الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من التكاليف الإنسانية المحتملة للتصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جنيف، روما (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط الحلول الدبلوماسيةأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء التكاليف المحتملة للتصعيد في المنطقة على الجانب الإنساني، وعلى صعيد حقوق الإنسان. وذكر تورك، في بيان صحفي، جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، داعياً إياها إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد.
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان بشدة، التصعيد الخطير في المنطقة، ودعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وجدد التأكيد على أنه «لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى».
وفي السياق، قال البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أمس، إنه «يتابع بقلق وألم ومن خلال الصلاة» الأنباء الواردة في الساعات الأخيرة بشأن تفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك في كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، عقب أدائه صلاة الأحد.
ودعا البابا فرانسيس «كي يتوقف كل عمل يمكن أن يغذي دوامة العنف، التي تهدد بخطر جر الشرق الأوسط إلى حرب أشمل». وأضاف: «لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخرين، لتقف الدول كلها في معسكر السلام، ولتساعد الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش بأمان في دولتين، جنباً إلى جنب». وجدد بابا الفاتيكان دعوته إلى «وقف إطلاق النار في غزة وسلوك درب التفاوض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان القانون الدولي أنطونيو غوتيريش البابا فرانسيس إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى الفلسطينيين مقابل حياة 4 رهائن إسرائيليين.. الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها
أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها الشديدة" إزاء عدد القتلى المدنيين بالعملية الإسرائيلية التي حرر خلالها 4 رهائن، وقالت إنها "تشعر بحزن بالغ" لاستمرار احتجاز عدد كبير من الرهائن.
ساليفان: قد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى الفلسطينيين خلال عملية إنقاذ الرهائنوقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس في تصريح من جنيف: "كل هذه الأفعال التي يرتكبها الطرفان يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب"، مضيفا أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.
وأوضح أن "الطريقة التي نفذت بها العملية (تحرير الرهائن) في منطقة مماثلة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الإسرائيلية مبادئ التمييز والتناسب والحذر وفق ما تنص عليه قوانين الحرب".
وصرح لورانس "نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربعة رهائن".
وأضاف أن الوكالة "تشعر بحزن بالغ أيضا إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن، معظمهم من المدنيين، وهو أمر يحظره القانون الدولي الإنساني".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في غزة أعلنا عن أعداد مختلفة من القتلى والجرحى فيما يتعلق بالعملية.
وقالت القوات الإسرائيلية إن ضحايا الغارة "أقل من 100" بينما أعلنت وزارة الصحة عن 274 قتيلا.
المصدر: "أ ف ب" + RT