«الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب» يدعو للتفاعل مع وسم يدعو لإنها الحرب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سيتناول الوسم (الهاشتاق) جميع المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة والتهجير والنزوح واللجوء القسري واستهداف المواطنين والمدنيين في كل المناطق
التغيير: الخرطوم
دعا المكتب الإعلامي للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، كل القوى الثورية والسياسية والنقابية والمدنية، وكل التشكيلات النسوية والفئوية، وجميع أصحاب المصلحة في إنهاء الحرب لصالح الشعب السوداني واسترداد مسار الثورة.
وأكد المكتب، في تصريح صحفي، الأحد، أن الوسم سيتناول جميع المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة والتهجير والنزوح واللجوء القسري واستهداف المواطنين والمدنيين في كل المناطق.
كما أوضح التصريح الصحفي، أن الوسم يأتي لتسليط الضوء على أوضاع الناس ومعاناتهم والمآسي التي يعيشها الشعب السوداني.
كما سيتناول كذلك كل الموضوعات التي تدعم خدمة مصالح الشعب وأهداف الثورة، وتنادي بمحاسبة جميع القوى التي شنت أو دعمت أو وفرت غطاء سياسياً أو لوجستياً في هذه الحرب التي هي ضد الشعب وثورته.
وغدا الاثنين، تدخل حرب السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي اندلعت منتصف أبريل العام الماضي، عامها الثاني.
وبلغ عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم منذ 15 أبريل العام الماضي، داخل السودان وخارجه 8.1 مليون شخص.
وخلف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل، وفقاً للأمم المتحدة.
ويكابد مئات الآلاف في العاصمة الخرطوم، إقليم دارفور وعدة مناطق أخرى صراعا يوميا من أجل الحصول على الطعام.
وتتعرض المطابخ الشعبية، التي يعتمد عليها المواطنون لخطر التوقف، بينما توقف بعضها بالفعل، بسبب تضاؤل الإمدادات وانقطاع الاتصالات في بعض المناطق.
وأطلقت وكالات الإغاثة، التي لم تتمكن من إيصال الغذاء إلى الكثير من مناطق البلاد التي عصفت بها الحرب، عدة تحذيرات من مخاطر تفشي الجوع في كامل البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب الجيش و الدعم السريع سلطة_الشعب_لإنهاء_الحربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب الجيش و الدعم السريع سلطة الشعب لإنهاء الحرب سلطة الشعب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
دعا “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025.
وأكد البيان الصادر عن “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر.
وكانت تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة “أسطول الصمود المغاربي” في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى “خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة”، مشيرة إلى وجود “آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها”.
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن “الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين”.
وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير.
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية.
وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى.
هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.