة لمصر على سبيل المثال، فقد يتم تقليص هذا الدعم أو تأجيله في ظل الظروف غير المستقرة، مما يزيد من تحديات الاقتصاد المصري.
7- تأثر القطاع المالي والمصرفي بشكل مباشر، خاصة إذا زادت التوترات السياسية والاقتصادية، ما يؤدي إلى تباطؤ في النشاط المصرفي وزيادة في مخاطر القروض والودائع.
8 - تعرض القطاع الصناعي والزراعي لتحديات في استيراد المواد اللازمة وتصدير المنتجات، مما يؤثر على سلاسة العمليات والإنتاج.
انعكاسات الأحداث المتصاعدةويقول الدكتور سيد خضر إنه من المتوقع أن يتأثر النشاط التجاري الإقليمي من خلال انعكاسات الأحداث المتصاعدة بين أطراف الأزمة، على النشاط التجاري، فقد يؤثر في تقليص حجم التجارة الإقليمية، حيث تعتبر مصر قوة اقتصادية رئيسية بالمنطقة ولها علاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الدول المجاورة، وإذا تأثرت القنوات التجارية أو تم تقييدها، فإن ذلك سيؤثر على حركة البضائع والخدمات ويعرض الشركات المصرية لتحديات اقتصادية.
ولخص مدرس الاقتصاد بجامعة الزقازيق التداعيات بتباطؤ في النمو الاقتصادي وزيادة التضخم، بعدما تتأثر الأعمال التجارية بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الموارد والمواد الخام والتجارة الخارجية المحدودة، حيث يتعرض القطاع الصناعي والزراعي لتحديات في استيراد المواد اللازمة وتصدير المنتجات، مما يؤثر على سلاسة العمليات والإنتاج.
اقرأ أيضاًتراجع أسواق الأسهم الخليجية متأثرة بالضربة الإيرانية على إسرائيل
مسيرات شاهد 136 وصواريخ خيبر 4.. أسلحة استخدمتها إيران لضرب إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية المباشرة العلاقات التجارية التداعيات الاقتصادية العاملين بالقطاع السياحي الهجوم الإيراني الحرب الإيرانية الإسرائيلية الضربة الإيرانية الاضطرابات السياسية رد الفعل الإسرائيلي الاستقرار النقدي القطاع المالي والمصرفي التوترات السياسية الأحداث المتصاعدة یؤثر على
إقرأ أيضاً:
«سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
أعلنت شركة سايينت ليمتد الهندية، الرائدة عالميا˝ في حلول الهندسيه “الهندسه الذكيه”، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط عبر إطلاق عمليات مخصصة في المنطقة، في خطوة توسّع من انتشارها العالمي وتتيح لها خدمة عملائها بصورة أفضل في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال الحيوية.
وتسعى الشركة من خلال هذا التوسع الاستراتيجي إلى توظيف خبرتها العميقة في مجالات الهندسة، المدعومة بتقنيات الذكاء المؤسسي ونهج يركز على العميل، لدعم الخطط الطموحة في المنطقة المتعلقة بالبنية التحتية والمدن الذكية والتحول الرقمي والانتقال في قطاع الطاقة. ويأتي هذا التوسع في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها اقتصادات المنطقة استجابة˝ لرؤى التنمية الوطنية مثل «رؤية السعودية »2030 و«رؤية الإمارات
»2031، التي تزيد الطلب على الهندسة المتقدمة، وحلول الذكاء الجغرافي، والخدمات الرقمية السحابية، وبرامج الاستدامة، وتقنيات الاتصال من الجيل التالي.
ويعزز هذا الحضور قدرة الشركة على التعاون الوثيق مع الحكومات وقطاعات المرافق والنقل وشركات الاتصالات والمؤسسات الخاصة، عبر تقديم حلول الهندسة الذكية والتحديث الرقمي وخدمات التصميم وصولا˝ إلى التصنيع، بما يساعد في رفع كفاءة العمليات وتعزيز المرونة وتمكين النمو المستدام.
ولتعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، استحوذت سايينت علي مؤسسة ابوظبى و الخليج للحاسب الالي . “ا يه دى سى إي”، وهي شركة استشارات تقنية وخدمات رقمية مقرّها أبوظبي وتخدم قطاع الطاقة بشكل رئيسي. ويمنح هذا الاستحواذ سايينت قدرة أكبر على تنفيذ برامج التحول الرقمي المخصصة، وحلول إنترنت الأشياء، وإدارة الأصول القائمة على البيانات، وخدمات الهندسة الميدانية بما يتماشى مع أولويات الانتقال في قطاع الطاقة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستثمر دول الشرق الأوسط أكثر من 200 مليار دولار في قطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، ما يفتح فرصا˝ واسعة أمام أعمال سايينت في مجالي الاستدامة والهندسة الذكية. كما ترى الشركة آفاق نمو أوسع في تحديث قطاع المرافق، وشبكات النقل والسكك الذكية، والتصنيع المتقدم، ورقمنة القطاع الحكومي. وفي ظل تزايد التركيز على «التوطين» وتنمية المواهب الوطنية والشراكات التقنية الاستراتيجية، تواصل سايينت الاستثمار في القدرات والموارد والتحالفات المخصصة للمنطقة بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية واحتياجات العملاء.
وقال سوكامال بانيرجي، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة سايينت: «إن توسع سايينت في الشرق الأوسط يعكس التزامنا بأن نكون شريكا˝ استراتيجيا˝ في التحول الرقمي والهندسي في المنطقة. وبالاستناد إلى إرثنا العالمي القوي في الهندسة، نعمل على تعميق تركيزنا على الحلول التي تدعم
برامج الرؤى الوطنية، وتسهم في تسريع تطوير البنية التحتية الذكية، وتعزيز نتائج الاستدامة. إن استحواذنا على )آيه دي جئ إي( يعزز قدرتنا على تقديم حلول محلية جاهزة للمستقبل، فيما تتيح استثماراتنا في المواهب والتكنولوجيا والشراكات إعادة تصور المنتجات والمنشآت والشبكات لعقد جديد من النمو».
من جانبه، أوضح راجيندرا فيلاغابودي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سايينت دي إل إم ، توجهات الشركة في المنطقة، قائلا:˝«تتخصص سايينت دي إل إم في تصنيع منتجات إلكترونية معقدة وذات مهام حساسة وبأحجام إنتاجية منخفضة إلى متوسطة، لقطاعات الطيران والدفاع والصناعة والطب والسيارات. ومع توسع سايينت في الشرق الأوسط، نهدف إلى توفير هذه القدرات التصنيعية المتقدمة لعملاء المنطقة، بما يضمن سرعة الإنجاز ودعما˝ محليا˝ لحلول تلبي أعلى المعايير العالمية».
ويؤكد هذا الإطلاق التزام سايينت بمساعدة عملائها على التنقل في خضم التحولات التقنية المعقدة، مع ضمان المرونة التشغيلية والتنافسية. ومن خلال مواءمة قدراتها مع توجهات السوق الإقليمية—مثل المدن الذكية، والتحول الرقمي، والاستدامة، وانتقال الطاقة—تهدف سايينت إلى تقديم حلول مبتكرة ونتائج تحولية تعزز تطور المنطقة لسنوات قادمة.
قال بي. إن. إس. في. ناراسيمهام، رئيس و مدير شؤون الشركة في ساينت:“تمتلك سايينت سيميكونداكتورز قدرات تمتد عبر تصميم الشرائح المعقّد، والنمذجة السيليكونية، وتمكين المنتجات، بما يخدم قطاعات عالمية تشمل أنظمة الصناعة، وتقنيات السيارات، والأجهزة الطبية، والمرافق، والاتصالات.