مقتل طفلين بسبب قصف عشوائي لـ «الدعم السريع »بمدينة الأبيض
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدى قصف قوات الدعم السريع، إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين بينهم طفلين، كما أصيب عدة أشخاص إلى جانب تدمير بعض المنازل
التغيير: الأبيض
قصفت قوات الدعم السريع ظهر اليوم الأحد عدة مناطق بجنوب غرب مدينة الأبيض عشوائياً بقذائف (الهاون).
وبحسب مصادر تحدثت لـ«التغيير» فإن القصف أدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين بينهم طفلين، كما أصيب عدة أشخاص إلى جانب تدمير بعض المنازل.
ومنذ اندلاع الحرب أصبحت الأحياء الواقعة جنوب غرب مدينة الأبيض مناطق للمواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى نزوح مئات الأسر من سكان أحياء مدينة الأبيض إلى مراكز إيواء النازحين داخل المدينة، بينما فرّ الآخرون إلى مناطق أخرى.
وبالمقابل، شن الطيران الحربي للجيش السوداني غارات جوية عنيفة اليوم الأحد على تمركزات لقوات الدعم السريع في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان وسط السودان.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن الطيران الحربي، شن غارات جوية على مواقع للدعم السريع في مدينة “أم روابة” بولاية شمال كردفان.
وفي منتصف سبتمبر الماضي، تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة أم روابة الاستراتيجية بولاية شمال كردفان؛ مما أثر في وصول إمداد الجيش السوداني من الخرطوم وبورتسودان.
وتدخل حرب 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عامها الثاني دون أن تضع المبادرات الإقليمية والدولية حدا لمعاناة الشعب السوداني الذي تدفق بالملايين في مخيمات النزوح واللجوء بالداخل والخارج، وسط تحذيرات دولية من مجاعة كارثية تضرب السودان بعد تدمير البنية التحتية بشكل كامل”.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع شمال كردفان مدینة الأبیض الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
استلمت المحكمة الجنائية الدولية ملفاً يحتوي على أدلة موثقة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان، من قبل ميليشيا الدعم السريع.
وقُدم الملف بواسطة مكتب المحاماة البريطاني “جويرينكا 37″، في إطار سياسة “الأبواب المفتوحة” التي تتبعها المحكمة لتلقي المعلومات من أفراد ومؤسسات حول العالم.
من جانبها ؛ ذكرت المحامية المتخصصة في القانون الدولي وتسليم المجرمين، لوشيا بريشكوفا، أن فريقها أعد الملف بمشاركة مدنيين سودانيين. ويهدف هذا الملف إلى دعم جهود مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، والتي تشمل القتل الجماعي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.
كما أشارت بريشكوفا إلى أن الأدلة جُمعت على مدار عدة أشهر من مصادر موثوقة ومفتوحة، وتضمنت مستندات مكتوبة، وأدلة مصورة، إلى جانب شهادات شهود عيان تؤكد تورط قوات الدعم السريع في عمليات تصفية جماعية، وجرائم تطهير عرقي، ودفن ضحايا أحياء، خاصة من قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وفي بيان صادر عنها ؛ فمن المقرر ان تقوم الجهات المختصة بمراجعة الأدلة وتحليلها بناءً على ما ينص عليه “نظام روما الأساسي”.
وستحدد المحكمة ما إذا كانت المعلومات الواردة تتعلق بجرائم تقع ضمن اختصاصها، أو تستدعي فتح تحقيق تمهيدي جديد، أو تعزز تحقيقاً جارياً بالفعل.
فيما صرّح نائب المدعي العام، شميم خان، أن المحكمة تتابع عن كثب التقارير التي تشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال دارفور، حيث تفرض قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر، وسط مخاوف من ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأوضح مكتب المدعي العام أن لديه “أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في دارفور”، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.