في آخر أيام إجازة عيد الفطر المبارك.. مواطنو كفر الشيخ يبتهجون
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب بمحافظة كفر الشيخ، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة خلال اليوم الخامس من أيام عيد الفطر المبارك، اقبالًا كبيرًا على مستوى مراكز الشباب والأندية الرياضية للترفيه والاستفادة من خدمات الهيئات الشبابية والرياضية في إطار الدور المجتمعى لوزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.
من جانبه، أشار الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن المبادرة، تم تنفيذها للعام الثالث على التوالى بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية احتفالا بعيد الفطر المبارك، وتهدف إلى جعل مراكز الشباب كمراكز خدمة مجتمعية شاملة، من خلال فتح مراكز الشباب أبوابها أمام الجمهور مجانا خلال أيام العيد، حيث تضمنت فاعليات المبادرة تنظيم أنشطة ترفيهية للأهالي بالقرى والنجوع والمدن وتنوعت الأنشطة ما بين ألعاب رياضية وأنشطة ترفيهية وملاهي ومسابقات وتوزيع لعب وهدايا للأطفال داخل مراكز الشباب.
وتقدم فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز شباب مديرية الشباب والرياضة بكفرالشيخ بإشراف مصطفي غريب، وكيل المديرية للشباب، ومتابعة تنفيذ صبحي عبدالعزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير إدارة المشروعات، والسادة مديري الإدارات الفرعية، وفريق عمل المديرية والإدارات الفرعية، وتنفيذ فريق عمل مراكز الشباب.
IMG-20240414-WA0040 IMG-20240414-WA0039 IMG-20240414-WA0034المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر المبارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ فتح مراكز الشباب مراكز الشباب والأندية الرياضية الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية
تسارع وزارة الثقافة والرياضة والشباب الخطى نحو إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان؛ إذ طرحت الوزارة العديد من المشاريع الرياضية القادمة أبرزها خصخصة بعض الأندية الرياضية، وكان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب قد أعلن أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، وأن هناك مخططًا لتطبيق خصخصة الأندية بالاستعانة بالشركات الكبرى، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" الذي عُقد في فبراير 2024.
وتعد خصخصة الأندية الرياضية من القضايا الحيوية التي باتت تحظى باهتمام كبير من العديد من الدول خصوصا في ظل التحديات والتحولات الاقتصادية نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، كما أن خصخصة الأندية أداة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ورفع كفاءة الأندية من خلال تمكين القطاع الخاص والمساهمة في إدارتها وتطويرها من النواحي التنظيمية والمالية والجوانب الاستثمارية.
ويهدف مشروع خصخصة الأندية الرياضية إلى تحقيق الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي والاستقرار المالي على المدى الطويل، وزيادة التنافسية من خلال الحوكمة الإدارية وتطوير البنية الأساسية وتحفيز القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكات التجارية الرياضية وجلب الاستثمار.
وسيتم تحويل الأندية إلى مؤسسات تجارية رياضية وتُوزَّع الملكية بنسبة (75%) للشركة المستثمرة و(25%) لمؤسسة النادي (غير الربحية). ويتكوَّن مجلس الإدارة من (5) أعضاء يمثلون الشركة المستثمرة وعضوين يمثلان النادي بالانتخاب.
وسيتم تطبيق المشروع على أربعة أندية كمرحلة أولى في محافظات مسقط وشمال الباطنة والبريمي وظفار وسيُقدَّم لها دعم لمدة أربع سنوات، وآليات التنفيذ المقترحة لتطبيق المشروع هي إجراء تعديلات قانونية وفق الإطار التشريعي ووضع الضوابط والاشتراطات لاختيار الأندية مثل الخلفية التاريخية (إنجازات النادي محليا ودوليا) والاستقرار الإداري والمالي وتوفير البنية الأساسية من المرافق الرياضية، وسيتم تحديد الأندية المؤهلة لبرنامج الخصخصة بعد موافقتها وبعد ذلك تحديد الشركات المستثمرة قبل الإعلان رسميا عن خصخصة هذه الأندية.
خصخصة الأندية من المؤمل أنها ستعزز من الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل وزيادة الشفافية في الجوانب الإدارية والمالية وتحسين البنية الأساسية الرياضية من خلال استثمار الإيرادات الناتجة عن الخصخصة وتوفير بيئة احترافية للاعبين والمدربين والإداريين وتعزيز القيمة السوقية للأندية وزيادة عدد البطولات محليا ودوليا مما يعزز من مكانة الأندية العمانية على الساحة الرياضية وكذلك تحفيز الابتكار في التسويق الرياضي وحقوق البث والرعاية وإيجاد وظائف جديدة في مجالات الرياضة والإعلام والتسويق. ومن أبرز ممكنات نجاح مشروع خصخصة الأندية وجود رؤية استراتيجية وإطار قانوني وتشريعي وحوكمة فعّالة وشفافية ماليا ودعم حكومي انتقالي واحترافية الإدارة الرياضية وتسويق فعّال وجلب الرعاة ووجود بيئة استثمارية جاذبة.