رغم تراجع اسعار الدقيق.. ثبات ثمن رغيف الخبز الحر بقنا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حالة من الثبات تشهدها اسعار الخبز الحر لدى الأفران السياحية بمحافظة قنا، بعد موجة الارتفاعات التى شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية، قبل أن يتم عودة انخفاض بعض السلع، ومن ضمنها اسعار الدقيق خلال الأيام الماضية بجانب العديد من السلع، إلى أن اسعار رغيف الخبز لا زالت تحافظ على ثباتها، وهو ما اثار حفيظة المواطنين من عدم انخفاض اسعار العيش إلى الآن، محملين الجهات المعنية المسؤولية .
يقول عبدالله محمد، يعمل بمخبز لإنتاج العيش السياحى، أكد ثبات اسعار الخبز الحر حتى الآن بواقع جنية وربع لرغيف الواحد، وزن ٩٥ جرام، مضيفاً ان كل شى زاد بداية من الإيجارات مرورا بالكهرباء وأسطوانات الغاز والعماله وغيرها من مستلزمات الإنتاج .
وذكر رجب احمد، ان الايام الماضية شهدت ارتفاعا فى اسعار طن الدقيق قبل أن يتم تحديد سعر الصرف وعودة انخفاض السلع خلال الأيام الماضية، مضيفاً ان المخابز كانت تعمل بالخسارة على حد قوله، موضحاً أن شيكارة الدقيق وزن ٥٠ كيلو وصلت إلى ١٢٠٠ جنية تنتج ما يقرب من ١٠٠٠ رغيف خبز وزن ٩٥ جرام، يتم بيعه بسعر ١٢٥ قرش لرغيف الواحد بالاضافة للمصناعية وباقى تكاليف الإنتاج، وهو ما سبب حالة من عدم الارتياح لدى أصحاب المخابز نتيجة لقلة هامش الربح على حد وصفه .
فيما طالب شعبان السيد موظف، الجهات المعنية بضرورة إجبار المخابز وكافة التجار والمحال والسلاسل التجارية، بتخفيض الأسعار تماشيًا مع انخفاضها بشكل عام، مضيفاً إلى ضرورة احكام الرقابة على الأسواق وعدم تركها لاهواء التجار وأصحاب المخابز.
وذكر فارس عبد الواحد، إلى أن غالبية السلع والمنتجات التى شهدت تراجعا فى أسعارها خلال الأيام الماضية لم يشعر بها المواطن حتى الآن، بسبب جشع بعض التجار من ناحية وغياب الرقابة الحكومية عليهم من ناحية أخرى .
وعلى صعيدا متصل، أكد عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشكلة الخبز السياحي في السوق المصري يأتي بسبب عدم الالتزام بوزن معين ومحدد لرغيف العيش، مشددًا على أن خفض سعر الدقيق سيكون لها تأثير كبير على سعر رغيف الخبز السياحي.
وأوضح “غراب”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن تخفيض سعر طن الدقيق 2000 جنيه اليوم، سيكون له تأثير كبير على تراجع سعر رغيف الخبز السياحي في المخابز خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هناك تواصل بشكل مباشر ودوري مع جميع المخابز الموجودة في مصر، والتي يصل عددها إلى أكثر من 30 ألف مخبز.
وشدد على أن سعر الرغيف السياحي سينخفض بنحو 25% بعد إجازة عيد الفطر المبارك 2024 اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلاسل التجارية اسعار رغيف الخبز طن الدقيق أسعار الخبز الحر تراجع أسعار الدقيق قنا محافظة قنا الاسواق الاتحاد العام للغرف التجارية رغيف العيش رغيف الخبز السوق المصري سعر الصرف الخبز السياحي أسعار الدقيق رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بتعاملهم مع اسرائيل في الأشهر الماضية
بيروت- أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم اسرائيل خلال حربها الأخيرة على لبنان، معلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصره، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس 9 اكتوبر 2025.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته، "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع اسرائيل، ستة منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وخاض حزب الله واسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت اسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
وأوضح المصدر أن "المحكمة العسكرية أصدرت احكامها في تسعة ملفات، فيما لا يزال 23 ملفا قيد النظر".
وتراوحت الأحكام بين ستة أشهر وثماني سنوات.
وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة سبع وثماني سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".
ولبنان واسرائيل رسميا في حالة حرب، ولم يتم ترسيم الحدود بشكل رسمي بينهما بعد. ويُعاقب القانون اللبناني مرتكبي جرائم التجسس بالسجن.
خلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.
وبين أبرز الموقوفين، وفق المصدر ذاته، منشد ديني مقرب من حزب الله، متهم بـ"التعامل مع الموساد الاسرائيلي والتورط في قتل لبنانيين مقابل 23 ألف دولار".
وبحسب المصدر القضائي، زوّد المنشد، الذي قتل شقيقه بضربة اسرائيلية، "الإسرائيليين بإحداثية أسفرت عن مقتل أحد مسؤولي حزب الله ونجله في غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية" في نيسان/أبريل. كما زوّدهم "بأسماء قادة جدد عيّنهم الحزب لخلافة قادة قتلوا خلال الحرب، وهو ما سهّل على إسرائيل اغتيالهم" لاحقا.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، تواصل اسرائيل شنّ ضربات مركزة توقع قتلى، تقول إنها تستهدف عناصر من حزب الله وبنى عسكرية تابعة له. وغالبا ما تطال الضربات دراجات نارية أو سيارات خلال تنقلها خصوصا في جنوب البلاد.
وقال مصدر أمني، من دون الكشف عن هويته، لفرانس برس، إن التحقيقات الأولية مع عدد من الموقوفين أظهرت إبداء الاسرائيليين اهتماما بمعرفة أنواع السيارات أو الدراجات النارية، التي يستخدمها عناصر الحزب، مرجحا أن يكون ذلك مرتبطا "بعمليات الاغتيال التي ينفذها الجيش الاسرائيلي عبر المسيّرات منذ وقف اطلاق النار".
وبحسب المصدر ذاته، "تم تكليف بعض العملاء، من خارج صفوف الحزب، بمراقبة بعض الشخصيات والكوادر العسكرية والامنية في حزب الله" اضافة الى "تصوير مبان ومنشآت تظن اسرائيل انها مخازن اسلحة ومراكز قيادة وسيطرة".
وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الانترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد السجن 25 سنة.